نافذة على الصحافة العالمية: فشل سياسة «مناعة القطيع».. وزيادة العنف المنزلي بسبب الحجر الصحي

وكتبت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن أغلب الحكومات وجماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم سجل طفرة مقلقة بشكل لا يصدق في العنف المنزلي، حيث اضطر الناس إلى حبس أنفسهم في المنزل مع من يعولون.. ونقل تقرير الصحيفة عن العديد من جماعات حقوق الإنسان أن الانتهاكات يمكن أن تتفاقم بسبب الأزمات المالية والسياسية التي كانت تدمر المنطقة بالفعل قبل وصول الفيروس، مما يزيد من شدة الضغط على الناس..وتستعرض الصحيفة أمثلة عدة على تصاعد العنف المنزلي في كل من تونس والأردن ولبنان حيث سجلت منظمة «آبعاد» الحقوقية، التي تدير أيضًا مأوى لضحايا العنف المنزلي، اتجاهاً أسوأ ، وأفادت بأن «عدد المكالمات إلى خطوط المساعدة الخاصة بها ارتفع بنحو 60٪ هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 وقد تلقت هذه الخطوط أكثر من 500 مكالمة منذ شهر يناير/ كانون الثاني، والغالبية العظمى كانت من النساء، أي أكثر من إجمالي المكالمات التي تم تلقيها خلال العام بأكمله في عام 2019.

 

فشل سياسة «مناعة القطيع»

تناولت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، تجربة السويد المثيرة للجدل في سعيها إلى تطبيق ما يعرف بسياسة «مناعة القطيع».. ونقلت الصحيفة عن مهندس هذه الاستراتيجية، أندريس تينجيل، قوله في حديثه لوسائل الإعلام المحلية «إن سكان ستوكهولم ـ مركز تفشي المرض في البلاد ـ يمكن أن يحصلوا على (مناعة القطيع) في وقت مبكر من الشهر المقبل»، وتأتي هذه «التوقعات» وسط إصرار الحكومة على رفض سياسة الإغلاق التام على الرغم من الدعوات المتزايدة لاتخاذ «تدابير سريعة وجذرية» لاحتواء تفشي الفيروس القاتل.صحيح أن الحكومة اتخذت العديد من التدابير للحد من التجمعات العامة، لكنها أبقت على المطاعم ودور السينما والصالات الرياضية والحانات والمحال التجارية مفتوحة

مع ذلك فقد تم وصف السويد كما تقول «ديلي ميل»، بأنها «بعيدة» لأنها ترفض فرض حظر على غرار الاتحاد الأوروبي، على الرغم من ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا. فقد واجهت الحكومة انتقادات متزايدة لسياستها ، حيث يشير المنتقدون إلى ارتفاع عدد الوفيات كدليل على أن كراهية الحكومة للإغلاق التام ينطوي على شيئ من التضليل، واعتبر أكثر من تسعمائة مدرس وموظف تعليمي في رسالة مشتركة أنه يتعذر مع تطبيق نظرية «مناعة القطيع» ممارسة التباعد الاجتماعي للوقاية من العدوى.. ويرجع البعض أسباب هذا الأداء من قبل الحكومة السويدية إلى أنها كانت أصلاً «غير مستعدة على الإطلاق» لمواجهة الوباء..لكن المسؤولين يصرون على أن خطتهم مستدامة على المدى الطويل، رافضين الإجراءات الصارمة قصيرة المدى باعتبارها غير فعالة للغاية.

الأمريكيون لا يريدون الجلوس في البيت

وتحت نفس العنوان نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا عن خروج مظاهرات احتجاج في الولايات المتحدة ضد الحجر الصحي..وجاء في المقال: تخرج، يومي الأحد والاثنين في عدة ولايات أمريكية (كاليفورنيا وأوهايو وفرجينيا)، مظاهرات احتجاج، وقد سبقها، السبت، خروج المئات إلى شوارع تكساس وماريلاند ونيو هامبشاير. لم يكن عدد المشاركين في هذه الاحتجاجات كبيرا. ومع ذلك، فمن الملفت أنها حدثت، وعلى ما يبدو، سوف تستمر. لقد احتج المواطنون على العزلة الذاتية بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن خطة لإعادة البلاد إلى الحياة الاقتصادية الطبيعية..حكام تكساس وميريلاند ونيو هامبشير، جمهوريون. لذلك، نظر الديمقراطيون والصحافة المتعاطفة معهم إلى الاحتجاجات في سياق الوباء بوصفها نشاطا حزبيا داعما لترامب. والحقيقة أن الرئيس ترامب كشف في إحاطته الإعلامية، عشية ذلك، النقاب عن خطة من ثلاث مراحل لإخراج اقتصاد البلاد من الحجر الصحي.كما خرجت مسيرات لم تكن أقل عددا من مسيرات السبت، الأسبوع الماضي، في ست ولايات على الأقل: كارولينا الشمالية وكنتاكي ويوتا وأوهايو وميشيغان وفرجينيا. ولم تقتصر المشاركة فيها على أنصار الحزب الجمهوري. فلدى السلطات المحلية مواقف مختلفة تجاه فكرة إنهاء نظام الحجر الصحي. استقبل الحكام الديمقراطيون مقترحات ترامب ببرود، إن لم يدينوها.

ولفت مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغليف، في حديثه مع  صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، الانتباه إلى حقيقة أن الجمهوريين والديمقراطيين يرون طرقا مختلفة للخروج من الوضع الذي تطور في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوباء.. وقال «يوري روغليف»: ترامب، يقول للأمريكيين إن الحياة سوف تستمر، وهذا الوباء سوف يُهزم. وبالتالي، علينا التفكير في الاقتصاد. فيما يشدد الديموقراطيين على ضرورة التغلب أولا على الفيروس.. هذا الاختلاف مفهوم. فالإنجازات الاقتصادية من أوراق ترامب الرئيسية. تحت قيادته، نما الناتج المحلي الإجمالي، وانخفضت البطالة. ويمكن للوباء ومشاكله الاقتصادية أن تبطل نجاحات الرئيس هذه. وهذا سوف يضع إعادة انتخابه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني تحت إشارة استفهام.

 

الخروج من الحجر..ضرورة ملحة لفرنسا 

“وتحت عنوان «الخروج من الحجر سيكون طويلا»، طرحت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، عددا من الإشكاليات المتعلقة بالموضوع، من الزامية الأقنعة الواقية والفحوص المخبرية الى شروط العودة الى مقاعد الدراسة.. وفي نفس السياق، نشرت صحيفة «لوفيغارو» مقالا تحت عنوان « الخروج من الحجر، ضرورة ملحة، على الصعيد الوطني»، اعتبر ان «إرجاء فرنسا لمسألة الخروج من الحجر يتناقض مع تسارع عملية رفع القيود عنه في عدد آخر من البلدان الأوروبية»، ولفت المقال إلى أن «الامر سيكبح انطلاق عجلة الاقتصاد الفرنسي ويجعل البلاد سجينة الركود والبطالة البنيوية والمديونية المفرطة. فرنسا دخلت الازمة كبلد وسطي ما بين شمال وجنوب أوروبا، لكنها ستخرج منه»..ولكن كيف يخرج الآخرون من الحجر؟ سؤال جعلت منه صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، موضوع الغلاف، وقد عبرت عنه من خلال رسم كاريكاتوري لزوجين بدت عليهما علامات الحجر كالشعر المنكوش واللحية المهملة.

الصناعة الغربية بدأت تهرب من الصين

ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، تقريرا حول ضغط الحكومات الغربية على الشركات الكبرى لمغادرة الصين، فإلى أين؟ وجاء في التقرير: كانت الولايات المتحدة أول من دق ناقوس الخطر، حين اكتشفت فجأة، في فبراير/ شباط 2020، أن تفشي فيروس التاجي في الصين سيكلف أمريكا غاليا، فـ 97 % من المضادات الحيوية التي يستهلكها سكان الولايات المتحدة تأتي من الصين. و 80 % من المكونات الصيدلانية لصناعة الأدوية تأتي من هناك. وبعد الولايات المتحدة، اكتشفت اليابان وبريطانيا العظمى وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا وإسبانيا تبعيتها لجمهورية الصين الشعبية … وهذا، لا يتعلق فقط بأقراص الدواء، إنما ومجالات حيوية أخرى.الآن، أدركت الرؤوس الذكية في الحكومات الغربية أنها ارتكبت خطأ فادحا، وقررت على وجه السرعة تنويع أماكن إنتاج السلع الحيوية. ولكن اتضح أنهم سيعانون مشاكل كبيرة في ذلك..وفيما وافقت غوغل وأبل وغيرها من المايكروسوفتات على سحب جزء من طاقتها الإنتاجية من الصين، فإن الحديث لا يدور عن عودتها إلى أمريكا. فلماذا يفعلون ذلك، طالما هناك فيتنام وتايلاند، حيث لا يمكن وصف الضرائب بالكبيرة، وحيث الأيدي العاملة رخيصة؟ وهذه الدول تقع على مرمى حجر من الصين، أي أن تكلفة نقل المعدات ستكون أقل بكثير من شحنها عبر المحيط.

 

ووفقا لكبير الباحثين في معهد الدراسات المالية بجامعة جينمين، ليو زيكين، فإن «أرباب الأعمال على دراية تامة من أنهم بمغادرة الصين، يخسرون أكثر الأسواق قوة في العالم، أي السوق الصينية، التي لا يمكن تعويضها بشيء. وريثما يجري الانتقال والترتيب في المكان الجديد، فلن تغفل أعين المنافسين وسيزاحمون «المنتقلين» وينتزعون قطعة من الكعكة منهم. فيما تنظر المحللة الاقتصادية، إيزابيل رينولدز، بحذر شديد إلى «الهرب من الصين». ففي رأيها، لا يزال من غير المعروف ما هو الأفضل للعلاقات الدولية ككل: ترك الإنتاج الغربي في جمهورية الصين الشعبية وبالتالي تحفيز تنمية اقتصاد العملاق الآسيوي، أو سحب الشركات الأمريكية واليابانية وغيرها والخلاف مع بكين.

 

تعويل على انتاج لقاح عام 2021

ولفتت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، إلى ان «معهد باستور منكب حاليا على إعداد لقاح مستوحى من لقاح داء الحصبة، وسيقوم بأولى التجارب على الانسان خلال الصيف..وقال المدير العلمي للمعهد، كريستوف دانفير، للصحيفة:  إنه من المرجح أن يجهز اللقاح العام المقبل. وبدورها أعلنت فاكسيتك البريطانية التابعة لجامعة اوكسفورد، أنها قد تتوصل الى لقاح قبل نهاية العام الحالي..وأكدت الصحيفة، أن «عدد الأبحاث الجارية حول العالم تجاوز المئة».

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]