نافذة على الصحافة العالمية: عزل «رئيس مارق»..لحظة محورية في تاريخ أمريكا

بعد أسبوع من أحداث العنف واقتحام مبنى الكابيتول، يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، محاكمة تاريجية، وإجراءات «عزل» للمرة الثانية، وبدعم من الديمقراطيين وحفنة من الجمهوريين، وهي سابقة في الولايات المتحدة، ليصبح ترامب أول رئيس في تاريخ امريكا يواجه مرتين نص اتهام في الكونغرس ضمن إجراء عزله.

وقالت افتتاحية صحيفة «الجارديان» البريطانية: إن تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني لحظة محورية في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، وفي أعقاب الغضب الناجم عن اقتحام أنصار ترامب للكونجرس الأسبوع الماضي، ستنشر السلطات ما لا يقل عن 10 آلاف عضو من الحرس الوطني في واشنطن بحلول نهاية هذا الأسبوع.

وتضيف الصحيفة، أن تقارير أوردت تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن احتجاجات مسلحة محتملة في العاصمة وفي أنحاء من الولايات المتحدة في الأيام المقبلة. وأغلقت السلطات المنطقة المحيطة بنصب واشنطن، بالقرب من المكان الذي حث فيه ترامب مؤيديه على “القتال” من أجل حقه في البقاء في المنصب.

وتابعت الصحفة البريطانية، إن الانتقال السلمي للسلطة كان أساسيا لفهم الولايات المتحدة لنفسها. وينظر الأمريكيون والعالم إلى التنصيب الرئاسي على أنه لحظة احتفال مدني يتجاوز الاختلافات الحزبية.

إن اختيار ترامب حشد تمرد ضد تسليم السلطة يعد بمثابة مقياس على نرجسيته وغطرسته وإرادته المشوشة.

وترى الصحيفة أن أعمال الشغب في الأسبوع الماضي لم تكن عبارة عن مسرحية لمرة واحدة خرجت عن السيطرة، بل كانت ساحة للهجوم على الديمقراطية تدور منذ شهور.

وتضيف الصحيفة: إن الفوضى العنيفة التي حدثت الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، جاءت تتويجا لاستراتيجية ترهيب وتشويه سمعة المؤسسات الديمقراطية في الدولة التي يقودها. لذلك فإن الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب محقون في بدء إجراءات العزل للمرة الثانية ضد رئيس مارق.

«العدل» تلاحق المقتحمين للكونغرس

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إن وزارة العدل الأمريكية تتابع ما لا يقل عن 150 مشتبهاً بهم في اقتحام الكابيتول..فقد شرع مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون في عملية ملاحقة على مستوى البلاد مع استمرار الجدل حول تداعيات فشل الحكومة في حماية مبنى الكابيتول.

ويبحث المحققون أيضًا في المعلومات الاستخباراتية لتحديد أي دور ربما لعبته منظمات إرهابية محلية أو خصوم أجانب في تطرف الأمريكيين الذين كانوا من بين مثيري الشغب وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون..

ونقلت الصحيفة عن النائب الديمقراطي  تيم رايان، قوله: إن المؤشرات أظهرت أن بعض المهاجمين شنوا هجوما أكثر تنظيما من غيرهم ..كما تم أيضا إيقافُ ضابطَي شرطة في الكابيتول.. أحدهما شوهد في الصور مع مثيري الشغب والآخر سار بين الحشود مرتديًا قبعة مزينة بشعار حملة الرئيس ترامب «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

هل يسقط الحزب الجمهوري

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا  حول مصير الحزب الجمهوري، بعد وضوح الشرخ بين قياداته وقواعده، ودور الترامبية في مصير أمريكا.

وجاء في المقال: قال عضو الكونغرس الجمهوري، توم ريد، إنه سينضم إلى نظرائه في مجلس النواب في تقديم قرار يلوم الرئيس الحالي دونالد ترامب لضمان مساءلته الفورية عن أحداث الـ 6 من يناير/ كانون الثاني.

ليس للوم عواقب عملية. إلا أنه يضر بسمعة ترامب. فقد سبق أن تبنى الكونغرس ذلك رسميا بحق رئيسين فقط في التاريخ: أندرو جاكسون في العام 1834 وجيمس بوكانان في العام 1860، مع رفع المسؤولية عن جاكسون لاحقا.

وفي هذا الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجويف للصحيفة: الجمهوريون، الذين ابتعدوا علنا عن ترامب، يحاولون إنقاذ حزبهم من الزوال، وهناك مخاوف من أن تطيح الترامبية بالنزعة الجمهورية تماما من المجال السياسي. في ظل الظروف التي لا تستطيع فيها المؤسسة دعم الرئيس المنتهية ولايته، فإن الناخبين لا ينوون التخلي عنهز

ومثل هذا التناقض بين القيادة والقاعدة في الحزب الجمهوري يؤدي إلى حقيقة أن الناس يسيرون على غير هدى ولا يفهمون كيف يتصرفون في هذا الوضع،  فعلى خلفية الصراع الجاد مع الديمقراطيين، نشأ انقسام خطير بالقدر نفسه داخل الحزب الجمهوري نفسه، ومصير الحزب غير واضح.

سيؤدي هذا الانقسام إلى إضعاف الفرص الانتخابية للحزب بشكل كبير في ظل ظروف نظام الأغلبية الانتخابي. في مثل هذه الحالة، سيصبح تناوب الكوادر داخل الحزب أمرا لا مفر منه. ونتيجة لذلك، ستصبح الترامبية أساس الأيديولوجية الجمهورية.

وهكذا، فإن الحزب في شكله الحالي سوف يكف عن الوجود، وسوف تأتي قوة جديدة لتحل محله.

هل انطفأت منارة الديمقراطية

ونشرت صحيفة  «كوريير»الروسية للصناعات العسكرية نص لقاء مع رئيس معهد الشرق الأوسط، يفغيني ساتانوفسكي، حول الآفاق التي تنتظر الولايات المتحدة.

وقال «يفغيني»: القيم الديمقراطية الأمريكية التي يجري الحديث عنها منذ سنوات عديدة، لم تعد كذلك، تدعو إلى قلق جدي. فبعد كل شيء، ليس مجرد 5-10 في المائة من الأمريكيين غير راضين، إنما نصف البلد، وينبغي القول إن الأمور ما زالت في بدايتها. الآن، يأتي حشد مسعور إلى السلطة، سيبدأ في الانتقام على الفظاعة التي عاشها خلال إدارة ترامب. على الأرجح، سوف يبدؤون في نزع سلاح أمريكا، التي تحظر في كل مكان البيع الحر للأسلحة وحملها. لقد حاول الديمقراطيون منذ فترة طويلة القيام بذلك ومن غير المرجح أن يتوقفوا الآن.

ولكني أشك في أن يُقْدم الأمريكيون طوعا على تسليم الأسلحة التي بحوزتهم، والتي تبلغ 400 مليون قطعة سلاح، خاصة بعد ما رأوه خلال أعمال الشغب التي نظمتها جماعة «أنتيفا» و«حياة السود مهمة».

وأضاف رئيس معهد الشرق الأوسطن لصحيفة «كوريير»: لقد سبق أن اكتسحتنا. لقد عانينا انهيار الاتحاد السوفيتي وبقينا على قيد الحياة. لبنية دولتنا، إيجابيات وسلبيات، وليس هناك فرصة لأن تجلس روسيا بهدوء على الهامش. فالأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة الآن في الولايات المتحدة سوف يشتغلون بنا وبالصين، قبل كل شيء.

البديل الأسوأ

وكتبت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية في افتتاحيتها بعنوان «الإغلاق واحتمال زيادة القيود أمر صعب، لكن البديل أسوأ»: إن من الصعب استيعاب حقيقة أن مرضا، أصبح معديا أكثر من قبل وبالتالي ربما أشد فتكا، لم يُثر لفترة طويلة الإحساس بالخوف أو ضرورة التعجيل بمواجهته، مثل ما حدث العام الماضي، لا لدى السلطات أو العامّة.

من الصعب التوفيق بين حقيقة أن سلالة فيروس كورونا تصبح أسرع انتشارا وبالتالي يحتمل أن تسبب المزيد من الوفيات

وتقول الصحيفة: إن هذا هو الإغلاق الثالث الذي تشهده بريطانيا منذ بدء تفشي كوفيد-19 في الربيع الماضي، وهو أكثر تساهلاً من الإغلاق الأول في مارس/آذار الماضي، رغم الإحصاءات القاتمة لحالات العدوى والوفاة.

لذلك لا عجب أن وزير الصحة، مات هانكوك، رفض استبعاد تشديد قيود الإغلاق في إنجلترا.

وتضيف «الاندبندنت»، لقد وردت تقارير حول التهرب من قواعد الإغلاق، والمزيد من المقاومة الواضحة للشرطة التي تحاول القيام بعمل صعب، والمزيد من نظريات المؤامرة «السخيفة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي..إننا لا نستطيع تصور الضرر الذي قد يلحق بالحياة والاقتصاد إذا سُمح للفيروس بالخروج عن نطاق السيطرة.

وتختتم الصحيفة قائلة: إن الحقيقة الوبائية الأساسية أن فيروس كورونا ينتشر عندما يكون البشر على مقربة من بعضهم البعض.وبالتالي، فإن الإغلاق هو السبيل لإنقاذ الأرواح.

الوضع الصحي في فرنسا مخيف والسلطات تخشى من حجر شامل جديد  

وذكرت صحيفة «لوفيغار» الفرنسية، أن حظر التجول المفروض منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يساعد على استقرار الوضع الصحي فهل ستقر الحكومة اجراءات أكثر صرامة لوقف الموجة الجديدة من الفيروس ؟

ونقلت الصحيفة عن المختصة في علم الأوبئةن ميرصينا سوفونيا، قولها:  إن السيناريوهات التي قد تساعد في التصدي لانتشار الفيروس بسرعة تتمثل في فرض الحجر الشامل نهايةخلال عطلة نهاية الأسبوع وتقديم حظر التجول إلى السادسة مساء في كامل البلاد أو فرض الحجر الشامل وغلق المدارس والمحلات والعودة إلى نظام العمل عن بعد، إضافة إلى غلق بعض وسائل النقل حيث يتواجد ازداحم كبير للمواطنين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]