نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا تحت عنوان «شبح الحرب الأهلية يخيم على الولايات المتحدة».
وقالت الصحيفة: إن القول بأن الولايات المتحدة تشهد فقط استقطابا سياسيا يعد تقليلا لما يجري خاصة بعد اقتحام مقر الكونجرس.
وأضافت الصحيفة: بحسب عدد من المثقفين المحافظين فإن أمريكا يمكن أن تدخل في حرب أهلية ثانية ما لم يتم الفصل بين “الأمريكتين”.
وتنقل الصحيفة عن ريبيكا وهو اسم مستعار كان يستخدمه أبراهام لينكولن قولها : إن الانقسام في الولايات المتحدة أصبح عميقا واستثنائيا ولا يمكن تصحيحه، والمطالبات بالتكاتف مرة ثانية من جانب كلا الحزبين لم تلق آذانا صاغية بما يكفي أكثر من الشروط والأحكام التي تلي أي إعلان تجاري، لم يعد هناك أحد في الوسط” بمعنى أن الجميع أصبحوا مع طرف ضد الآخر.
وتضيف ريبيكا: السؤال الصعب ليس هو كيف تعيش كل أمريكا من الأمريكتين إلى جانب الأخرى؟ لا بل السؤال هو كيف يمكنهما العيش منفصلتين؟
ما هي مكاسب فرنسا مع جو بايدن؟
وتناولت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية الأسبوعية، العلاقات الفرنسية الأمريكية في عهد بايدن وتطرقت إلى بعض النقاط المشتركة أو المختلف عليها بين البلدين
وأكدت الصحيفة، أن باريس أرسلت للإدارة الأمريكية الجديدة مذكرة بالقوائم التي تحمل أهدافا وملفات مشتركة سيتم العمل عليها ابتداء من الأسبوع المقبل
وذكرت صحيفة «لوجورنال دو ديمونش»، أن الملف الإيراني من بين الملفات المهمة التي ينبغي على واشنطن وباريس مراجعتها مع الإتحاد الأوروبي .وتأمل باريس التوصل إلى حل للملف الإيراني قبل الإنتخابات الرئاسية المقبلة في إيران ،الأمر الذي يشكك فيه أحد المقربين من قصر الإليزيه حيث صرح للصحيفة أن الأزمة الصحية والمشاكل السياسية والاجتماعية التي خلفتها سنوات حكم ترامب داخل الولايات المتحدة، ستكون من أولويات بايدن، ما سيترك ملف العلاقات الدولية على طاولة الانتظار لفترة قد تصل لأشهر بعد تنصيب جو بايدن
أوروبا تعاقب بومبيو
وكتبت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية،إن إلغاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في اللحظة الأخيرة زيارة إلى أوروبا، كان بسبب اتهام قادة أوروبيين بشكل علني لدونالد ترامب بأنه المسؤول المباشر عن اقتحام عدد من أنصاره مبنى الكابيتول..
وذكرت الصحيفة، أن وكالة الأنباء البريطانية، أكدت أن السبب الحقيقي لإلغاء زيارة بومبيو هو أن القادة الأوروبيين رفضوا الاجتماع معه.. غير أن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أفاد بأن بومبيو لم يطلب أي اجتماع مع المسؤولين الأوروبيين.
الأمن يحاصر الكابيتول
وذكرت صحيفة «لوتامب» السويسرية، أنه تم تعزيز مراقبة الطرق المؤدية إلى مبنى الكابيتول، وأن قوات الحرس الوطني منتشرة في واشنطن بما يزيد عن ستة آلاف عنصر وقد يصل عددها في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، إلى خمسة عشر ألف عنصر.
وللسخرية من ترامب أرفقت الصحيفة مقالها بصورة لقوات من الأمن يسأل أحد عناصرها الآخر: هل نحن هنا لحماية دونالد ترامب أم لإلقاء القبض عليه؟
نقل المعارض نافالني إلى بيته وتركه هناك
ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول الخيار الأكثر احتمالا للتعامل مع المدون المعارض أليكسي نافالني في روسيا، بعد عودته من ألمانيا.
وجاء في المقال: ضمت مجموعة استقبال أليكسي نافالني على فيسبوك 6 آلاف مشارك، منهم ألف وخمسمائه مستعدون للذهاب إلى مطار فنوكوفو في الـ 17 من يناير.
وفي الـ 14 من يناير/ كانون الثاني، أوضحت الإدارة الفدرالية لتنفيذ العقوبات موقفها. فهي سوف تصر على تنفيذ العقوبة بنافالني المحكوم مع وقف التنفيذ. وأضافت الدائرة أنها «ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف منتهك القانون إلى حين صدور قرار المحكمة باستبدال عقوبة حقيقية بالعقوبة مع وقف التنفيذ».
وقالت الصحيفة: إنه من المنتظر أن يتعرض نافالني لـ « الحرمان من التواصل»، إما في صيغة إقامة جبرية أو فرض قيود معينة عليه. باختصار، سوف يقطع عن أنصاره وشبكة المقرّات، وبالتالي عن الحملة الانتخابية المقبلة.
وأضافت الصحيفة: لقد أشار رئيس شركةAVG ، أليكسي غافريشيف، إلى أن ما قام به نافالني، من وجهة نظر القانون والحس السليم، أو بالأحرى ما لم يقم به، والذي تجلى في عدم تأكيد حضوره أمام جهات إنفاذ العقوبة، كان لسبب وجيه، هو مرضه وخضوعه لعلاج طويل الأمد. و«بالتالي، يجب على نافالني أن يقدم بطريقة ودية إلى المحكمة شهادة مرضية، مترجمة بشكل صحيح إلى اللغة الروسية، ومصدّقة. وبعد ذلك، لن تكون هناك أسباب موضوعية رسمية لتمديد فترة وضعه تحت الرقابة أو تحويل العقوبة الشرطية إلى حقيقية».
