تناولت الصحف العالمية، تطورات الأحداث على الساحة الدولية، والتوجهات السياسية للدول الأوروبية وفي الصدارة الإستراتيجية الفرنسية الجديدة في القارة السمراء.
واعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن جولة الرئيس ماكرون الإفريقية ستلعب دورا في كشف المكانة الفرنسية في إفريقيا خاصة في ظل الرهانات والمنافسة القوية من قبل جهات عالمية مختلفة في هذه المنطقة، موضحة أن ما ذكره ماكرون بخصوص تواجد مرتزقة فاجنر في بعض الدول الإفريقية كان بصيغة دفاعية.
- وتساءلت الباحثة الفرنسية، إيليز فانسون: كيف يمكن لماكرون أن يقنع الشباب والرأي العام الإفريقي، أن جولته الإفريقية تهدف إلى تجديد العلاقات بين باريس والدول الإفريقية، بعبدا عن إعطاء دروس في الديمقراطية؟
فتح طريق جديد لفرنسا في إفريقيا
وأشارت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إلى أن التأثير الفرنسي في إفريقيا في تراجع مستمر، بسبب تزايد التواجد الصيني والروسي بصفة خاصة، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والهند.
وأوضحت أن هذا التراجع يتزامن مع صعود مناهضة شعبية إفريقية كبيرة للسياسة الفرنسية في القارة السمراء، وهذا الرفض لكل ما هو فرنسي تؤججه بعض القوى الخارجية مثل روسيا.
- وذكرت الصحيفة، أن المرحلة المقبلة بين باريس وإفريقيا ستكون مرحلة انتقالية، يجب أن تتضح فيها محاور التعاون والشراكة، بفتج طريق جديد لفرنسا في أفريقيا، وأن تبتعد عن الصورة التاريخية التي تجمع بين الطرفين، حكومات وشعوبا.
انتهاك جقوق المرأة في أفغانستان
ونشرت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «حقوق المرأة تحدث انقسامات في طالبان». وتقول الصحيفة: عندما تفتح المدارس الثانوية الأفغانية أبوابها في الشهر المقبل بعد العطلة الشتوية، لن يمني الكثيرون أنفسهم بعودة الفتيات إلى الفصول الدراسية بعد 550 يومًا من إجبارهن على البقاء في المنزل.
- وفي العام الماضي أُعلن أن الحظر قد انتهى، لكنهن بالكاد عدن إلى صفوف الدراسة، حتى تم الرجوع عن القرار، وعدن إلى منازلهن باكيات.
وجاء في التقرير: إن الأسابيع الأخيرة شهدت انقسامات عامة غير مسبوقة في قيادة طالبان بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل، مما بعث بعض الأمل في التغيير، ويأتي ذلك بعد سلسلة من المراسيم التي جعلت أفغانستان أكثر الأماكن تقييدًا للإناث على وجه الأرض.
إن الأمر لا يقتصر على منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية ولكن أيضًا الجامعات والذهاب للصالات الرياضية والحدائق، فضلاً عن السفر بدون مرافقة الذكور.
- وتضيف الصحيفة: إن أحد أخطر هذه التضييقات هو منع المرأة من العمل لدى وكالات الإغاثة، حيث توجد حاجة ماسة لها لإيصال الطعام إلى نساء أخريات وسط ما تقول الأمم المتحدة إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وهذه القرارات لا تصدر من القصر الرئاسي في كابول بل من مجمع بسيط في قندهار، موطن زعيم حركة طالبان الغامض، هبة الله آخوند زاده، النادر الظهور، حتى يتساءل البعض عما إذا كان حقا موجودًا.
- ويؤكد تقرير الصحيفة البريطانية، إنه لا يُعرف أي شيء تقريبًا عن رئيس الدولة الأكثر عزلة في العالم. ويعتقد أنه يبلغ من العمر 60 عامًا، لكنه قد يكون أكبر سنًا. كما أنه رجل دين وليس قائدًا في ساحة المعركة. وكان ابنه قد فجر نفسه في هلمند.
ويضيف التقرير: إنه من الصعب العثور على وزير واحد في طالبان يدافع عن حظر تعليم الإناث في السر.. إن بعضهم أرسل بناته للالتحاق بمدارس في باكستان والخليج.
تركيا: الحياة بعد الزلزال
وذكرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أن ما لا يقل عن مليوني شخص نزحوا من المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا، ومن اختاروا البقاء يعانون من نقص أغلب أساسيات العيش بما في ذلك الخيام.
- وبشأن مسألة الخيام، أشارت الصحيفة إلى أن مشادات تحدث كل يوم بين الناجين، حيث تتهم العائلات السورية السلطات بكراهية الأجانب، ومنح الأولوية في توزيع الخيام للعائلات التركية.
في شهادة لأحد الناجين من الزلزال قال للصحيفة: إنه لن يذهب لأي مكان، فبعد أيام ستأتي الجرافات لهدم ما تبقى من بيته، وهو يصرّ على منع السلطات من هدم ما تبقى من بيته الذي يحتاج إلى بعض الترميم لا الهدم حسب قوله.
