نافذة على الصحافة العالمية: شعب اليمن يتضور جوعا

تناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مأساة الشعب اليمني الذي يتضور جوعا، بحسب وصف الصحيفة، وقد زاد من حدة المأساة  خفض المساعدات الخارجية لليمن.

ونشرت الصحيفة مقابلة حصرية مع ئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بشأن قرار بريطانيا خفض مساعداتها الخارجية، ومدى تضرر اليمن بذلك القرار.. وأكد المسؤول الأممي، أن خفض المعونات سيلحق ضررا بالغا بعشرات الآلاف من الأشخاص في العالم.

وقالت الصحيفة: بعد أن خفضت بريطانيا إلى النصف مساعداتها إلى اليمن، قال السكرتير الدائم السابق في وزارة التنمية الدولية، مارك لوكوك، إنه قرار صادم وفادح التأثير ويضر بالمكانة الدولية لبريطانيا.

ووصف لوكوك القرار بأنه «عمل من أعمال إيذاء الذات على المدى المتوسط والطويل، وكل ذلك من أجل توفير ما هو في الواقع مبلغ صغير نسبيا من المال».

وقال: «إن قرار خفض المعونات على الرغم من تأثيره الفادح على الشعب اليمني الجائع، له عواقب ليس فقط على اليمنيين الآن، ولكن على العالم على المدى الطويل»

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن بريطانيا أعلنت أنها ستمنح اليمن حوالي 87 مليون جنيه إسترليني كمساعدات هذا العام، انخفاضًا من 164 مليون جنيه إسترليني في عام 2020. وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن القرار يرجع إلى «الظروف المضطربة الحالية» الناجمة عن الوباء.

إن الصراع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنها تتحول بسرعة إلى أخطر مجاعة شهدها العالم منذ عقود.

مداهمات وتعذيب وعمليات إعدام مستهدفة في بنما

وذكرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أن نهاية الأسبوع الماضي تميزت باستهداف المتظاهرين في منطقة رانغون باقتحام الشرطة والجيش للمستشفيات والمنازل ليلا ،كما قاموا بتحطيم مركبات ودراجات نارية وواجهات المحلات.

إن عائلات قتلى المتظاهرين صرحت بأن جثث قتلاهم كانت تحمل آثار تعذيب

وبينما أفادت صحيفة «لوموند» أن المعارضين للإنقلاب العسكري في بنما يحاولون إقامة إدارة موازية عبر اجتماعات سرية على الأرض ووسائل التواصل الإجتماعي من أجل نقل المأساة إلى الساحة الدولية عبر مطالب لحماية البناميين من العنف والقمع العسكري.

تركيا تعثر على شريك جديد في المتوسط

وتحت  نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسمايا غازيتا» الروسية، مقالا عن احتمال توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين تركيا ومصر.

وجاء في المقال: قد توقع مصر وتركيا اتفاقية ترسيم حدود مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط. ولم يستبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ذلك، في تعليقه على سلوك القاهرة فيما يتعلق بحدود أنقرة الجنوبية. ومع ذلك، ترك عميد السلك الدبلوماسي التركي توقيع الاتفاقية رهنا لكيفية تطور العلاقات بين الدولتين، اللتين تعدان منذ فترة طويلة خصمين إقليميين.

وطالما دعم الجانب التركي السلطات في طرابلس، بينما رعى المصريون بنشاط شرقي البلاد والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر..الآن، الوضع يتغير.

وفي هذا الصدد، قال الباحث البارز في مركز الأبحاث السويسري العالمي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، جليل حرشاوي، للصحيفة «من شأن اتفاقية جديدة بين تركيا ومصر أن تستغرق وقتا طويلا قبل إضفاء الطابع الرسمي عليها، ومن غير المرجح أن يدق هذا إسفينا بين مصر وأقرب شريك لها، أي الإمارات العربية المتحدة، التي تعارض حكومتها الرئيس رجب طيب أردوغان..

وأشار حرشاوي إلى أن «الحوار بين تركيا ومصر حول ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​بدأ في يوليو/ تموز 2020، إن لم يكن قبل ذلك».

هل سنعود إلى العمل في المكتب؟

 ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا يطرح تساؤلا: هل سنعود يوما إلى مكاتبنا بعد انحسار الوباء؟

ويقول التقرير: إن اليوم هو الثامن من مارس/آذار، التاريخ المقرر لعودة الدراسة وفتح المدارس أبوابها بعد إغلاق جراء الوباء. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان بعض أكبر أرباب العمل في البلاد عن خطط لخفض مساحات مكاتبهم وتقليص مباني مقارهم بشكل كبير.

ويضيف: إنه بالنسبة لأولئك الذين سيعودون إلى المكتب، فإنهم سيشهدون صيفا لا مثيل له، حيث ينتظرهم العديد من الامتيازات والتغييرات التي تم تصميمها ليس فقط لتشجيع الأشخاص على العودة إلى المكتب ولكن أيضًا لجعله مكانًا أكثر متعة وإنتاجية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الحقيقة هي أن الشركات لا تعرف كيف يبدو مستقبل العمل بعد كوفيد 19حتى الآن.

وترى الصحيفة، أن المرونة في العمل وفي الذهاب إلى المكتب أمور ستبقى بصورة أو بأخرى.. إن الاعتماد على العمل الرقمي والإنترنت في زمن الوباء إنجاز تقني رائع يجب الاحتفاء به، وإن ذلك يسلط الضوء على قوة البنية التحتية الرقمية والشركات التي تقف وراءها.


أوروبا فشلت في عملية التفاوض

ونشرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، مقابلة مع البرلماني الأوروبي السابق ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي، فيليب جوفان.. وقال: إن قطاع الصحة في فرنسا يدفع ثمن سلسلة من الخلل الوظيفي الذي رافق عملية التفاوض السيئة التي قام بها الإتحاد الأوروبي مع الشركات المنتجة للقاحات من حيث السعر والكمية.

وأضاف: إن السلطات الفرنسية فشلت في وضع استراتيجية واضحة للتوعية حول عملية التطعيم،كما أن عملية التفاوض التي أجراها الإتحاد الأوربي كانت عامة و اختارت التعامل مع مختلف الشركات المنتجة للقاحات رغم الجدل الذي سببه التشكيك في مدى فعالية بعض اللقاحات لدى كبار السن مثلا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]