نافذة على الصحافة العالمية: طلاق أسرع من البرق!!

تحت عنوان «الأويغور.. في قلب ماكينة القمع الصينية»، نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، وثائق مسربة تحمل اسم «تشاينا كابلز»، وهي عبارة عن تعليمات النظام الصيني السرّية حول كيفية إدارة مراكز احتجاز وإعادة تأهيل الأقليات المسلمة أيديولوجيا، وتظهر الوثائق أن قرابة مليون من الأويغور ومن أقليات أخرى من المسلمين محتجزون ضد أرادتهم في معتقلات تصّر السلطات الصينية على أنها «مخيمات تدريب»، وتشير الصحيفة  الى تعذيب المحتجزين وإخضاعهم لعملية غسل دماغ في مسعى لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم.. وكتبت الصحيفة: إن بكين تستخدم البيانات والذكاء الاصطناعي من أجل فرض رقابة كاملة على الأويغور بحجة مكافحة الإرهاب، وأن بكين استوحت نموذج غوانتنامو الامريكي، ولفتت الصحيفة الى وجود شهادات موثقة تتحدث عن ممارسة كافة وسائل التعذيب في هذه المعتقلات التي بنيت منذ 2017 في مقاطعة شينجيانغ شمال غرب البلاد..الوثائق حصل عليها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ونشرتها سبع عشرة وسيلة إعلام من بينها صحيفة  «لوموند»، وتكشف هذه الوثائق النظام الصارم المعتمد في مراكز الاحتجاز في الإقليم والتي يقول خبراء أجانب إنها تأوي أكثر من مليون شخص من الإيغور وغيرهم من أبناء الأقليات المسلمة.

 

طلاق اسرع من البرق

ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا تحليليا بعنوان «جونسون يسجل رقما قياسيا في بريسكت»، حول وعد حزب المحافظين البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي بسرعة البرق..وجاء في المقال: كشف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن البيان الانتخابي لحزب المحافظين. وهو يعد بأن المحافظين إذا فازوا في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 12 ديسمبر/ كانون الأول، فسيقدم جونسون، في أسرع وقت، مشروع قانون بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لينظر فيه النواب..وأجل حزب المحافظين نشر بيانه الانتخابي إلى ما بعد تقديم خصمه – حزب العمل – بيانه العلني. وأعلن في البيان، الذي طرحه رئيس حزب العمل جيريمي كوربن، في الـ 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عن الحاجة إلى إجراء استفتاء جديد حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، وإجراء حملة واسعة النطاق للتأميم (بما في ذلك السكك الحديدية)، ورفع الضرائب عن شرائح الأثرياء من السكان. باختصار، يبدو البرنامج يساريا، بل شبه اشتراكي.

أما بيان المحافظين، فعلى العكس من ذلك. ففي بيانهم، وعدوا بعدم رفع ضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة ورسوم التأمين الوطني، وتخصيص مبلغ كبير لإعادة تدريب كبار السن. وقد أعلنت صحيفة صنداي تايمز، قبل يوم واحد من نشر البيان، نقلاً عن مصادرها، أن المحافظين سيتخلون عن التزام تيريزا ماي بعدم تخفيض الجيش. وهناك بند مهم في البيان يتعلق برفع الضريبة على شراء الأجانب للعقارات في المملكة المتحدة، لكن الوعد الأهم للمحافظين سيكون تقديم مشروع قانون بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أسرع ما يمكن.، وفي هذا الصدد، قالت مديرة مركز الدراسات البريطانية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيلينا أنانييفا، للصحيفة، إن المحافظين قد يكون لديهم الوقت للتصويت على مشروع القانون قبل عطلة عيد الميلاد، ولاعتماد الوثيقة قبل الـ 31 من يناير/ كانون الثاني، الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي. مع العلم بأن ذلك كله يتوقف على قدرة المحافظين على كسب الأغلبية، واستطلاعات الرأي، تشير إلى أنهم يستطيعون، فوفقا لدراسة أجرتها شركة Opinium بطلب من الأوبزرفر، أعلن 47٪ من المستطلعين عزمهم التصويت للمحافظين، فيما سيدعم حزب العمل 28٪ فقط.. بالنسبة للمحافظين، هذا رقم قياسي.

ماكرون لا يفهم حقيقة المشاكل الاجتماعية

وتناولت افتتاحية صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحت عنوان «إصلاح النظام التقاعدي: رئيس الوزراء أدوار فيليب صعد الى خط المواجهة الأول».. بينما  خصصت صحيفة «ليبراسيون» غلافها لنتائج استطلاع للرأي خاص بها، أظهر أن 64% من الفرنسيين يعتبرون ان الرئيس ماكرون لا يفهم حقيقة المشاكل الاجتماعية، وذلك قبل أسبوع من يوم اضراب عام واحتجاجات على مشروع إصلاح النظام التقاعدي في فرنسا.. وتناولت صحيفة «لوموند»، مجموعة القوانين التي يتم الاعداد لها من أجل مكافحة العنف ضد النساء.. وكتبت صحيفة « لاكروا»: إن رئيس الوزراء إدوارد فليب سيلتقي اليوم بممثلي كل من أرباب العمل والنقابات، في آخر جولة قبل إضراب الخامس من الشهر المقبل..واعتبرت الصحيفة، أنه لا فائدة من هذه الاجتماعات في ظل عدم اقتناع الشركاء الاجتماعيين بجدواها، ودعت الصحيفة الحكومة إلى اغتنام فرصة الأيام المقبلة لتوضيح بنود اصلاح قانون التقاعد أكثر لأن الشك والقلق حيال المستقبل يغلبان على مشاعر الفرنسيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]