تحت عنوان «القوات الأمريكية تعيد تمركزها في الشرق الأوسط»، تناولت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، التوتر بين واشنطن وطهران، الذي دفع القوات الأمريكية إلى إعادة تمركزها في الشرق الأوسط.
وأشار تقرير الصحيفة إلى النشاط الليلي المستمر منذ ثلاثة أيام للطيران الحربي الأمريكي في سماء العراق، وقد عزا الأمر إلى بدء انسحاب قيادة التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بشكل سري من مركز قيادته المحاذي لمقر السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، على أن يعيد تمركزه في الكويت.
ويضم هذا التحالف، كما هو معروف أكثر من 5 آلاف عسكري أمريكي استقدموا عام 2014 بطلب من الحكومة العراقية بهدف مكافحة تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة «لوفيجارو» عن مصدر دبلوماسي أوروبي، أن «التحالف الدولي اتخذ قرار الانسحاب إلى خارج الحدود العراقية، لأنه لم يعد باستطاعته تأمين مهامه من بغداد، نظرا للوضع الأمني المتدهور ولتهديدات المجموعات العراقية المسلحة».
كارلوس غصن مع أحر القبلات من بيروت
كارلوس غصن شكل موضوع غلاف كل من صحيفتي «ليبراسيون» و«لوباريزيان» الفرنسيتين، قبل ساعات من موعد مؤتمره الصحفي المقرر بعد ظهر اليوم في بيروت.
وكتبت صحيفة «ليبراسيون» في الافتتاحية تحت عنوان «كارلوس غصن مع أحر القبلات من بيروت»، على خلفية صورة لقطب صناعة السيارات، وهو يرفع كأسا للشمبانيا.
ونشرت الصحيفة، ملفا من أربع صفحات عن كارلوس غصن وشبكة علاقاته في بيروت والاتهامات الموجهة إليه، وصورة كارلوس غصن برفقة زوجته ظهرت أيضا على غلاف صحيفة «لوباريزيان»، التي نشرت مقابلة مطولة مع كارول غصن أشارت فيها إلى أن مذكرة الاعتقال الصادرة بحقها في اليابان هدفها الانتقام بعد فرار زوجها من النظام القضائي الياباني.
ونشرت صحيفتا «لوفيجارو» و«لي زيكو» مقالات عن كيفية استعداد غصن لمواجهة أسئلة الصحافة العالمية، واعتبرت صحيفة «لي زيكو» في افتتاحياتها، إنه سواء أكان غصن بريئا أم مسؤولا عن الجرائم المالية المنسوبة إليه، فإن قضيته تثبت أنه لا يجب حصر المسؤوليات برجل واحد مهما كانت موهبته.
ترامب نجح في تحقيق المستحيل.. « توحيد إيران»
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مقالا بعنوان «ترامب نجح في تحقيق المستحيل.. توحيد إيران».
وجاء في المقال: إنه بالنسبة للإيرانيين فإن اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، كان سببا للغضب العميق، فقد كان واحدا من أقوى الشخصيات في إيران وأكثرها نفوذا، وكان له من النفوذ والتأثير ما يزيد على تأثير الرئيس الإيراني، كما أنه كان على صلة بجميع الجهات، وعلى اتصال شخصي بالمرشد الأعلى الإيراني، والأهم من ذلك كله هو أنه كان يحظى بشعبية واسعة، حيث أوضح استطلاع للرأي، أجري أثناء القتال ضد تنظيم داعش، أن 73% من الإيرانيين يؤيدونه، كما أن الحشود الضخمة التي خرجت للمشاركة في جنازة سليماني في شتى مدن إيران فاقت التوقعات.
ويضيف المقال: أن إظهار هذه الوحدة بين الإيرانيين إزاء مقتل سليماني ليس بالأمر المفاجئ، إن إيران، كغيرها من الدول، دولة ذات كرامة ووطنية، ونحى الإيرانيون خلافاتهم عندما تعرضت بلادهم لهجوم من عدو خارجي، وعندما اقترب تنظيم داعش من الحدود الإيرانية، بعد الاستيلاء على مناطق واسعة من العراق، كان فيلق القدس في صدارة التصدي له، وجعل من إيران أول دولة تشارك بقوات للتصدي للتنظيم.
وفي الداخل تتخطى شعبية سليماني جميع الخلافات السياسية، فكونه بطل حرب أكسبه الكثير من الشعبية والمشروعية.
جدل متزايد في واشنطن حول شرعية اغتيال سليماني
وخصصت صحيفة «لوموند» الفرنسية، ملفا كاملا للجدل الحاصل في الولايات المتحدة حول قرار اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقالت الصحيفة، إن المعارضة الأمريكية تأخذ على دونالد ترامب تجاوزه القوانين والكونجرس وتفرده باتخاذ قرار تصفية سليماني.
وبدورها ترى صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، في هذا القرار «منعطفا استراتيجيا» جعل «أمريكا ـ ترامب، تتنكر لما جعل منها دولة عظمى، وذلك لدى تخليها عن القوة الناعمة المتمثلة بجاذبية نموذجها الاجتماعي والثقافي وقدرتها على القيادة ديبلوماسيا».
ونشرت صحيفة «لوبينيون» مقالا آخر يعتبر أن «الرئيس الأمريكي ساهم بطريقة غير مباشرة بتعزيز حرس الثورة الإيراني والتيار المتشدد في الجمهورية الإسلامية».
