ترى صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في إصابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد«عدالة ما»، ذلك أن «الرئيس الأميركي لم يفعل أي شيء لحماية مواطنيه من الفيروس اما الآن فإننا تيقنا».
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن الرئيس ترامب عاجز حتى عن حماية نفسه.. وتوقعت الصحيفة أن ينتزع الأمريكيين حقهم بواسطة صناديق الاقتراع في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبينما ترى صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن «أمريكا الميليشيات المسلحة، استقوت بوجود ترامب».
كيف تؤثر إصابة ترامب بكورونا على الانتخابات الامريكية؟
ونشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، مقالاً عن إصابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفيروس كورونا، وتأثير ذلك على سير انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وترى الصحيفة أن إصابة ترامب تثير المخاطر على الانتخابات الأمريكية حيث أنها تضيف المزيد من التوتر إلى انتخابات توصف بأنها الأكثر توترا منذ عقود.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الولايات المتحدة ساد فيها تشكيك بخصوص المرض ووسائل الوقاية من انتشاره، مثل ارتداء أغطية الوجه، وأن بعض ذلك التشكيك دعمه الرئيس عندما قلل من شأن خطورة الوباء، ولكن إصابته ستعطي فكرة عن حقيقة هذا المرض.
وتضيف الصحيفة: لن يكون بمقدور ترامب تنظيم تجمعات كبيرة، فيما بقي من الحملة الانتخابية، مثلما اعتاد، كما أنه لن يستطيع التهكم على حيطة منافسه جو بايدن في هذا المجال.
وترى الصحيفة أن المهم هو عدم استغلال الظرف الذي يمر به ترامب حاليا لزرع المزيد من الشك في مصداقية الانتخابات.
هل تتدخل أوروبا عسكريا في ليبيا ؟
وتناولت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، وجهة نظر الاتحاد الأوروبي في مسألة إرسال قوة عسكرية أوروبية إلى ليبيا..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يعتزم الاتحاد الأوروبي القيام بدور أكثر نشاطا في حل النزاع الليبي. فقد وضعت مفوضية العلاقات الخارجية الأوروبية خطة لنشر بعثة عسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وفيما، لم يتم بعد إدخال نظام وقف إطلاق النار في البلاد في المجال القانوني، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يعتزم أن يصبح أحد المشاركين في هذه العملية. وعلى الأرجح، تأثرت رغبته بمبادرة أطراف ثالثة، وعلى وجه التحديد، روسيا وتركيا.ففي 15 و 16 سبتمبر/ أيلول، جرت محادثات روسية تركية بشأن ليبيا في أنقرة.
ووفقا لمدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، فإن الاتفاقات بين روسيا وتركيا بشأن القضية الليبية قد «تتعلق مباشرة بإخضاع جميع صادرات النفط والمنتجات النفطية والإنتاج تقريبا للسيطرة».
فقد وضعت قيادة الاتحاد خطة لنشر مراقبين عسكريين أوروبيين في ليبيا، ما يدل على رغبة رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تنشيط دور الاتحاد الأوروبي خارج حدوده.
وتتحدث الوثيقة الخاصة بنشر مراقبين عسكريين أوروبيين في ليبيا عن إمكانية القيام بمهمة عسكرية عمادها لواءان، من 5 إلى 10 آلاف جندي.
ما الذي أشعل فتيل الحرب في ناغورني قره باغ؟
صحيفة “ليبراسيون” جعلت من هذا النزاع موضوع الغلاف ونشرت مشاهدات موفدتها الخاصة الى “مارتوني في قلب منطقة أعالي كارباخ ذات الغالبية الأرمنية والتي أصبحت مدينة اشباح بعد تعرضها لقصف جيش أذربيجان” كتبت
وتساءلت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في افتتاحيتها: «ما الذي أشعل فتيل هذه الحرب في «ناغورني قره باغ» بعد مضي ثلاثين عاما على اندلاعها واستقلال إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه؟
ونشرت الصحيفة مقالا لم يستثن، أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد اختار استعادة هيبته على هذه الجبهة بعد أن أضطر إلى التراجع في شرق المتوسط أمام الضغط الأوروبي وتحديدا الفرنسي.
وقالت الصحيفة: يعلم رجب طيب أردوغان، أن هذا الإقليم شديد الاشتعال وأنه قد لا يثير الاهتمام الأوروبي بالقدر ذاته.
ويضيف المقال: إن تواجد المرتزقة السوريين الى جانب قوات أذربيجان دليل على تورط اردوغان الذي يملك الى حد ما مفتاح النزاع في ناغورني قره باغ.
تأجيل الانسحاب: القوات الأمريكية باقية في ألمانيا
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية مقالا حول مقاومة في الكونغرس الأمريكي لخطة سحب القوات الأمريكية من ألمانيا.
وجاء في المقال: انتقد أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، خلال جلسات الاستماع، بشدة، مقترحات البنتاغون سحب حوالي 12 ألف جندي من ألمانيا، حسبما كتبت صحيفة The Military Times.
أجرى المشرعون استبيانا مع عسكريين ومدنيين حول مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانسحاب المقبل. وقد اهتم أعضاء الكونغرس بكل شيء تقريبا، بدءا من غياب التقديرات لتكلفة هذا الإجراء، إلى ما إذا كانت هذه الخطوة مجرد استجابة لتحديد القدرة القتالية وعدد الجنود بشكل كيفي من قبل رئيس الولايات المتحدة.
أشار منتقدو الخطة إلى أنها تتماشى على ما يبدو مع الخطاب الأخير للرئيس دونالد ترامب، الذي هدد فيه بسحب القوات من ألمانيا لفشل برلين في تلبية مخصصاتها المطلوبة لحلف الناتو، والبالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الصدد، قال النائب السابق لرئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق فاليري زابارينكو، للصحيفة «من ناحية، لم يعد حلف وارسو موجودا منذ 30 عاما. فوحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأمريكية المتمركزة في ألمانيا بقيت، في الواقع، في العمق الخلفي الاستراتيجي، بعيدا جدا عن خط الجبهة الافتراضي. لا شيء، يهددهم. لكن انظروا كيف أن انسحاب هذه الوحدة الصغيرة نسبيا من القوات المسلحة الأمريكية يواجه مقاومة شديدة من المشرعين الأمريكيين».
ويرى القائد العسكري زابارينكو، أن اهتمام أعضاء الكونغرس بكل التفاصيل الصغيرة لإعادة انتشار محتملة للقوات لا يمكن إلا أن يثير الاحترام. ففي التسعينيات، اتخذت قرارات مماثلة بشأن انسحاب وحداتنا وتشكيلاتنا من مجموعات القوات المنتشرة في الدول الأوروبية في بيئة مختلفة تماما.
