نافذة على الصحافة العالمية: زلزال «يوم القيامة» ضرب تركيا وسوريا

أولت غالبية الصحف العالمية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، اهتماما كبيرا، حتى أن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية the Independent)‏ ، نقلت عن بعض الشهود مقارنته «بيوم القيامة».

  • وذكر التقرير الذي أعدته مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط، بيل ترو، تحت عنوان «صبيحة يوم القيامة في تركيا وسوريا»، أن مئات الأسر تم دفنها بالكامل، تحت أنقاض المباني المحطمة.

ونقلت الصحيفة، عن أحد المواطنين السوريين قوله «لقد كان الأمر يبدو كما لو كان هناك من يمسك بالمباني، ويهزها بعنف شديد، لقد كان يبدو كيوم القيامة، السقف كان يتمايل، لقد كانت لحظات من الرعب»، وتحدث عن قرى تم محوها بالكامل، وعائلات لاتزال مطمورة تحت الأنقاض، بينما يسعى أصحاب القبعات البيضاء، الذين يتولون عمليات الإنقاذ في مناطق المعارضة، إلى البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

  • وعلى الجانب الآخر من الحدود، في غازي عنتاب التركية، تقول «ترو»، إن السكان يصفون أيضا كيف كانت اللحظات الرهيبة، مشيرة إلى أنهم وصفوا لها كيف أسقطتهم الهزات الزلزالية القوية، عن فرشهم، التي كانوا نائمين عليها.

وتضيف: إن الجيران المباشرين لم يكونوا محظوظين بالشكل الكافي، فقد انهار المبنى بأكمله فوقهم، فتسبب في مقتل 15 من أفراد العائلة، بشكل فوري، وكانوا قد نزحوا قبل أعوام من مدينتهم داخل سوريا بسبب الحرب.

 

قتل الآلاف خلال نومهم

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «زلزال تركيا يقتل الآلاف خلال نومهم». وقالت الصحيفة، إن الممالك تكبر وتضمحل، لكن جميعها خاضعة أمام قوى الطبيعة، مذكرة بزلزال عام 1170 في سوريا والذي تسبب بقتل نحو 200 ألف إنسان.

  • وأوضحت، أنه لا توجد أماكن كثيرة في العالم شهدت حضارات أقدم من منطقة سوريا، وتركيا، وزلزال الإثنين هو تذكير، بأنه بغض النظر عن قدم، وقوة الحضارات التي شكلت المنطقة إلا أنها جميعا شديدة الضعف، أمام قوى الطبيعة.

تصادم حركة الصفائح الأرضية «العربية والأناضولية»

وذكرت الصحيفة، أن المنطقة هي ملتقى ثلاث صفائح أرضية، حيث تدفع الصفيحة العربية، نظيرتها الأناضولية، فوق الصفيحة الأرضية الأفريقية، باتجاه الغرب، وهي حركات لا يمكن تفاديها في المتاهة التي تشكلها الصفائح الأرضية للكوكب، وأن زلزال 1170 كان لنفس الأسباب باستثناء أن مركزه كان إلى الجنوب قليلا، بالنسبة للصفيحة الأرضية الإفريقية.

 

 

قضية منطاد التجسس تلقي بثقلها على العلاقات الصينية -الأمريكية

وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إن الجيش الأمريكي أسقط  يوم السبت في 4 فبراير/ شباط المنطاد الصيني الذي كان يحلّق فوق الولايات المتحدة منذ عدة أيام  وتتهم واشنطن بكين باستخدام هذا  المنطاد للتجسس على منشآتها الاستراتيجية.

  • وتابعت الصحيفة الفرنسية، أنه من انعكاسات قضية المنطاد الصيني إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الرسمية لبكين والتي كانت من المفترض أن تتم يوم الجمعة الماضي، وهي الزيارة الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

وأوضحت  صحيفة «لاكروا»، أن هذه الزيارة كان بإمكانها أن تكون  فرصة لمعالجة عدد من نقاط التوتر بين الدولتين وفي مقدمتها جزيرة تايوان، لكن يبدو أن توغل المنطاد في الأراضي الامريكية يأتي في وقت غير مناسب للصين  في ظل سعيها  لتلطيف حدة مواجهتها مع منافستها الولايات المتحدة.

 

 

 حرب الكلمات

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا، لمراسلها في العاصمة الأمريكية، واشنطن، فيرنا يو جوليان بيرغر، بعنوان «حرب الكلمات بسبب منطاد التجسس الصيني مستمرة»… ويقول التقرير: إن الصراع الدبلوماسي بين الولايات المتحدة، والصين، يتصاعد بسبب إسقاط المنطاد الصيني، الذي كان يحلق على ارتفاع كبير فوق الأراضي الأمريكية، في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن استعادة حطامه، من سواحل المحيط الأطلنطي.

ويضيف: إن الصين انتقدت التصرف الأمريكي بإسقاط المنطاد، واعتبرته استخداما غير متسق للقوة، بما ينذر يالإضرار بالعلاقات الثنائية، بين البلدين لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في وقت لاحق أن الحادث لن يؤثر على علاقات واشنطن وبكين.

  • وينقل التقرير تصريحات لرئيس هيئة الأركان الأمريكي تحدث فيها عن شكه في أن المنطاد اتخذ مسارا تم تصميمه بشكل مسبق، حيث استخدم الرياح ليقوم بالمناورة عدة مرات، وتغيير اتجاهه ليحلق على ارتفاعات مختلفة.

البحث عن حطام المنطاد

وذكر التقرير، أن نائب وزير الخارجية الصيني، شي فنغ، تقدم بشكوى رسمية، للسفارة الأمريكية في بكين، بخصوص المنطاد، قائلا إن «الحقيقة واضحة، لكن الولايات المتحدة صمت أذنيها وأصرت على استخدام القوة بشكل غير مناسب ضد مركبة هوائية للاستخدامات المدنية».

ويشير التقرير إلى أن السلطات بدأت استعادة الحطام، حيث يعمل الغطاسون، باستخدام القوارب المطاطية، والغواصات المسيرة، على استكمال انتشال الحطام بأكمله، بداية من صباح الإثنين، لكن الحطام منتشر على مساحة كبيرة، وسوف يستغرق جمعه بعض الوقت.

سابقة صينية

ويواصل التقرير القول: إن الصين اعترضت سابقا، عندما حلقت طائرات الاستطلاع الأجنبية فوق مياهها الإقليمية في بحر الصين، عام 2001، وحينها اصطدمت طائرة استطلاع أمريكية بمقاتلة صينية، ما تسبب في مصرع الطيار الصيني، واضطرار الطائرة الأمريكية للهبوط في مطار في جزيرة هاينان جنوبي الصين، بعد تضررها.

  • واعتقلت الصين وقتها طاقم الطائرة البالغ عدده 24 شخصا لمدة 10 أيام، حتى أظهرت المساعي الدبلوماسية الأمريكية جدواها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]