نافذة على الصحافة العالمية: فلسطين دفعت إسرائيل للبحث عن التغيير

نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا لمستشار نتنياهو السابق، المحلل السياسي بيني بريسكين، حول الدروس المستفادة من حرب إسرائيل الأخيرة مع غزة، ومن أبرز النتائج، أن فلسطين  دفعت إسرائيل للبحث عن التغيير.
وجاء في المقال: حفزت الحرب الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية التي أطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، العمليات الجارية في إسرائيل منذ فترة طويلة واستنهضت وعي المجتمع الإسرائيلي بضرورة التغيير.
وليس صدفة أن التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة أطلق عليها اسم «حكومة التغيير»، أعقب مباشرة حرب الـ11 يوما في غزة.
وهكذا، تركت الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو على الهامش.
وفي حين تمكن الإسرائيليون من إنشاء قبة حديدية تعمل بكفاءة، ويمكنها إسقاط صواريخ  حماس، فإنهم فشلوا في خلق قبة حديدية سياسية تقيهم بالقدر نفسه من حماس. وقد أظهرت أحداث مايو/ آيار هذا الأمر بكل وضوح. ونتيجة لذلك، وبالتقاطهم نبض الشارع، قرر السياسيون الإسرائيليون أن هناك حاجة إلى تغيير شيء ما، ومحاولة متابعة المسيرة من دون نتنياهو.
ولكن، لماذا عجز بنيامين نتنياهو عن التعامل مع حماس، رغم إرادته وتصميمه ومصداقيته، التي كانت ذات يوم عالية جدا؟ لأقل هنا وجهة نظري: لقد كان يقيد نفسه دائما بأنصاف الإجراءات، معتقدا بأنه في حاجة إلى التعامل مع حقيقة أن هذا مرض مزمن يمكن ضبطه، لكن لا يمكن علاجه تماما.
وأضاف: إذا تحدثنا عن العبرة المستخلصة للمجتمع الإسرائيلي، فهي أن الفكرة اليسارية، بعد أحداث مايو/ آيار، فكرة السلام، التي تضع المفاوضات مع الفلسطينيين في المقدمة، مع الاستعداد لتنازلات لا نهاية لها، وتطييب خاطر المعارضين، يمكن فقط أن تولد ابتسامة مريرة. لقد بات المجتمع أكثر يمينية ويوغل أكثر في يمينيته.

«قندهار» غارقة في فوضى حرب لا تنتهي

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحقيقا عن احدى مستشفيات قندهار حيث تتراكم جثث ضحايا الألغام التي زرعها طالبان.
وكتبت الصحيفة في مستهل التحقيق الذي حمل عنوان (مستشفى في قندهار غارق في فوضى حرب لا تنتهي) والذي يسرد مآسي الأموات والجرحى ضحايا الألغام التي خلفها طالبان:«كان مراهقا ضاحكا وشقيا يسوق دراجته ويحلم بأن يصبح طبيبا، إلى أن فتح باب منزل عمه فانفجرت مئات الشظايا الفولاذية بوجهه وجسده. وها هو الآن ملقى على سرير المستشفى، جلده يبدو وكأنه مكسووا بالقشور لكنها بالواقع أشلاء من اللحم المسلوخ. هو غائب عن الوعي لكن الألم بلغ حدا جعل جسده يتلوى».
وأضافت الصحيفة: «هنا الموت في كل مكان»..
وقالت : إن القوات الأفغانية منهكة ولا تتقاضى اجرا مناسبا وقد نخرها الفساد والفرار من الخدمة وهي في وضع لا يسمح لها بدحر طالبان والمجموعات المسلحة الأخرى مثل منظمة «داعش» التي تنغل في البلاد وترتكب المجازر بحق المدنيين حتى في العاصمة كابول.

 محاولات اغتيال سياسية محتملة في إسرائيل

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول إمكانية خروج الوضع في إسرائيل عن السيطرة، وتعرض سياسيين لاعتداءات جسدية.
وجاء في المقال: من المقرر أن يعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين، في اجتماع اليوم 7 يونيو/ حزيران، عن تشكيل حكومة جديدة. وهذا يعني أن التصويت على الائتلاف الحكومي سيتم في غضون أسبوع. المشكلة هي أن الصراع الأهلي ينمو كل يوم في إسرائيل، بسبب رفض القوى اليمينية فكرة ائتلاف لا يكون في عداده رئيس الوزراء الأبدي بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود.
وقد حذر جهاز المخابرات العامة (شاباك) أمس من أن التحريض قد يؤدي إلى إراقة دماء حقيقية. وأثار ذلك شكوكا بأن المخابرات قد يكون لديها معلومات عن محاولات اغتيال محتملة.
من جانب آخر، بدا تحذير الشابك وكأنه رد على اتهامات نتنياهو لخصومه السياسيين مساء الرابع من يونيو/ حزيران. ولكن، لا رئيس الوزراء ولا أنصاره يعترفون بالذنب ومسؤوليتهم عن الصراع الأهلي المتنامي.
وأضافت الصحيفة: في غضون ذلك، لا يتوقف أعضاء الأحزاب المنضمة إلى الائتلاف الجديد عن الشكوى من التهديدات التي يتعرضون لها.
وعلى الرغم من أن التحذير الذي أطلقه الشابك لاقى ردة فعل سلبية لدى أنصار نتنياهو والقوى الدينية، فقد أفادت وسائل الإعلام بأن بعض مسؤولي الليكود يتفقون مع تقديرات الأجهزة الأمنية.
وقالت مصادر القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية إن الأجهزة الأمنية قلقة من احتمال «أذية جسدية» قد يتعرض لها قادة أحزاب التحالف. والقلق الأكبر يخص زعيم يمينا، نفتالي بينيت، الذي أدى قراره بالانضمام إلى الحكومة في اللحظة الأخيرة إلى تغيير مسار اللعبة بالكامل. ومن المتوقع أن يصبح رئيسا للوزراء بعد مصادقة الكنيسيت على الائتلاف الجديد.
هذا الوضع، بحسب الأجهزة الأمنية، قد يؤدي إلى أحداث مشابهة لاقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في بداية هذا العام.

وزير الخارجية التركي: أنقرة حليفة فرنسا في مكافحة التطرف

ونشرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، مقالا  لوزير الخارجية التركي «مولود تشاوش أوغلو»، بمناسبة زيارته إلى فرنسا، وهي الأولى لمسؤول تركي رفيع، بعد أشهر من التوتر بين باريس وانقره.
واعتبر «تشاوش أوغلو» في مقاله، أن «لقاء الرئيسين الفرنسي والتركي عبر الفيديو في شهر مارس / آذار الماضي، منح البلدين الصديقين والحليفين، فرصة لتحسين علاقتهما».
وأشار وزير الخارجية التركي، الى «القضايا الخلافية بين البلدين حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط ، وكذلك مسألة النفوذ التركي على إسلام فرنسا».. وقد خلص  في المقال إلى أن هذه القضايا «شهدت تقاربا متزايدا والتقاء حول المصالح المشتركة بين البلدين».
وأضاف: إن «أولوية بلده، فيما خص مواطنيه المتواجدين في فرنسا، هي مدهم بالخدمات التي يحتاجونها وتسهيل اندماجهم».
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى  أن «تركيا حليف فرنسا في مكافحة جميع اشكال التطرف».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]