نافذة على الصحافة العالمية: صفقة نتنياهو الخاسرة في موسكو

تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مقتل ستة من الجنود الأتراك في قصف للجيش السوري، مؤكدة أن التوتّر يستمر في التصاعد مع تقدم الهجوم المدمر الذي تنفذه منذ أسابيع  قوات الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية للسيطرة على إدلب.

ورأت «ليبراسيون» أن المواجهة بين أنقرة ودمشق تضع على المحك العلاقات بين تركيا وروسيا، الشريكتان في ترتيبات معقدة على أرض الواقع في ملفات أخرى.

ومع ذلك، فإن الحوار لم ينقطع بين أنقرة موسكو حيث تحادث وزيرا خارجية البلدين هاتفيا مساء أمس الاثنين، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنهما بحثا بالتفصيل مسار التسوية السورية مع إيلاء اهتمام خاص لخفض التصعيد في إدلب.

جندي إسرائيلي سابق: «خطة القرن تدفع نحو الأبارتهايد »

وقالت صحيفة «ليبيراسيون»، إن يهودا شاؤول، الجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، الذي عمل في فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والعضو المؤسس لمنظمة «كسر الصمت» غير الحكومية الإسرائيلية، رأى في منبر إعلامي أن خطة الرئيس الأمريكي لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المعروفة بصفقة القرن لا تتضمن في أي من صفحاتها التي تجاوزت الثمانين صفحة، كلمة تعبّر عن حقيقة الوضع القائم، وهي كلمة «احتلال».

ودعا يهودا شاؤول المجتمع الدولي إلى معارضة مقترحات دونالد ترامب. ومن جانبها تطرقت صحيفة  «لاكروا» الفرنسية، إلى خطة السلام الأمريكية ولكن من زاوية الصعوبات التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حملته للانتخابات التشريعية المقررة يوم الثاني من مارس/ آذار المقبل، رغم هدية «صديقه» ترامب.

صفقة نتنياهو الخاسرة في موسكو

وتحت نفس العنوان، نشرت الصحف الروسية مقالا للمحلل السياسي، حبيب فوعاني، وجاء في المقال: بعد تتويجه إمبراطورا على فلسطين وسائر المشرق في البيت الأبيض، هرع نتنياهو إلى موسكو سعيا لنيل مباركة الكرملين، لكن الخيبة كانت في انتظاره هناك، إذ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتطرق لدى استقبال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام الصحفيين إلا إلى زيارته الأخيرة الناجحة إلى القدس، وإلى إصدار عفو رئاسي عن المواطنة الإسرائيلية ـ الأمريكية «نعمة إيساخار»، المدانة بتهريب المخدرات عبر روسيا، مشددا على دور بطريرك القدس وسائر فلسطين للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث في إصدار العفو.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بعد اللقاء، بأن روسيا تواصل دراسة صفقة القرن، فأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال، إنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات».

وقد استبق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إعلان «الصفقة» في واشنطن مقترحا أن تشارك اللجنة الرباعية الدولية في تحليلها ومناقشتها.

أما مشاركة بوتين في الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر الإبادة النازي «أوشفيتس» في متحف «يد واسم»، فلم تكن لدعم نتنياهو انتخابيا، بل للنيل من بولندا، التي لم توجه الدعوة إلى بوتين عام 2015 للمشاركة في الذكرى السبعين لتحرير معسكر الإبادة النازي “أوشفيتس” الواقع في بولندا، وكذلك طلبا لمساندة اليهود بصورة عامة بالوقوف ضد الاستهانة بدور الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، وضد تشبيهه بألمانيا النازية.

بيد أن العلاقات الإسرائيلية ـ الروسية كانت قد شهدت توترا شديدا في العام الماضي. وتجلى أحد مظاهرها بإجبار نتنياهو على الانتظار 3 ساعات في زيارته الخامسة عشرة إلى روسيا في  شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في منتجع سوتشي قبل أن يستقبله بوتين، الذي صرح آنذاك بأن «مليونا ونصف مليون مهاجر روسي يقطنون في إسرائيل».

وأَضاف: «لقد تعاملنا معهم دائما كأنهم أبناء شعبنا. ويهمنا جدا هوية من سيُنتخب للكنيست، وآمل أن يحافظوا في هذه الانتخابات أيضا على هذا الخط من الصداقة بين الدولتين».

ورأى مراقبون أن تصريح الرئيس الروسيّ بوتين ركز بشكلٍ غير مباشرٍ على احتمال سقوط نتنياهو في الانتخابات، وبالتالي، فإن الرئيس الروسي شدد على ضرورة أن يحافِظ الفائز فيها على خط الصداقة بين روسيا وإسرائيل، ويعزز العلاقات الثنائية أيضًا في المستقبل.

وكان المواطنون الروس القادمون إلى إسرائيل في مطار بن جوريون قد تعرضوا في العام الفائت لإجراءات تفتيش طويلة ومذلة، ومنع زهاء 6000 سائح روسي من دخول الأراضي الإسرائيلية.

كما سلمت تل أبيب خبير المعلوماتية الروسي أليكسي بوركوف إلى السلطات الأمريكية في 11/11/2019، بعد قضائه 4 سنين في السجن الإسرائيلي من دون توجيه أي اتهام إليه. وبعد ذلك أوقفت السلطات الروسية في 18/12/2019، في المطارات الروسية ٢٥ مسافرا يحملون جوازات إسرائيلية، ثم أُطلقَ سراح ١٠ أشخاص لحيازتهم جوازات روسية، وجرى التحقيق مع ١٥ آخرين حول هدف زيارتهم إلى روسيا.

هذا، ولكيلا يفسر نتنياهو نتائج المباحثات في الكرملين بما يحلو له، أكد بيسكوف مرة أخرى وبشكل واضح أن من الممكن بالعين المجردة رؤية أن صفقة القرن لا تتوافق تماما مع عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي»، مضيفا أن رد فعل فلسطين والدول العربية المتضامنة معها برفض الصفقة يجعل موسكو تشك بقابليتها للحياة.

تقارب فرنسي بولندي خدمة لأوروبا

وتطرّقت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بولندا، حيث التقى في اليوم الأول، أمس الإثنين، في وارسو، نظيره البولندي أندريه دودا، وأظهرا إرادة مشتركة في تجاوز الخلافات وحالة الجمود التي دامت عاميْن، ورغبة في الدفع بالعلاقات بين فرنسا وبولندا إلى مرحلة متقدمة على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضا للعمل معا على المستوى الأوروبي.

وكان واضحا في نهاية اليوم الأول من الزيارة أن الرئيسين الفرنسي والبولندي يعتزمان توحيد جهودهما خدمة للاتحاد الأوروبي.

السعودية أغلقت الطريق أمام إيران إلى «صفقة القرن»

وتحت نفس  العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا تحليليا، جاء فيه : في الـ 3 من فبراير/ شباط، عقد اجتماع استثنائي لممثلي وزارات الخارجية في دول منظمة التعاون الإسلامي، في المملكة العربية السعودية، نوقشت فيه خطة دونالد ترامب للتسوية في الشرق الأوسط. وقد كان الخلاف بين إيران والدولة المضيفة علامة دالة على هذا الاجتماع. فلم تمنح الرياض الوفد الإيراني تأشيرة دخول، من دون توضيح الأسباب. فأرسلت طهران مذكرة احتجاج، وطالبت بنقل مقر منظمة التعاون الإسلامي.

وفي الصدد، يرى كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، أن إيران حُرمت من المجيء إلى قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، على وجه التحديد، لأن الاجتماع كان سيناقش اقتراح ترامب. فكان من شأن حضور وفد طهران أن يجعل عملية تقويم «صفقة القرن»أكثر صخبا وحدة مما يريد عديد الدول الإسلامية.

ويشير المقال إلى خلافات في قيادة منظمة التعاون الإسلامي حول دعوة الإيرانيين أو عدم دعوتهم، وقد انتصر مؤيدو الخط المناهض لإيران، وأعتقد بأن المملكة العربية السعودية ليست وحدها التي تقف وراء قرار عدم السماح للإيرانيين بحضور اجتماع المنظمة، فهذا قرار الدول العربية الإسلامية الأخرى ذات العلاقات المتوترة مع إيران.

واستبعد «ساجين» أن ينسحب الإيرانيون من منظمة التعاون الإسلامي، ورأى أن الاقتراح بنقل مقر هذه المنظمة من أراضي المملكة، لن يحظى بالدعم الإسلامي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]