نافذة على الصحافة العالمية: طلاق على الطريقة الإنجليزية

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إعداد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، من يخلف كرسيه في إيران.. وكتب أستاذ العلوم السياسية، نائب مدير معهد التقديرات والتنبؤات الاستراتيجية، إيغوربانكراتينكو، في الصحيفة: تغيير رئيس السلطة القضائية في البلاد، وتعيين إبراهيم رئيسي مكانه يأتي  في إطار التصعيد السريع إلى أعلى السلطة في الجمهورية الإسلامية، والمراقبون يتحدثون عن عمل علي خامنئي على إعداد «خليفة».. والآن، مع تشرب جزء متزايد من المؤسسة الإيرانية بفكرة أن «التهديدات الداخلية للجمهورية الإسلامية أكثر خطورة من التهديدات الخارجية»، يصعب الحفاظ على قوة البلاد، في الوقت العصيب الحالي، من دون الحفاظ على العقد الاجتماعي بين سلطات الدولة ومواطنيها. يقول الشعب الإيراني، بما في ذلك في مظاهرات الاحتجاج: «نحن مستعدون لتحمل المصاعب المرتبطة بالضغط الخارجي على وطننا، بشرط أن يتم تقاسم عبء هذا الضغط والحرمان الناجم عن ذلك من الجميع»..الإصلاحات ضرورية بالتأكيد، لكن جزءا من النخبة الحاكمة ليس لديه إرادة أو رغبة خاصة في ذلك، أما «رئيسي» فلديه، وهناك دعم قوي له بين أولئك الذين يحكمون حقا إيران، من مكتب المرشد الأعلى، إلى جزء مهم من رجال الدين وحرس الثورة الإسلامية.بالطبع، هناك مخاطر تتهدد إبراهيم رئيسي في طريقه إلى السلطة، لكن بالتأكيد لديه فرص.

قلق الشركات الأجنبية في الجزائر

وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى الاضطرابات السياسية التي تشهدها الجزائر وتقلق الشركات الأجنبية للطاقة..وقالت الصحيفة: إن هذه الشركات ومن بينها إكسون موبايل الأمريكية للغاز تؤخر استثماراتها في هذا الوقت الذي يبدو فيه الانتقال السياسي غامضا. انتقال سياسي أثار عدة شكوك حول عدد من الاتفاقيات الأجنبية في هذا البلد الذي يعد أكبر بلد منتج للغاز في أفريقيا، والذي يعتمد اقتصاده على هذا الانتاج ويحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية لخلق توازن في الاقتصاد.. وتؤكد الصحيفة، أن شركات أمريكية وإيطالية تتفاوض حول شروط توقيع اتفاقيات لاستغلال احتياطات الغاز الصخري في الجزائر التي تعد ثالث أكبر سوق لهذه المادة خارج الولايات المتحدة.

طلاق على الطريقة الإنجليزية

ونشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، تحليلا تحت عنوان «طلاق على الطريقة الإنجليزية»، يشير إلى أن الـ«بريكسيت» سيكون مديدا وقاسيا.. وجاء في المقال: تم رفض صفقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي بأغلبية 149 صوتا، وجد البرلمانيون أن التنازلات التي قدمتها بروكسل لرئيسة الوزراء لم تكن كافية. والآن، يتعين على المشرعين أن يقرروا ماذا يريدون بعد ذلك: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، أم تأجيل مغادرة الاتحاد الأوروبي، أم مراجعة شاملة لقرار الطلاق؟ الغالبية العظمى من الاقتصاديين، يرون أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، المقرر في 29 مارس آذار، لن يحدث. ويرى ثلاثة أرباع المستطلعين أن فترة التأخير ستستمر حتى يوليو/ تموز المقبل. فليس لدى الطرفين، الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، الوقت لإبرام اتفاقيات تجارة وجمارك، ناهيكم بالنزاع الحدودي الأساسي.. عيوب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، معروفة، فيما المزايا غير واضحة، كما يقول الخبراء لصحيفة «غازيتا رو».وقال رئيس قسم التحليل في المركز المالي الدولي، رومان بلينوف: «لا أرى أي مزايا لطرفي الطلاق، الاتحاد الأوروبي وإنجلترا. سيعاني البزنس سمعةً واستثماراً. بطبيعة الحال، لن تنقطع تماما العلاقات التجارية، لكن سيظهر قدر كبير من الصعوبات في التجارة الخارجية».

 

هل تتخلى «ماي» عن الخروج من الاتحاد الأوروبي؟

وتناولت صحيفة «الغارديان»، ما وصفته بـ « مغادرة الاتحاد الأوروبي»..وترى  الصحيفة إنه بعد نحو عامين من تفعيل «ماي» للمادة 50 من معاهدة لشبونة التي تطلق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، لم يتضح بعد متى أو بأي صورة سيتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي..وتقول الصحيفة: إن أي دولة تفعل المادة خمسين، عليها مغادرة الاتحاد الأوروبي بعد عامين، وإن إخفاق رئيسة الوزراء تريزا ماي يتضح في أن كل ما تعول عليه حاليا هو أن يوافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء الخروج وتمديد التاريخ النهائي للخروج، وحتى يوافق الزعماء الأوروبيين على التمديد، عليهم أن يعرفوا ما الهدف منه وما ستنجزه ماي في هذه الفترة.. وأوضحت الصحيفة، أن  فترة الإرجاء ستمنح بريطانيا فترة للتفكير في ما إذا كانت هذه الصورة للخروج من الاتحاد الأوروبي هو ما تحتاجه بريطانيا، فترة تعيد فيها «ماي» السلطة للبرلمان والشعب.

 

لماذا لا تخشى الصين تغيير النظام في الجزائر؟

وتؤكد صحيفة  «لوموند» الفرنسية، أن الصين غير قلقة من تغيير النظام الجزائري. الجزائر حسب الصحيفة هي شريك استراتيجي للصين، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة سيتوجه في الأيام المقبلة لبكين لطمأنة الشريك التجاري الأول للجزائر..وذكرت الصحيفة عددا من المعطيات التي تجعل العلاقات الاقتصادية الجزائرية الصينية مهمة، ومن بينها: عدد العمال الصينيين في الجزائر الذي يعد بعشرات الآلاف، والبنى التحتية، وأنواع السلع التي تبيعها الصين في الأسواق الجزائرية، والصين غير قلقة من حصول اضطرابات في الجزائر لأن قيمة المبادلات بينهما لا تتجاوز نسبة سبعة عشر في المئة من مجموع المبادلات التي تجريها الصين مع بلدان القارة الأفريقية، وإذا كانت الصين لا تحب تغيير الأنظمة الحاكمة لأنها ستضطر إلى التكيف مجددا مع النظام الجديد، إلا أنها تبدو اليوم في موقف قوة، وأيا كان خلف بوتفليقة فإنه سيحتاج لبكين لخلق توازن في علاقاته مع باريس وواشنطن وموسكو.

 

هل استغل أردوغان فيديو هجوم نيوزيلندا؟

وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في افتتاحيتها تحت عنوان «التشبث بصورة الضحية..استغلال الرئيس التركي لمذبحة كرايست تشيرتش»: إن محاولة الساسة استمالة الجماهير ليس أمرا غريبا، ولكن استخدام زعيم دولة قوية وعضو في حلف شمال الأطلسي منصات الدعاية الانتخابية لاستغلال هجوم إرهابي في بلد غربي صديق، وما يبدو كما لو كان تحريضا على العنف ضد مواطني هذا البلد، قد يكون أمرا غير مسبوق، ولكن هذا ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منذ هجوم كرايست تشيرش الإرهابي يوم الجمعة الماضي، ومنذ الهجوم صاحبت خطب إردوغان في الحملة الانتخابية مشاهد من فيديو هجوم كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، بينما تسعى السلطات والحكومات في شتى أرجاء العالم إلى محوها من على الإنترنت..وتضيف الصحيفة: يبدو أن نية إردوغان من وراء عرض الفيديو كانت إقناع جمهوره بأن الغرب يعادي المسلمين، بل بدا كما لو كان يلمح إلى أن الحكومات الغربية قد تكون مسؤولة عن الهجوم.

الجزائر بمأمن من السيناريو الليبي

وترى صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، أن الجزائر بمأمن من السيناريو الليبي، رغم توفر المعطيات والأسباب.. ونشرت الصحيفة حوارا مع المؤرخ المتخصص ببلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيرغي بالماسوف، حول تطورات الوضع في الجزائر، وأوضح أنه من المتوقع حدوث مزيد من الاحتجاجات. فالمعارضة في الجزائر، وإن كانت متنافرة، فهي قادرة على جمع عدد كبير من الناس.. وقال: الجزائر، واحدة من أكثر البلدان تقدما في أفريقيا، وفق كل المؤشرات، بما في ذلك مؤشرات الدعم الاجتماعي للسكان، لكن الحكام الجزائريين نسوا أن هذا المجتمع مر بحرب أهلية دامية في التسعينيات، نسي بوتفليقة أن الجزائر جمهورية وليست ملكية، وقد تستمر المواجهة لسنوات عديدة. قيادة الجيش لم تحدد بعد ميولها؛ هناك خيار ثان، أن يتمكن المعارضون من الإطاحة بالنظام. ولكن ماذا سيفعلون؟ هم كثر، سيتقاتلون؛ الخيار الثالث، هو أن يتمكن النظام من الصمود. لكن هذا لن يحل مشكلة بوتفليقة. كانت هناك فرصة لوضع شخصية أخرى مكانه ووقف الاحتجاج. لكن هذه الفرصة لم تستغل. وأما الحرب الأهلية، فأعتقد أنها مستبعدة. في التسعينيات، مرت الجزائر بحرب أهلية، وذلك لقاح جيد، على الرغم من وجود عديد الأسباب، فأكثر من نصف السكان يعانون الفقر، وهناك تفاوت طبقي خطير للغاية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]