تركز اهتمام الصحف العالمية، على تطورات الأوضاع داخل الساحة السياسية البريطانية، وأشارت إلى أن «شبح» رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، بوريس جونسون، يخيم على المشهد السياسي، حيث يطمح في العودة إلى السلطة.
- وأشارت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إلى العمل الذي يقوم به بوريس جونسون بعد خمسة أشهر من مغادرته رئاسة الوزراء، واصفة الأمر بمثابة العمل الدؤوب للعودة إلى تسلّم زمام الأمور في بريطانيا.
وترى الصحيفة، أن جونسون لا يزال يشكل مصدر خوف من جهة لمنافسيه السياسيين، ومصدر أمل من جهة أخرى لمؤيديه في صفوف حزب المحافظين.
ونقلت صحيفة «لوفيجارو»، عن بن رايلي سميث رئيس تحرير صحيفة التلجراف قوله: «إنّ بوريس جونسون لا يزال مقتنعا أنّه في وضع جيد لتأمين فوز المحافظين في عام 2024 وإنّه سيغتنم كل فرصة ليثبت أنه الأفضل في حزبه للفوز في الانتخابات المقبلة».
ظهور لافت على الساحة الدولية
ومن أجل هذا الهدف يستغل جونسون كل منصة سواء كانت خاصة أو رسمية لإسماع صوته، وفي هذا السياق كثّف رئيس الوزراء السابق ظهوره في عديد المحافل والمحاضرات في ظهور لافت على الساحة الدولية، من خلال المشاركة في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة في مصر في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضيز
- واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أنّ الظهور اللافت على الساحة الدولية، شكّل شوكة لرئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، لأنّه أجبر الأخير على التورط أكثر مما أراد في هذه القمة.
«جونسون» الأكثر شعبية في استطلاعات الرأي
وتطرقت الصحيفة، إلى استطلاع للرأي أجري في المملكة المتحدة الشهر الماضي أظهر أن جونسون هو الأكثر شعبية من بين رؤساء الوزراء الثلاثة المتعاقبين من حزب المحافظين في العام الماضي.
ويعتقد حوالي 32٪ ممن شملهم الاستطلاع أن جونسون كان القائد الأكثر قدرة وكفاءة، مقابل 29٪ لسوناك و 3٪ فقط لليز تروس، بينما في الوقت نفسه، يستمر التحقيق مع « جونسون» في قضية الحفلات في داونينج ستريت.
- وقالت صحيفة «لوفيجارو»، إنّ بوريس جونسون يتابع التطورات السياسة في بلاده عن كثب خاصة تراجع المحافظين في استطلاعات الرأي، ومما لا شك فيه فإنّه سيغتنم فرصة العودة إلى الواجهة تحضيرا لانتخابات ألفين وأربعة عشرين الحاسمة.
قلق داخل إسرائيل من حكومة يمينية تعادي العرب والمرأة
وتناولت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل ضد الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، وقالت إن الليبراليين الإسرائيليين خرجوا للتعبير عن قلقهم من أكثر حكومة متطرفة في تاريخ إسرائيل، ووجود وجوه معادية للعرب والمثليين والمرأة.
- وأضافت: إن المتظاهرين عبروا عن غضبهم من خطة الإصلاح القضائي، وما يرون أنه خطاب يميني متطرف مقلق من ائتلاف نتنياهو.
وتوافد الإسرائيليون الليبراليون على تل أبيب يوم السبت الماضي، للاحتجاج على الحكومة الجديدة المتشددة في البلاد، نظرا لوجود أخبار سيئة طوال الشهرين الماضيين.
وقالت الصحيفة إن ائتلاف نتنياهو منذ فوزه في الانتخابات أواخر العام الماضي، أتى بمتطرف قومي مدان سابقا بالتحريض على العنصرية، مسؤولا عن الشرطة، كما عين رجلا مدان العام الماضي بتهمة الاحتيال الضريبي في منصب وزير الداخلية.
- كما أطلق الائتلاف هذا الشهر مبادرته الأكثر إثارة للجدل حتى الآن، لتقليص سلطات القضاء بشكل جذري، والتي لها تداعيات عميقة على طبيعة الدولة الإسرائيلية.
إقحام المرأة في الحرب الدائرة باليمن
وكتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إنّه منذ عام 2017 بدأت تظهر في مدينة مأرب وسط اليمن ضابطات الشرطة في حواجز ونقاط التفتيش، عددهن في هذه المدينة يبلغ 300 امرأة تم اختيارهن لضمان الأمن والحفاظ على النظام العام.
- وهو أمر اعتبرته الصحيفة، بمثابة ثورة في مجتمع قبلي صغير في المنطقة لم يعترف بسلطة الدولة ولا حتى بالنساء قبل الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات.
أول لواء نسائي في الشرطة!
وفي تقريرها الميداني الخاص نقلت الصحيفة عن مواطنة يمنية ـ 32 عاما ـ والمنخرطة في قوات الأمن قولها : «إن النساء يرغبن في المشاركة في حماية وأمن السكان والوقوف إلى جانب الرجال في هذا التحدي الأمني الجديد».
وذكرت صحيفة «لاكروا»، أن سلطان العرادة، محافظ مأرب، كان له الفضل في إنشاء أول لواء نسائي في الشرطة عام ألفين وخمسة عشر، وقال العرادة:« إنّ هنالك رغبة كبيرة في إعادة بناء مؤسسات الدولة مع إشراك النساء فيها لأنهن جزء من المجتمع، ومساهمة المرأة تحسن المجتمع وتدفع به الى الأمام»..
مهام جماعة «الزينبيات» النسائية
وفيما يخص الجانب الحوثي أشار التقرير إلى من يطلق عليهن اسم «الزينبيات» وهو جمع زينب، الاسم الذي يطلق على نساء انخرطن في ميليشيا الحوثي، وعددهن يقارب خمسة آلاف وتكمن مهامهن في قمع مظاهرات نسائية، واعتقال نساء في منازلهن، والتجسس على النشطاء، والمشاركة في تعذيب النساء.
