نافذة على الصحافة العالمية: «عزيزي طيب».. رسالة تهدئة من ماكرون إلى أردوغان

انفردت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، بنشر رسالة بعثها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان،  بعد أشهر من الخلافات بين البلدين.

الرسالة بتاريخ العاشر من شهر يناير/ كانون الثاني 2021 كتبها ماكرون بخط يده، حسب لوبنييون، واستخدم فيها عبارة «ديغيرلي طيب» بالتركية، والتي تعني «عزيزي طيب» ويدعو فيها ماكرون إلى استئناف الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وجاء في رسالة ماكرون «أنا حريص جدا على التحدث إليكم في الأيام المقبلة واعتبر أن مكافحة وباء كورونا تستدعي مشاركة جماعية ،اغتنم هذه الفرصة لمناقشة الملفات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك خاصة آفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا».

وقالت الصحيفة الفرنسية: تأتي هذه الرسالة بعد رسالة بعث بها الرئيس التركي إلى نظيره الفرنسي في التاسع عشر من الشهر الماضي إثر إصابته بكوفيد 19 ، وكان أردوغان قد طلب من الرئيس الفرنسي في رسالته التعاون للتصدي للوباء والعمل على إيجاد حلول مشتركة للقضايا الإقليمية والعودة على الحوار مع الاتحاد الأوروبي متمنيا له الشفاء العاجل وعاما سعيدا.

وتضيف الصحيفة: إن الوقت قد حان للتهدئة بين البلدين ووقف إطلاق النار اللفظي، بعد خمسة أشهر من الاتهامات المتبادلة بين الرجلين.

شعبوية ترامب

وجاء في افتتاحية صحيفة «الجارديان» البريطانية، تحت عنوان «شعبوية ترامب: تم تسليحها وإسكاتها بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي»: إن تحريض دونالد ترامب على هجوم الكابيتول شكّل لحظة فاصلة لحرية التعبير والإنترنت.

وأضافت: انتشر الحظر المفروض على كل من الرئيس الأمريكي وأنصاره البارزين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى خدمات البريد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية.. و «بارلر»، وهي شبكة اجتماعية شائعة لدى النازيين الجدد، تم التخلص منها من متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة ، ثم تم إجبارها على عدم الاتصال بالإنترنت تماما.

وترى الصحيفة أن ما هو مطلوب، إعادة التفكير بشكل كامل في التحيزات الأيديولوجية التي أوجدت الظروف لعمالقة التكنولوجيا للحصول على مثل هذه السلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء وادي السيليكون لم يتصدوا لترامب بدافع من تأنيب الضمير ولكن لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم تجنب الإجراءات المناهضة للاحتكار من قبل الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

ماهي الأسباب التي تشتت وتمزق إسلام فرنسا؟ 

ونشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مقالا عن مشروع المجلس الفرنسي للأئمة الذي تخللته الكثير من الاختلافات  بين مختلف ممثلي المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا.

وذكرت الصحيفة، أن وزير الداخلية الفرنسي حاول أكثر من مرة التدخل لحل هذه الخلافات من أجل التوصل إلى مشروع ميثاق نهائي لمجلس الأئمة غير أن ممثلي الديانة الإسلامية في فرنسا دخلوا في تجاذبات مباشرة وخفية بسبب دعم بعضهم من قبل تركيا ودول أجنبية أخرى.

ورفض البعض الآخر للإصلاحات التي ترغب باريس في فرضها على ما تسميه بإسلام فرنسا.

هل يستطيع جو بايدن أن يوحد «الأمتين الأمريكيتين»؟

وتحت عنوان «هل يستطيع جو بايدن إعادة روح الأمة المنقسمة»؟ نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا جاء فيه: إن الإحصاءات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لن يحكم دولة واحدة، بل دولتين أمريكيتين وواقعين أمريكيين، وسيرث أسوأ حالة طوارئ صحية عامة في تاريخ البلاد، وأعمق أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير قبل نحو 90 عاما علاوة على المهمة الهائلة المتمثلة في استعادة سمعة الأمة في الخارج.

ونقل كاتب  المقال عن آزا راسكين، المؤسس المشارك لمركز التكنولوجيا الإنسانية قوله: إن وسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتنا الإعلامية تدمر القدرة على تبادل الحقيقة. تُظهر التكنولوجيا لليسار أسوأ الأشياء التي يفعلها اليمين، وتظهر لليمين أسوأ الأشياء التي يفعلها اليسار.

واعتبر الكاتب أنه تم تضخيم القبلية السياسية من خلال الطريقة التي ابتلعت بها العولمة والإنترنت الوظائف، وغيرّت حياة العمل على مدار الـ20 عاما الماضية.

كما أشار المقال إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن تنهار ثقة الأمريكيين في الحكومة ووسائل الإعلام، وفقا لمقياس إيدلمان للثقة.

وأضاف: إن الشكوك هي الأكبر بين 74 مليونا صوتوا لترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبحلول ديسمبر/ كانون الأول، احتفظ أقل من واحد من كل ثلاثة منهم بالثقة في الحكومة وكان أقل من واحد من كل خمسة يثق بوسائل الإعلام.

تظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن أكثر من 70% من الجمهوريين يصدقون المزاعم الخاطئة بأن بايدن فاز بالبيت الأبيض بسبب تزوير الانتخابات.

وتشمل الانقسامات أمورا أساسية طويلة الأمد، وفق الصحيفة البريطانية، حول العرق وعدم المساواة الاقتصادية والدين.

بايدن بانتظار «تنصيب على الحراب»

ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول تنصيب غير معهود ينتظر بايدن في واشنطن.. وجاء في المقال: أداء الرئيس الجديد للولايات المتحدة اليمين الدستورية (تنصيبه)، سوف يجري هذه المرة، في تناقض تام مع التقاليد السياسية الأمريكية. فبدلاً من الاحتفال الوطني بالوحدة حول الزعيم الوطني، ستشهد واشنطن «تنصيبا على الحراب». سوف يحرس آلاف الرجال المسلحين الرئيس الأمريكي الجديد من مواطنيه.

لسوء حظ الليبراليين، فإن هذا الإغلاق سيقف في طريقهم. يجري إغلاق الحفل ليس للحماية من الإرهابيين أو مكائد الأعداء الخارجيين، إنما من أجل عدم السماح لـ «الرعاع» بالوصول إلى هناك (هكذا يسمي الديمقراطيون أنصار ترامب)، إلا أن الرعاع على وجه التحديد، هم من سيكونون هناك.

في الواقع، من الناحية النظرية، لم يكن تنصيب رئيس الولايات المتحدة مجرد عيد وطني أو حفل للمشاهير، إنما رمز لإعادة توحيد أمريكا بعد الانتخابات.

إنه رمز مهم للغاية، لأن هذه الوحدة تكمن في أساس عمل النظام السياسي بأكمله في البلاد. فمهما تنازع الديمقراطيون والجمهوريون أثناء الانتخابات، فإنهم يعملون معا بعد انتهائها. معا، يقوم باعتماد القوانين الرئيسية للبلاد أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين (ينضم الديمقراطيون اليمينيون إلى الجمهوريين، وينضم الجمهوريون اليساريون إلى الديمقراطيين). فقط، هذه الصيغة من العمل تسمح للنظام بالعمل بشكل طبيعي، حيث يمكن أن تقع ثلاث مؤسسات لصنع القرار (مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض) في أيدي قوى سياسية مختلفة.

لم تعد هناك وحدة في الواقع. والآن، يحد الديمقراطيون من إمكانية وصول الناس إلى حفل التنصيب، ويلقون بصورة الوحدة الوطنية في مقلب نفايات واشنطن. وسوف تدفع إدارة بايدن ثمن هذا «التنصيب على الحراب» طوال فترة رئاسته، التي من غير المعلوم أستكون  قصيرة أم طويلة. الأمر متروك للتوفيق.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]