نافذة على الصحافة العالمية: «كارثة» تعامل السياسيين مع كورونا

تناولت صحيفة«آي» البريطانية، فشل السياسة في التعامل مع كورنا في بريطانيا، وانتقدت بسخرية حادة أسلوب السياسيين البريطانيين في التعامل مع وباء «كوفيد 19»، وتقول الصحيفة، إن السياسيين لا يستطيعون الاعتراف بوضوح بأن تعاملهم مع هذه الأزمة هي كارثة.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  «أعطت المؤتمرات الصحفية (التي تعقدها الحكومة ) الساعة الخامسة مساء ذريعة لتشغيل (التلفزيون) في فترة ما بعد الظهر.وبعد فترة قررت ألا اتابعها، فالسبب الذي جعلها تشاهد هذه المؤتمرات هو أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن للمرء أن يضيعه في الاستماع إلى السياسيين الذين لا يجيبون على أي من الأسئلة..وتضرب الكاتبة مثالا بوزير الصحة، مات هانكوك، الذي تقول إنها تطلق عليه «لا أحد»، بسبب الطريقة التي اعتاد أن يجلس بها في الصف الأمامي ويومئ بحماس مؤيدا لكل شيء يقوله بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أثناء ردوده على أسئلة النواب في مجلس العموم».

رهان على القوة: سوق السلاح يسجل أرقاما قياسية

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «أوراسيا إكسبرت» الروسية، مقالا حول الإنفاق على السلاح في العالم وتراجع السعودية من المركز الثالث عالميا إلى الخامس..وجاء في المقال: أصدر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) تقريره السنوي حول الإنفاق العسكري العالمي. وفقا لمحللين، كانت الزيادة في الإنفاق العسكري في العام 2019 هي الأكبر خلال العقد الأخير.من الواضح بالفعل أن الاضطرابات في العام 2020 ستُدخل تعديلات جادة على التخطيط العسكري في العديد من البلدان. فبعض الدول، تعلن عن إعادة توزيع النفقات (بما في ذلك، على حساب الميزانيات العسكرية وغيرها) لخدمة الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء. ولكن سوف تستمر الاتجاهات الرئيسية طويلة الأجل التي تشكلت في عالم ما قبل الفيروس التاجي، لأن الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية تؤدي فقط إلى تفاقم المطالبات المتبادلة بين الدول.

كان العام 2019 عاما قياسيا في النمو النسبي للإنفاق الدفاعي العالمي. فوفقا لخبراء معهد ستوكهولم، بلغت الزيادة، مقارنة بالعام 2018، حوالي 3.6%. وبلغت حصة أمريكا من فطيرة الإنفاق العسكري العالمي أكثر من الثلث، وعلى وجه الدقة حوالي 38%. وبشكل عام، الدول الخمس الأولى في الإنفاق العسكري، هي: الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية. فهي تنفق ما يقرب من ثلثي الإنفاق العالمي (62 %). بعد ذلك، تأتي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على التوالي، ثم اليابان وكوريا الجنوبية..حدث تغييران في العشرة الأوائل لهذا العام: فالمملكة العربية السعودية، تراجعت إلى المركز الخامس، فيما صعدت ألمانيا إلى المركز السابع، فقد زادت إنفاقها الدفاعي، بنسبة 10 % دفعة واحدة، وهذه أكبر زيادة بين المتصدرين..ويقدر معهد ستوكهولم الإنفاق الدفاعي الروسي بـ 65.1 مليار دولار، بزيادة 4.5%، مقارنة بالعام 2018.

 

عودة حركة الناس إلى الشاطئ «اللازوردي – الكوت دازوور»

وذكرت صحيفة «نيس ماتان» الفرنسية، أنه بعد يوم على إعلان رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب عن خطة إنعاش السياحة قائلاً إنه سيكون بإمكان الفرنسيين الذهاب في رحلات سياحية داخل فرنسا في شهري يوليو/  تموز، وأغسطس/ آب  المقبلين، تلاث عشرة منطقة رئيسية على الشاطئ اللازوردي / الكوت دازوور/ فإن جنوب فرنسا على البحر المتوسط ستُفتح شواطئها بدءً من اليوم السبت، وإنما بشرط أن يكون الشاطيء مفتوحاً للمشي والركض والسباحة وليس لتناول الطعام والجلوس أو الإستلقاء تحت أشعة الشمس كما هو معهود.

 

السيادة الاقتصادية لفرنسا.. موضوع لم يعد يخيف الحكومة 

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية،  موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين عبر عن غضبه بعد أن قالت شركة سانوفي لإنتاج الأدوية إن الولايات المتحدة ستكون أولوية في إيصال لقاح محتمل، وكيف عادت سانوفي عن هذا الكلام..ونشرت الصحيفة مقالا  أشار إلى مواقف عدة للرئيس الفرنسي منذ أن كان وزيراً للمالية في عهد فرنسوا هولاند ليؤكد تمسكه بالسيادة الاقتصادية لفرنسا.. وقال كاتب المقال: إن السيادة هي في الحمض النووي للرئيس، والدليل أنه رفض  عندما كان وزيرا للمالية، بيعَ دايلي موشِن الفرنسية إلى هونغ كونغ لتباع لاحقاً إلى شركة أخرى فرنسية.

وباء الكورونا فرصة تاريخية للصين

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية،  تقريرا أبرز مدى استفادة الصين من وباء الكورونا الذي بدأ من أراضيها..ويشير التقرير إلى إن فيروس كورونا أتاح للصين فرصة تاريخية فهل ستستغلها؟! ويضيف: إنه عندما بزغ عقد جديد قبل بضعة أشهر توقع كثيرون أن يكون الموضوع المهيمن هو ظهور الصين المستمر ودورها في عالم يتغير بسرعة، وأن قليلين يشتبهون في أن التنافس والعداء بين الصين والغرب سيُحدد إطارهما وباء عالمي وكذلك التحديات – والفرص – التي يوفرها هذا الوباء للبلدان حول العالم.

إن الحياة تعود إلى طبيعتها في الصين وإن كانت بطيئة، إلا أن التصنيع والإنتاج في ارتفاع مع فتح المصانع وبدء العودة إلى مستويات مماثلة للنصف الثاني من العام الماضي..تظهر البيانات الصادرة عن سلطات الجمارك الأسبوع الماضي أنه مع الانخفاض الكبير في الواردات، ارتفعت الصادرات الصينية على أساس سنوي لشهر أبريل/ نيسان، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الشحنات الضخمة من منتجات الرعاية الصحية، وليس من المستغرب أن تكون الصين أقل حرصا على التحدث عن الخطأ الذي حدث من حرصها على الكلام عن الأشياء الصائبة التي تفعلها وهي أقنعة الوجه والأثواب اللازمة للجراحة وأجهزة التنفس التي تُوزع في أنحاء العالم.. لقد ساعدت معدلات الإصابة المرتفعة عبر العديد من البلدان المتقدمة والديمقراطية في تحويل مسار القصة بعيدا عن الصين، إلى مسار يتحدث عن سبب أداء الديمقراطيات السيء للغاية في التعامل مع الوباء.

ويشير التقرير إلى قول ألكسندر فويتش رئيس صربيا في بيان غاضب حول قيود الاستيراد التي فرضها الاتحاد الأوروبي «إن التضامن في أوروبا غير موجود …والدولة الوحيدة التي يمكنها مساعدتنا هي الصين».

سوق النفط : أخبار من مركز الأزمة

وتناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، عدم اليقين في مستقبل أسعار النفط وما يترتب على ذلك من صعوبات.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: وقعت سوق النفط في بؤرة الأزمة الحالية. فقد سجلت أسعار الخام مستويات لم يكن ممكنا تصورها، وصولا إلى سعر سلبي كبير.في الواقع، يتساءل كثيرون الآن عما إذا كان الطلب سيعود إلى ذروته السابقة، أم أن زمن الذروات مضى وانتهى. وحتى مدراء شركات النفط لديهم شكوك. فعلى سبيل المثال، اقترح الرئيس التنفيذي لشركة Royal vanilla Shell، بن فان بيوردين، في خطابه الأخير أن التعافي الكامل قليل الاحتمال، حتى ما بعد العام 2020. وبشكل عام، إذا قمنا بتحليل الاتجاهات في سوق النفط على مدى السنوات الخمس الماضية، يمكننا القول بثقة أكبر إن الذروة قد مضت، إن لم يكن ذروة الطلب، فذروة الأسعار.

بدأت حركة الهبوط منذ وقت طويل، عندما لم تتمكن الأسعار من الصمود عند مستوى 100 دولار للبرميل. وربما كانت مستويات الأسعار الحالية ستبدو مألوفة، حتى في وقت أبكر، لولا صفقة أوبك+ التي استمرت ثلاث سنوات. ومع أن هناك أيضا نظرة متفائلة إلى حد ما لمستقبل السوق، وجميع وجهات النظر لها الحق في الحياة، إنما المسألة الرئيسية هي عدم اليقين..لا يمكن لأحد أن يتنبأ بدقة بالتغييرات التي ستجلبها الأزمة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه الأزمة ستساهم في زيادة تطوير الطاقة الخضراء وارتفاع حصة السيارات الكهربائية، أو على العكس من ذلك، أن يعطي انخفاض أسعار الوقود زخماً جديداً لسوق السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

لا ينبغي أن ننسى أن ليس الطلب على النفط فقط يؤثر في الأسعار، إنما والأسعار تؤثر في الطلب. فإذا كان النفط باهظ الثمن، فإن العالم سيبحث بنشاط مرة أخرى عن مصادر بديلة للطاقة، وسوف ينخفض ​​الطلب على «الذهب الأسود» على المدى الطويل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]