نشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، تقريرا بعنوان «بوريس جونسون يطلب مشورة قانونية بشأن تعطيل البرلمان لمدة خمسة أسابيع تمهيدا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»..وتقول الصحيفة إنه وفقا لمراسلات حكومية مسربة فإن رئيس الوزراء بوريس جونسون سأل المدعي العام، جيفري كوكس، عن إمكانية تعطيل البرلمان لمدة خمسة أسابيع اعتبارًا من 9 سبتمبر/ أيلول، وتهدف هذه الخطة، كما يبدو، إلى منع احتمالية أن يفرض النواب تمديد أجل التفاوض حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوضح رسالة عبر البريد الإلكتروني من كبار مستشاري الحكومة كتبت خلال الأيام العشرة الأخيرة، أن رئيس الوزراء طلب مؤخرًا الرأي القانوني بشأن مشروعية هذه الخطوة، وأفادت الاستشارات القانونية الأولية بأن تعطيل البرلمان قد يكون ممكنًا، ما لم ينجح المناهضون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منع مثل هذه الخطوة عن طريق المحكمة..ويشير التقرير إلى أن هذه الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من جانب حزب العمال والمؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من حزب المحافظين، إذ يرون أن تعطيل البرلمان «كارثيا وفيه إهانة للديمقراطية وهو أمر غير مسؤول وغير مقبول»..وينقل التقرير عن وزير بريكست في حكومة الظل، كير ستارمر، قوله إن «أي خطة لتعطيل البرلمان في هذه المرحلة سيكون مشينا»، ودعا النواب إلى اغتنام الفرصة لإحباط هذه الخطة وإيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق..أما المدعي العام السابق والنائب عن حزب المحافظين، دومينيك جريف، فأشار، بحسب التقرير، إلى أنه إذا ثبت صحة هذه المذكرة، فإن هذا يظهر سوء نية جونسون في استبعاد البرلمان من المشاركة في حل هذه الأزمة ويعتبر تهديدا لمستقبل البلد، كما يمثل ازدراء لمجلس العموم.
«ماكرون» يحلم بزعامة الاتحاد الأوروبي
ونشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، مقالا تحليليا، بعنوان «خبير عن حصاد لقاء بوتين وماكرون: الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون مع روسيا كي لا تلجأ إلى الصين»، حول جهود أوروبية لاستعادة روسيا..وجاء في المقال: جرت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جو غير مسبوق من الدفء، وكتب ماكرون باللغة الروسية، على صفحته في Facebook : «روسيا بلد أوروبي بعمق كبير جدا. نحن نؤمن بأوروبا، من لشبونة إلى فلاديفوستوك»، وبعد ذلك بات معروفا أنه، مع واشنطن، ليس ضد إعادة روسيا إلى «السبع الكبار»، وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيدوروف: لطالما طمح ماكرون إلى الانفراد بزعامة الاتحاد الأوروبي (على الأقل في السياسة الخارجية)، والآن، كل الأوراق في متناول يده.. في إيطاليا، أزمة حكومية؛ وفي بريطانيا، رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون منشغل ببريكسيت؛ وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اعتزالها السياسة العام 2021. بالنسبة لماكرون، هذه هي اللحظة المثالية ليطرح ماكرون نفسه لاعبا عالميا مؤثرا من أجل الصالح العام. وكما قيل مرارا، في كل من موسكو وأوروبا، فإن حرب العقوبات ليست في مصلحة الجانبين. وإذا ما تحولت روسيا بصورة نهائية نحو الصين وقطعت السلاسل الاقتصادية التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، فستكون خسائر جيرانها الغربيين أكبر. وبالتالي، وفقا لفيدوروف، فمن المستحيل من دون روسيا الحفاظ على الاستقرار في أوروبا وحل المشكلات الدولية الأكثر تعقيدا (سواء في سوريا أو إيران أو فنزويلا). يسعى اللاعبان الأوروبيان الرئيسيان – فرنسا وألمانيا – إلى التوصل إلى حل وسط مع موسكو، فلا يرغبان في أن يضعفا بسبب المواجهة معها.
قصة «الزواج المدني» في لبنان..كسر«نفاق» النظام
ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» مقالا استقصائيا يحكي خلفية قصة زواج شاب مسلم بشابة مسيحية، وكيف أن القانون لا يعترف بزواجهما..ويشير المقال إلى أن فشل الدولة في التصديق على زواجهما المدني يشكك في سلطتها على الجماعات الدينية التي ما زالت أعرافها مقدمة على قوانين الدولة. وجاء في المقال الاستقصائي: في شهر يونيو/ حزيران من هذا العام، تزوج عبد الله سلام بماري جو أبي ناصيف زواجا مدنيا في حديقة قصر بيروت بحضور العائلة والأصدقاء. لكن عندما حاول الزوجان تصديق عقد قرانهما في وزارة الداخلية حتى يتمكنا من السفر، رفضت الوزارة تسجيل زواجهما والتزمت الصمت أمام المؤسسات الدينية اللبنانية، وتعثرت محاولة الزوجين في التوفيق بين المواطن والدولة اللبنانية، مما كشف عن فجوات صارخة بين نوايا الدولة المعلنة وما ترغب فعلاً في فعله.. وعمل كلا العروسين في مهنة المحاماة في الولايات المتحدة حيث ألتقيا، وينتميان إلى عائلات شهيرة، ولذا أرادا كسر «النفاق» الذي لا يطاق للنظام، حسب وصفهما..وتقول ماري جو: «نريد أن يكون لبنان دولة لجميع الناس، يتمتعون فيها بالمساواة أمام القانون، متحررين من القوانين القديمة والطائفية..لا وجود لنا كمواطنين، نحن فقط أعضاء في مجموعات، يبدو أنها أخضعت سيادة الدولة بالكامل»..وتضيف ماري جو «هذا الزواج لا علاقة له بديانتينا، نحن لسنا ضد الزيجات الدينية»..أما عبدالله فيقول إن «السبب وراء معارضة المؤسسات الدينية هو أن هذا النوع من الزيجات يحطم قاعدة سلطتها.. وبالنسبة لي الأمر يتعلق بالهوية، أما بالنسبة لهم فهو السلطة، إنهم قلقون من خسارة الأشخاص الذين يذهبون إلى الزواج المدني»!
تقارب «إيجابي» بين ماكرون وترامب
وكتبت صحيفة «لوجورنال دي ديمانش» الفرنسية، ان ايمانويل ماكرون ودونالد ترامب أظهرا في أول لقاء جمعهما لساعتين حول مأدبة غداء، تقاربا حول بعض القضايا الخلافية التي ستبحث في قمة مجموعة الدول السبع مثل حرائق الامازون، أو التوتر حول الضريبة الفرنسية على الشركات التكنولوجية العملاقة «الجافا»، أو إيران والتجارة.وأعلنت الرئاسة الفرنسية، ن اللقاء الثنائي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، كان مفيدا، مشيرة الى أن الرئيس الفرنسي يعمل على «خلق الظروف اللازمة لإيجاد مستوى جيّد من التقارب داخل مجموعة السبع عبر الحصول على توضيحات من دونالد ترامب بشأن المواضيع الرئيسية»
.
ماكرون الأكثر موهبة.
وخصصت مجلة «ليكبريس» الفرنسية، ملفا كاملا عن الرئيس إيمانويل ماكرون، يتضمن تحليلات لأسلوب ماكرون السياسي..وقالت المجلة: إن ماكرون نجح في المزج بين «العالم القديم» والجديد في التعامل مع القضايا الداخلية في فرنسا، أو في الملفات الدولية..وتضيف المجلة الفرنسية: إن إيمانويل ماكرون يمزج بين الابتكار والتقليد على المستوى الدولي أيضا، وهو يستغل قمة مجموعة السبع المنعقدة في بياريتز من 24 الى 26 من أغسطس/ آب ـ برئاسة فرنسا لأول مرة منذ 2011 – للتعامل بنفس الشراهة كسلفه آنذاك نيكولا ساركوزي، ولكن بأسلوبه الخاص.. وتضمن الملف شهادات ثلاث شخصيات مؤثرة في محيط الرئيس الفرنسي قد يسمع نصائحها.هذه الشخصيات، هي فرانسوا بايرو القطب السياسي الوسطي الحليف، وهو أول من دعم الرئيس ماكرون، والشخصية الثانية التي تهمس في اذن ماكرون، ويستمع لها هي ريشار فيران رئيس الجمعية الوطنية، الذي يعتمد أسلوبا حرا ومباشرا.. والشخصية الثالثة، هي المستشار الخاص للرئيس فيليب غرانجون.
فرصة لاتفاق تجاري بريطاني مع واشنطن
ونشرت صحيفة «صانداي تليغراف» البريطانية، مقالا افتتاحيا بعنوان «اتفاق تجاري أمريكي هو الثمن الأفضل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».. وجاء في المقال: إن الداعمين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يصرون على أن عقد اتفاق تجاري بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لن يعوض خروج بريطانيا من الاتحاد، كما أنه سيغرق الأسواق البريطانية بالبضائع الأمريكية..وأن حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي فشلت في تصحيح هذه الرواية لأنها كانت مؤمنة بها وبذلك أضاعت فرصة ثمينة من بين يديها..وانتقد المقال مَن يقولون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضر باقتصاد بريطانيا، موضحا أن الخروج سيفتح الباب على مصراعيه لحرية التجارة مع جميع دول العالم، الأمر الذي تريد أوروبا أن تتحكم فيه..ويختم المقال بالتأكيد على أن أي اتفاق تجاري لا بد فيه من التفاوض ولا بد فيه من التنازل عن أشياء مقابل الظفر بأشياء أخرى، مشيرا إلى أن «جونسون يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وأنه كفؤ لتحملها على العكس ممن سبقه، وأنه يعرف ما هو الاتفاق الذي تحتاجه بريطانيا مع الولايات المتحدة».