نافذة على الصحافة العالمية: ضوء أخضر لدولة الاحتلال بضم أراضي فلسطينية

تناولت صحيفة «آي» البريطانية، صيام شهر رمضان في ظل حصار وباء كورونا.. ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان «سيجوع الملايين في رمضان .. ولكن ليس بسبب الصيام»، جاء فيه: إن الإغلاق الحالي بسبب وباء فيروس كورونا هو، بالنسبة للكثيرين، مصدر إزعاج قليل، بل قد يكون بالنسبة للبعض فرصة لقضاء المزيد من الوقت مع العائلة وتطوير مهاراتهم في صناعة الخبز، ولكن الأمر بالنسبة للفقراء في بريطانيا والعالم، مختلف. فالعزلة يمكن أن تعني فقدان مصدر العيش وحتى خطر الجوع، وبالنسبة لأقل الناس حظا، من المرجح أن يكون التضور جوعا سبب في الموت أقوى من فيروس كورونا، وهذا هو الحال، مع بداية شهر رمضان، بين المسلمين ليس في بريطانيا فقط بل في البلدان ذات الأغلبية المسلمة أيضا.

ويصف المقال  شهر رمضان بأنه «يوفر حالة رعاية غير رسمية للملايين ، حيث يضمن كل واحد منهم وجبة واحدة أو وجبتين في اليوم في الأماكن التي يتجمع فيها الناس مثل المساجد، غير أن الحال ليس كذلك هذا العام بسبب الوباء الذي دفع بالسلطات في أنحاء مختلفة من العالم لإغلاق المساجد لمنع تفشي الفيروس اللعين..هذه المساجد ـ من أماكن الصلاة المحلية إلى المسجد الحرام في مكة ـ مغلقة، وهذا يعني، ببساطة، أن شبكة الأمان هذه لم تعد موجودة، ويعني هذا أيضا، أنه تم، لأول مرة، إغلاق بنك طعام عالمي يُفتح لمدة شهر.

وأدى الوباء أيضا إلى إغلاق المدارس حيث يحصل الأطفال الفقراء على وجبة أو اثنتين يوميا.. في شهر رمضان سيختار الملايين في البلدان التي أعي ما يدور فيها بحكم عملي ـ مثل بنجلاديش وباكستان والسودان ـ أن يجوعوا في رمضان. لكن هذا الجوع يجب أن ينتهي عندما تغرب الشمس ويفطرون.

ضوء أخضر لضم دولة الاحتلال أراضي فلسطينية

وتحت عنوان «بومبيو أعطى الضوء الأخضر لضم جزء من فلسطين».. كتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، حول تشجيع إدارة ترامب إسرائيل على ضم المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية. وقالت الصحيفة: وافق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عمليا على ضم إسرائيل جزءا من أراضي الضفة الغربية. علما بأن ضم مناطق الاستيطان اليهودية إلى الدولة مدرج في الاتفاق الائتلافي بين الأحزاب الإسرائيلية البارزة. وبالنسبة لسخط الفلسطينيين، يعبّر بومبيو، في هذه الحالة عن رأي رئيسه دونالد ترامب، بأن إسرائيل هي من يجب أن تقرر في نهاية المطاف ملكية هذه الأراضي..وقد طالب زعيم الليكود، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، بتضمين اتفاق الائتلاف فقرة تتعلق بأن تشمل السيادة الإسرائيلية أراضي تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. فحلفاؤه، أحزاب دينية؛ والمستوطنون، في الغالب يهود متدينون.

أما من الجانب الفلسطيني، فقد ندد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بتصريح بومبيو. ولكن من غير الواضح ما الذي سيأتي إذا نفذت القيادة الفلسطينية تهديدها. فمن الناحية النظرية، سوف يعني انهيار الاتفاقات، استئناف الكفاح المسلح ضد إسرائيل. لكن عباس لا يتحدث عن مثل هذا التطور للأحداث..وفي حين أن حماس تدين أي تغيير في الوضع الراهن في المنطقة لمصلحة إسرائيل، إلا أنها، الآن، في حالة انتظار وترقب. فلا تزال المفاوضات بشأن تشكيل الائتلاف الحاكم في إسرائيل قائمة. ومع ذلك، فقد وعد نتنياهو بأن يقدم للكنيست، ابتداء من الأول من يوليو/ تموز، مبادرة لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل يهودا والسامرة وغور الأردن..وفي هذا الصدد، قال الأستاذ في الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية، الكسندر فافيلوف، للصحيفة: إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تغيير وضع الأراضي الفلسطينية لم يكن مفاجئا، فقبل بضعة أشهر، ذكّر نتنياهو بذلك. وهكذا، فتصريح بومبيو «ضوء أخضر» لمبادرة مصاغة منذ وقت طويل !!

رمضان بعيدا عن الأهل

نشرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، على صدر صفحتها الأولى، صورة مُصَلٍّ ساجد في المسجد، وكتبت تحت الصورة: رمضان بعيداً عن الأهل. شهر رمضان بدأ الجمعة في فرنسا في قلب أزمة وباء كورونا دون اجتماعات ممكنة هذه السنة. من السنغال إلى السعودية مروراً بالمغرب ومصر، غالبيةٌ عظمى من المسلمين سيكون عليهم بسبب أزمة كورونا أن يبقى الواحد منهم بعيداً عن الآخر، وفي آسيا حيث يعيش أكثر من مليار  مسلم يبدو تطبيق الإجراءات الصحية أكثر صعوبة، ففي باكستان على سبيل المثال أقنع الأئمة السلطات بترك المساجد مفتوحة..بينما كتبت صحيفة «لوفيغارو»: شهر رمضان حزين في العالم المسلم و معظم المساجد والأماكن الرئيسية المقدسة في الإسلام مغلقة بسبب الكورونا.. وقالت صحيفة «ليبراسيون»، تحت عنوان «رمضان وحجر، صومٌ في الزوايا»: لمُّ شملٍ عائلي مستحيل ومشاكل اقتصادية، الشهر المقدس للمسلمين الذي بدأ الجمعة قلبته الكورونا رأساً على عقب.

كورونا والأٌقليات مرة أخرى

وتناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تضرر الأٌقليات من وباء كورونا بقدر أكبر من غيرهم، وعدم اهتمام بريطانيا بالمساواة الصحية، مما يعد تجاهل قاتل بالنسبة للأقليات.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: تشير تقارير متعددة المصادر في بريطانيا إلى أن عدد ضحايا أبناء الأٌقليات من وباء كورونا أكثر من غيرهم..والأسر الباكستانية والكاريبية والسود الأفارقة يعانون مقارنة بالبيض. وتموت النساء السوداوات أثناء الولادة بمعدل يبلغ خمسة أضعاف معدلات النساء البيض؛ ومتوسط أعمار الرجال والنساء السود أقل من نظيره بين الرجال والنساء من البيض والمجموعات العرقية الأخرى

وهذا  تكرار لما كان يحدث بالنسبة للوضع الصحي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عندما كان يلام أولئك الذين يعيشون في ظروف فقيرة أو تمييزية ويُحمَّلون مسؤولية الأمراض التي تصيبهم. ويشير المقال إلى أنه من المستحيل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص من مختلف الأعراق دون فهم طرقهم المختلفة في العلاج، ليس فقط من فيروس كورونا، ولكن من المجتمع الذي نعيش ونموت فيه..ومثل كل شيء مسه هذا المرض (وباء كورونا)، فإن نتائج السكوت عن الفعل أصبحت الآن واضحة للعيان

.

ترامب حوّل السماء المفتوحة إلى موضوع مساومة

وتناولت صحيفة «فزغلياد» الروسية،، الأسباب التي تجعل ترامب يتردد في حسم بقاء أمريكا في «معاهدة الأجواء المفتوحة»..ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه:  قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة، على ما يبدو، قررت بالفعل الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة. فيما تحاول موسكو الحفاظ على هذه الوثيقة. ومن الغريب أن كارهي الروس الأمريكيين الرئيسيين، زعماء الديمقراطيين، هم من يدافعون عن الاتفاقية، واصفين إياها بالـ «أداة» الملائمة للتجسس على روسيا. أما الخبراء العسكريون فيرون أن فسخ المعاهدة مسألة لم تقرر بعد، نظرا لأن موقف ترامب منها لا يقوم على أسباب عسكرية تقنية إنما على طموحات سياسية بحتة، بل وشخصية.وفي هذا الصدد، قال أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية فاديم كوزولين، للصحيفة، إن براغماتية ترامب لن تسمح له بالانسحاب من المعاهدة، على الأقل في الوقت الحالي. وافترض أن يطلب ترامب تنازلات من موسكو، على سبيل المثال، الموافقة على تعديل شروط الاتفاقية، مقابل بقاء الولايات المتحدة فيها، ولكن يتكون انطباع بأنه غير مبال بتكبيل الولايات المتحدة والسماح للآخرين برؤية ما يحدث فيها.

ومن جهته قال أستاذ العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، للصحيفة: للولايات المتحدة مصلحة، من ناحية، بمراقبة منظومات الأسلحة الروسية، ومن ناحية أخرى، لا تريد أن يراقب أحد منظوماتها: صواريخها النووية وقواتها العامة، وهذا ما يفسر «التقلبات» في أروقة واشنطن فيما يتعلق بالمعاهدة..وقال«سيفكوف»: ستستمر هذه التقلبات. ولكن ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة قررت السير في طريق التفوق العسكري، وفي المقام الأول في مجال الصواريخ النووية.. وفي ظل الأزمة العالمية، فإن الهيمنة الأمريكية تحت تهديد جدي للغاية. لم يعد لدى واشنطن الفرصة الاقتصادية للبقاء كمهيمن وحيد. فإذا أخذ في الاعتبار العامل الصيني، فواشنطن غير قادرة على ضمان هيمنتها إلا بالقوة العسكرية. أي أن المنطق الجيوسياسي سيدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب من جميع الاتفاقات التي تحد بطريقة ما من نمو قوتها العسكرية.

 


خطة إعادة الإنعاش الاقتصادي الأوروبية ما زالت بعيدة

وكتبت صحيفة «لييه زيكو» الفرنسية: لم يكن بوسع القادة الأوروبيين الاتفاق مساء أمس على الخطوط العريضة لخطة إعادة الإنعاش الاقتصادي الذي من المفترض أن يساعد أوروبا على إعادة الانطلاق حين تنتهي أزمة كورونا، وللسبب ببساطة عنوان واحد: اختلافات عميقة بينهم، لكن الباب لم يُقفل، فهم في كل الأحوال فتحوا الطريق الذي من المفترض أن يسمح لهم في الأسابيع المقبلة بالتوصل إلى اتفاق منتدبين لهذه المهمة «المفوضية الأوروبية» التي أعطت رئيستها فكرة عن حجم المبلغ المطلوب: تريليون يورو أي ألف مليار يورو، وهو رقم يوافق التوجه الفرنسي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]