نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، مقالا عن التحولات الجارية في إيران بين جيل شاب صدامي في نظرته وجيل آخر عاش الثورة ويريد تغييرها وتعديل مسارها، وما تواجهه إيران من مواجهات ساخنة مع أمريكا وإسرائيل.. وكتبت نرجس باجوغلي، في المقال تحت عنوان: «الفجوة الجيلية الإيرانية الأخرى، بعد أربعين عاما»، لقد تكشفت الخلافات عن واقع سياسي معقد لا يمكن احتواؤه من خلال الثنائية المعروفة الإصلاحين والمتشددين، أو بين أنصار النظام وأعدائه. وتختم بالقول إن دخول الثورة الإسلامية عقدها الخامس تواجه مشكلة الحفاظ على الثورة «حية»، ومن هنا فالمهمة التي تواجه الجمهورية الإسلامية تقوم على كسب قطاع واسع من السكان، وفي الوقت نفسه تحديد ما يحتوي عليه برنامجها الثوري وأجهزة الدولة وما سيؤول إليه على المدى البعيد.
الأوربيون يخشون حربا جديدة
تحت نفس العنوان ، كتبت إيلينا تشيرنينكو، في صحيفة «كوميرسانت» الروسية، حول ما يخشاه مواطنو روسيا وأوكرانيا وخمس دول أخرى..وجاء في المقال: سيعقد مؤتمر ميونيخ الـ 55 للأمن في عاصمة بافاريا الألمانية، من 15 إلى 17 من فبراير/ شباط. وقد أُعد للمناسبة التقرير التحليلي Munich Security Report 2019 حول الوضع الأمني في العالم. وقد حصلت الصحيفة على بيانات عن نتائج استطلاع الرأي Security Radar 2019 الذي أجرته مؤسسة فريدريش إيبرت في سبع دول. شمل الاستطلاع سكان روسيا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وبولندا وصربيا وأوكرانيا. واتضح أن مواطني روسيا (59٪) وأوكرانيا (60٪) هم الأكثر خوفا من حروب جديدة في أوروبا. فيما الأقل هم الألمان ( 24 ٪)
من أقوى.. الجيش الإيراني أم الإسرائيلي؟
ذكرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت ولم تقعد بعد أن وضع موقع مؤسسة «جلوبال فاير باور» الجيش الإيراني في مرتبةٍ أعلى من نظيره الإسرائيلي، ضمن تصنيفه لجيوش العالم في عام 2018، لكن المجلة الأمريكية لا تتفق مع نتائج هذا التصنيف تمامًا.وأوردت المجلة أن القوات المسلحة الإيرانية جاءت في المركز 13 عالميًّا، وحلَّت إسرائيل في المركز 16، وترى المجلة الأمريكية أنه من اللافت للنظر احتلال مصر المرتبة 12، قبل إيران وإسرائيل. وجاءت إندونيسيا في المركز 15، قبل إسرائيل.ورجَّحت المجلة أن امتلاك إيران جيشًا وشعبًا وقوةً بشريةً أكبر، لن يُفيدها في صراعها مع إسرائيل التي لا تُشاركها حدودًا، لأن الجيش الإيراني الضخم لن يجد مكانًا يذهب إليه (لكن تلك العوامل كانت لها أهميةٌ كبيرةٌ في حرب إيران والعراق بين عامي 1980- 1988، لأن الدولتين متجاورتين)
أخطر الأساليب لحل مشكلة التواجد الإيراني في سوريا
كشفت صحيفة «سفابودنايا براسا» الروسية، أن موسكو قرَّرت حل مشكلة التواجد الإيراني في سوريا باستخدام أحد أخطر الأساليب الممكنة.وأكدت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن أخطر الأساليب «هو التدخل العسكري»، لكنها استدركت بالقول: «من الصعب تصديق هذه المعلومات، لا سيما أن المصادر الرئيسية لها ترتبط بطريقة أو بأخرى بالمعارضة السورية»، وأشارت إلى أن روسيا تسعى لإضعاف تأثير إيران على بشار الأسد، لافتةً إلى أنه «بفضل الحليف الروسي، أصبحت الميليشيات الإيرانية تتحرك بحرية أكثر في المنطقة».
المنطقة «الآمنة» تنشر الفوضى في شمال شرق سورية
اعتبرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الحوار الذي بدأته أمريكا مع تركيا حول إقامة ما يسمى «منطقة آمنة» في شمال سورية، عملية طويلة أكثر من كونه صفقة، ورأت أن الفكرة إن لم تُخطط وتُنفذ بشكل دقيق، فإنها ستُضرّ بمصالح بعضهم، وتنشر الفوضى في شمال شرق سورية. جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة، للباحث في شؤون الشرق الأوسط، غاليب دالاي، أشار فيه إلى أن القرار الأمريكي بالانسحاب من سورية أشعل سباقاً محموماً للسيطرة على المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، وأن كل طرف من الأطراف المتعددة طرح رؤيته، لكن الخيار الأكثر نقاشاً اليوم هو الاتفاق الأمريكي التركي حول المنطقة.وذكر «دالاي»، أن الهدف الإستراتيجي لأنقرة هو إنقاص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وإضعاف البنية الإدارية لها، إلا أن هذه الإستراتيجية تصطدم بالأهداف التي حددتها واشنطن بناءً على انسحابها، إلا وهي متابعة محاربة داعش وحماية القوات الكردية الحليفة لها والوقوف سدّاً منيعاً بوجه النفوذ الإيراني في سورية.
شباب تركيا يحلمون بمغادرة البلاد.
سلطت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، الضوء على هذه الظاهرة، مشيرة الى أن أكثر من 110 آلاف تركي، اختاروا الهجرة في 2017، مقابل 69 ألفا في 2016، من بينهم عدد كبير من الخريجين الشباب الذين يفرون من الوضع السياسي الخانق فضلا عن تدهور الوضع الاقتصادي، وأن ارتفاع عدد المهاجرين وخاصة خريجي الجامعات تثير خشية السلطات التركية، وقالت الصحيفة: إن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن قلقه من «التصحّر» في الأوساط الفكرية في البلاد لصالح الغرب، ودعا اردوغان الشباب الاتراك الى العودة الى البلاد.
متى تنسحب القوات الأمريكية من سوريا؟
جرى التأكيد، في صحيفة «وول ستريت جورن» الأمريكية، على أن انسحاب جميع الجنود الأمريكيين، تقريباً، من الجمهورية العربية السورية، سينتهي في أبريل/ نيسان المقبل. ومن المحتمل أن تغادر الوحدات الصغيرة المتبقية البلاد في مايو/ آيار. ولكن مع تفصيل صغير، هو أن القوات ستغادر إذا نجحت إدارة ترامب في ضمان حماية فعالة للأكراد..والمشكلة في غياب «خطة كردية»، أي خطة من شأنها أن تكون فعالة. فتركيا تستعد لغزو عاجل، والانتظار الطويل يجعلها تفقد صبرها بشكل متزايد. وتركز تركيا على الجماعات الكردية، وهذا امتداد للأزمة المستمرة منذ فترة طويلة.