نافذة على الصحافة العالمية: سوريا.. حرب بلا نهاية!!

نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا تحت عنوان: «نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي عاجز عن صد هجمة صاروخية إيرانية»، حول عجز إسرائيل عن حماية نفسها من ضربة إيرانية محتملة.. وجاء في المقال: وردت معلومات غريبة من تل أبيب حول اختبار ناجح لنظام الدفاع الصاروخي Hetz-3  (ستريلا). في ألاسكا، بجهود عسكرية مشتركة إسرائيلية أمريكية، تم اعتراض ثلاثة صواريخ بالستية في الفضاء. إنها تجربة متأخرة، فهذا السلاح موجود في خدمة الجيش الإسرائيلي منذ عامين ونصف. يتولد شعور بأن الإسرائيليين ما كانوا لينفقوا شيكلا واحدا في موقف أقل توتراً من أجل نقل سلاحهم عبر المحيط لاعتراض عدة صواريخ، كان عليهم أيضا دفع ثمنها. فليس لديهم على أراضيهم مكان لاختبار أسلحة بمثل هذا الارتفاع والمدى. أجرت تل أبيب هذه الاختبارات لتأكيد قدراتها الدفاعية في ظروف تزايد احتمال القتال الفعلي بين إيران والولايات المتحدة..خصائص Hetz-3  الإسرائيلية: مدى الاعتراض 100 كم؛ الارتفاع 80 كم؛ الرأس الحربي للصاروخ متشظ شديد الانفجار؛ نطاق الرادار 600 كم؛ تلاحق في الوقت نفسه 12 صاروخا بالستيا.هذه المنظومة معدة لاعتراض نوعين من الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى: «شهاب 3»، الذي يبلغ مداه حوالي 2500 كم، وهو يكاد يكون مثاليا..ثم  صاروخ «سجيل-2 »، وهو أيضا صاروخ متوسط المدى يصل إلى أهداف على مسافة تتراوح بين 2000 و 2500 كيلومتر. وقد أفاد من كل ميزات شهاب-3 الأقدم منه، واختصر مرحلة الطيران النشط، ما ضاعف صعوبة اعتراضه..ونظام Hetz-3 الإسرائيلي، قادر على اعتراض هذه الصواريخ، ولكن، ليس بمعدل «لكل صاروخ، صاروخ مضاد واحد». فالاعتراض ليس مضمونا بنسبة واحد إلى واحد..فكيف وإيران وضعت في الخدمة حوالي 600 صاروخ من طراز «شهاب» من تعديلات مختلفة في مخابئ وعلى منصات إطلاق متنقلة. لا يمكن صد أي هجوم كبير، حتى بنصف هذه الترسانة.

 

سوريا .. حرب بلا نهاية !!

وتناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، الحرب في سوريا وسبب استمرارها، ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان «حرب بلا نهاية.. لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن؟»..وجاء في التقرير: كان من المفترض أن تنتهي الحرب الدائرة في سوريا منذ عام، ولكنها ما زالت مستمرة، فقد عاد نحو ثلثي البلاد إلى سيطرة النظام، ولكن المعارضة المسلحة ما زالت تشن هجمات متفرقة على أهداف حكومية، وما زالت الحكومة تجند الشباب إجباريا للمشاركة في القتال..إن قصف بلدتي أريحا ومعرة النعمان في إدلب مؤخرا ليس أمرا منطقيا، فهما ليستا بالقرب من خطوط الجبهة للقتال بين قوات النظام ووحدات المعارضة، كما أنهما ليستا بالقرب من معاقل الجماعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من معقل المعارضة المسلحة في إدلب شمال غربي البلاد.. ويضيف التقرير: إن الحرب في سوريا كان من المفترض أن تنتهي في ربيع أو صيف العام الماضي. فبعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام على ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق في إبريل/نيسان، انتهت مقاومة المعارضة المسلحة بالقرب من العاصمة، وتحرك النظام صوب المناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وعلى الرغم من أن الفضل يرجع للتدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015 في تحويل مجريات الحرب في سوريا لصالح النظام السوري، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يمنح الكثير من الدعم لهجمات النظام السوري المؤخرة على إدلب، فالرئيس الروسي، حسبما قال دبلوماسي غربي للصحيفة، «لدينه أولويات اخرى»، إن بوتين يود إرضاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي بدوره عاقد العزم على ألا تسقط إدلب في يد النظام، وتركيا تدعم المعارضة المسلحة منذ بدء الحرب في سوريا، وعلى الرغم من أن إردوغان لم يعد لديه اي أمل في الإطاحة بالنظام السوري، إلا أنه قد يعتبر الهزيمة الكاملة للمعارضة إهانة شخصية له، إضافة إلى ذلك، فإن موطئ القدم الوحيد لمقاتلي المعارضة المسلحة المتبقي هو إدلب ولم يعد يمكنهم الذهاب إلى أي مكان آخر.. ولهذا تبقى الحرب في إدلب مستمرة، دون أن تلوح لها نهاية قريبة!!

 

تهريب النفط من سوريا

وتحت العنوان أعلاه، نشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية مقالا ، حول رعاية الولايات المتحدة تهريب النفط من سوريا..وجاء في المقال: في الصحراء السورية، وفي وادي الفرات وما وراء الفرات، بدأ تهريب النفط السوري يكتسب زخماً مرة أخرى. يحدث ذلك بعد هزيمة داعش. فالآن، عندما يعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من نقص حاد في موارد الطاقة، يتدفق الذهب الأسود السوري مرة أخرى إلى الخارج من منطقة الاحتلال الأمريكية. في السابق، كان دفق البترودولارات يغذي الآلة الدعائية والعسكرية للإرهابيين. والآن، توفر حقول النفط السلاح للجماعات المناهضة للحكومة والثروة الشخصية لقادتها، وفي الصدد، صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي ، قبل يومين، بأن الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة، التي يفوق مجموع عناصرها 3.5 ألف شخص، تنهب منشآت النفط السورية تحت غطاء التحالف الجوي، بطبيعة الحال، لم يصل هذا العمل بعد إلى تلك المقاييس المذهلة التي وصل إليها في العام 2015، التهريب اليوم، أكثر سرية. يقال إن النفط يذهب من المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة إلى تركيا بآليات فردية وليس بقوافل لا نهاية لها. وبعد أن تم إخراج الدواعش من المناطق الحدودية، تكثف التهريب إلى العراق، وخاصة إلى منطقة كركوك. فهناك تسهل قوننة النفط السوري تحت ستار عراقي.. وأضاف المقال: الحصار المفروض على الطاقة، استراتيجية متعمدة من الولايات المتحدة وحلفائها للضغط على سوريا. فبالإضافة إلى اعتراض ناقلات النفط، يحاول الأمريكيون بنشاط منع «تهريب» النفط «من سوريا إلى سوريا»، أي النقل من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى الشاطئ الحكومي.. من الواضح أن هذا لا يسهّل إقامة حياة سلمية في البلاد..ما زال ربع الأراضي السورية والجزء الأكبر من مواردها النفطية تحت سيطرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة. في الواقع، أصبحت هذه المناطق محمية عسكرية، أو مجرد منطقة احتلال أمريكي. ووفقا للقوانين الدولية، فإن هذا يعني أنهم مسؤولون عن كل ما يحدث في هذه المناطق، بما في ذلك التعدين غير القانوني وتهريب موارد الطاقة من البلاد.

 

الصين تعد بديلا اقتصاديا عن «هونغ كونغ»

وتناولت صحيفة «وال ستريت جورنال» الأمريكية، الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن في هونغ كونغ، والقمع الذي يتعرض له المحتجون..وقالت الصحيفة  إنه يذكرنا بالقمع الذي تعرض له المحتجون في ساحة «تيان أن من» قبل 30 عاما..وتساءلت الصحيفة الأمريكية ما إذا كان الرئيس الصيني، أو الديكتاتور الصيني كما تصفه، سيسحق هذه الحركة بالقوة العسكرية لأنه يرى أن الأوضاع في هونغ كونغ تشكل تهديدا لمصداقيته السياسية في الداخل.. بينما استنكرت صحيفة «تشاينا دايلي» الصينية، تدخل واشنطن ولمرات عديدة منذ شهر فبراير/ فبراير، في ما يجري في هونغ كونغ.. ومن جهة أخرى، تقول صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، إن الصين باتت تعول على مدينة شينزين الواقعة جنوب شرقي الصين لتحديث نظامها الاقتصادي، وأن لجنة يترأسها الرئيس الصيني شين جين بينغ صادقت الأسبوع الماضي على وثيقة تعطي مدينة شينزين وضعا خاصا يسمح لها بإجراء إصلاحات طموحة وتكون نموذجا لمدن أخرى.. وترى الصحيفة الصينية أن الحكومة تدير ظهرها لهونغ كونغ لصعوبة تطبيق سياساتها في هذه المدينة.

 

.السوريون محاصرون في اسطنبول

وأشارت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، إلى  الظروف الصعبة التي بات يعيشها السوريون في مدينة إسطنبول التركية بعد إصدار والي المدينة إنذارًا لطردهم إلى المحافظات التركية الأخرى، ففي السنوات الأخيرة لجأ 500 ألف سوري الى مدينة إسطنبول، لكن في الأشهر الأخيرة أصبحوا يتعرضون لأعمال عنف وإجراءات مشددة من قبل السلطات المحلية لدفعهم نحو مغادرة المدينة..وكتبت الصحيفة، ان تركيا استضافت أكثر من ثلاثة ملايين سوري منذ اندلاع النزاع في السورية حيث لا يحصل اللاجئون السوريون إلا على حماية مؤقتة ويجب عليهم التسجيل بمجرد وصولهم إلى المحافظة التي سيستقرون فيها كما لا يمكنهم مغادرتها إلا بموافقة السلطات،  وأفادت دراسة أجرتها جامعة «قادر هاس»، أن أكثر من سبعة وستين بالمئة من الأتراك غير راضين عن وجود السوريين، مقابل أكثر من أربعة وخمسين بالمئة عام الفين وسبعة عشر.

 

 استراتيجية الاحتواء الإسرائيلية

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية،  مقالا تناول ما وصفته بـ «استراتيجية الاحتواء» التي أصبحت تتبعها إسرائيل تهدف إلى منع إيران وحلفائها من التواجد بشكل دائم في سوريا ما بعد الحرب..وجاء في المقال: إن إسرائيل اتخذت الاستراتيجية الجديدة من خلال قصفها لأهداف لعدوها الإيراني في العراق هذا البلد الذي لم يتدخل فيه طيرانها منذ الغارة على المفاعل النووي العراقي عام 1981..وأوضحت الصحيفة أن إيران تملك في الأراضي العراقية مراكز عبور شبه عسكرية يتم من خلالها تمرير الأسلحة نحو سوريا. فدعم إيران للنظام السوري كان حاسماً لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهته لمعارضته المسلحة وأعطى لطهران عمقًا استراتيجيًا غير مسبوق في المنطقة..وأضاف المقال: إن الجيش الاسرائيلي شن مئات الغارات الجوية في سوريا في السنوات الأخيرة لإحباط هذا الاختراق الإيراني، وهو ما دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الإعلان بأنه سيمنع إيران وحلفائها الشيعة من إقامة وجود دائم في سوريا ما بعد الحرب..ونقلت الصحيفة عن يوني بن مناحيم المحلل الإسرائيلي قوله: «إن إسرائيل لا يمكنها أن تكف عن ضرب أهداف إيرانية غرضها فتح جبهات جديدة ضدها، سواءا كانت على مرتفعات الجولان السورية أم في العراق».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]