نافذة على الصحافة العالمية: كشف المستور.. شروخ الأسطورة الأمريكية

تساءلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن واحدة من النتائج التي تراها مهمة للأزمة الحالية في الولايات المتحدة..وتقول «هل يمكن أن يكون مقتل جورج فلويد نقطة تحول في الإنكار الأمريكي؟»..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  إن وفاة الرجل الأسود على أيدي الشرطة «فجر شعوراً بوجود حالة طوارئ ملحة، إذ تعرًّت الشروخ في القصة الأمريكية»، في إشارة إلى اعتبار الكثيرين في العالم إلى أن العيش في الولايات المتحدة حلم يراود الكثيرين.. بينما تداعيات وباء فيروس كورونا، «فضحت بقسوة الأساطير التي تحيط بالنموذج المثالي الأمريكي»، فجأة، لم يملك 40 مليون أمريكي عاطل عن العمل رعاية صحية، وبدت كذبة توفر حرية «الاختيار» في سوق التأمين «سخيفة».

وبينما فر الأغنياء الأمريكيون البيض من النقاط الساخنة المصابة بـ «كوفيد ـ  19»، إلى منازلهم الثانية، وتحمل العمال ذوو الدخل المنخفض ـ معظمهم من المجتمعات الملونة ـ عبء الوفيات الأكبر، بدأ يتكشف أن الكذبة القائلة بأن الفرق الوحيد بين الأغنياء والفقراء هو العمل الشاق والمغامرة في إقامة المشروعات، جوفاء لا أساس لها، ثم جاءت أزمة وفاة فلويد الحالية، التي لا يمكن أن تتناسب بسهولة مع الأساطير الحالية، بشأن النموذج الأمريكي.هناك الكثير من الحديث عن أن الأمر هذه المرة مختلف، وهذا عادة ما يبدو وكأنه خطوة أولى لضمان أن الأمر ليس مختلفا فعلا. لكنني عشت في الولايات المتحدة لأكثر من 10 سنوات، ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي لا يُقابل فيها قتل رجل أسود على أيدي الشرطة بالمرواغة والتهرب.

حالات قتل مشابهة للسود في الماضي، وكانت الصحافة اليمينية تبحث عن مبرر لتبرئة ضباط الشرطة البيض المتهمين بالقتل.وهذا ما لا يحدث الآن..لا أحد من القوميين البيض يقول إن فلويد هو الذي جرَّ ذلك على نفسه. يبدو الأمر، هذه المرة، كما لو أنه قد تم تجاوز الخط، وليس فقط لأن وفاة فلويد حدثت خلال فترة الافتضاح الصارخ لعدم المساواة الأمريكية..إن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما يحدث «يؤكد الحقيقة التي ظلت محل إنكار في التاريخ الأمريكي : وهي أن هذه أمة تضرب بجذورها في (ثقافة) تفوق الجنس الأبيض».

وحده في طرابلس ليس محاربا

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية ، نشاط دبلوماسي كبير حول ليبيا على خلفية فقدان حفتر مواقعه وداعميه.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يتزامن القتال الذي اندلع بقوة متجددة في ليبيا مع تفعيل النشاط الدبلوماسي في جميع أنحاء البلاد. أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني تحرير مطار طرابلس من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر. فيما المشير نفسه ذهب إلى القاهرة، ورئيس حكومة الوفاق فايز سراج يتجه إلى أنقرة. من ناحية أخرى، عقدت مفاوضات مع وفد حكومة الوفاق بوزارة الخارجية الروسية. ووفقا لخبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، فإن زيارة وفد حكومة الوفاق تعني أن موسكو وأنقرة قررتا استئناف عملية برلين بطريقة تؤديان أدوارا رائدة فيها. وأشار إلى المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والتركي، في منتصف مايو/ آيار الماضي، والتي أشارا فيها إلى «الحاجة إلى استئناف عاجل لهدنة غير محدودة وحوار بين الليبيين، بناءً على قرارات مؤتمر برلين».

وقال «سيمينوف»:  بعد أن سيطرت قوات حكومة الوفاق على قاعدة الوطية الجوية، قررت روسيا وتركيا تجديد الجهود لاستئناف العملية السياسية التي بدأت في برلين، وفق شروطهما الخاصة. يتضح ذلك من سحب المرتزقة الروس وقوات الجيش الوطني الليبي من أطراف طرابلس. ومن الملفت أن الطائرات المسيرة التركية توقفت عن مهاجمتهم أثناء انسحابهم.. وشدد سيمينوف في الوقت نفسه على أن «طرابلس لن توافق أبداً على المفاوضات إذا قادها من الجانب الآخر خليفة حفتر». لقد فقد حفتر ثقة حلفائه. ونرى مؤخرا أن موسكو تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على دورها في شرق ليبيا دون ربطها بالمشير. تبحث روسيا عن وسطاء آخرين يمكنهم حل المهام التي تحتاجها. وليس من قبيل المصادفة ظهور مبادرات عقيلة صالح.. لا يزال حفتر يأمل في القاهرة، ولكن على ما يبدو، تم التوافق على المواقف بين روسيا ومصر إلى حد كبير.

ذريعة للغزو

ونشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، مقالا تناول نهج الرئيس الأمريكي في التعامل مع الاحتجاجات..وجاء في المقال: يبدو أن ترامب يعتقد أن العنف ضروري ضد الذين يشكون سلميا من العنف.. قد يكون لدى الرئيس ومؤيديه وجهة نظر وجيهة – وإلا ستكون الشوارع مليئة بالناس المسالمين، ولا يمكن لأحد أن يتسامح مع ذلك لأنه قد يؤدي إلى العنف..هناك العديد من النتائج المحتملة لهذه الاضطرابات في أمريكا. وهناك قضية يجب وضعها في الاعتبار هي أنه إذا رأت أمريكا أي بلد آخر يتصرف مثل هذا التصرف، فستستخدم الفوضى ذريعة لغزوه

.ويضيف الكاتب: إنه لذلك ربما يكون دونالد ترامب قد شاهد الأخبار على شبكة «سي إن إن» عدة مرات وقال: (هذه دولة مروعة، بلد فظيع، فلنحاربهم) ، وسيُطلب من جميع القوات إطلاق النار على نفسها!! ويقول، مستنكرا، إن «هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور في أمريكا، بضمان التوازن. فقد كان لدينا رئيس أسود. لذا ولموازنة الأمور، يجب أن يكون لدينا الآن رئيس يدعم سلطة البيض. إنها الضوابط والتوازنات الطبيعية للنظام الأمريكي».

 

الصين تستعد لحرب من أجل هونغ كونغ وتايوان

ونشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، مقالا حول تجاوز الصين نقطة اللاعودة في علاقتها بأمريكا، واستعدادها للمواجهة..وجاء في المقال: في نهاية مايو/ آيار 2020، عقدت الدورة الثالثة لمجلس عموم الصين لممثلي الشعب في بكين. وبصورة غير متوقعة، ظهر على جدول أعماله بند حول إعداد قانون أمن هونغ كونغ القومي..كان أحد أسباب «التسامح الاستراتيجي» من سلطات جمهورية الصين الشعبية خلال أعمال الشغب في العامين 2014 و 2019 في هونغ كونغ، عدم وجود إطار تشريعي لإحلال النظام بتدابير حاسمة.إنما عدم الرغبة في ذبح  «الدجاجة التي تضع بيضا ذهبيا» كان فقط واحدا من أسباب صبر بكين الطويل. فالسبب الآخر كان الرغبة في الوفاء بالوعود التي قطعها «مهندس الإصلاح» دنغ شياو بينغ. فهو قد وعد خلال المفاوضات مع مارغريت تاتشر في العام 1984، بعدم تغيير النظام في هونغ كونغ لمدة 50 عاما. وقد بدأ العد التنازلي في 1 يوليو/ تموز 1987، عندما تم إنزال العلم البريطاني.

وأرى سببا آخر هناك، وربما كان الأهم. فـ «دنغ شياو بينغ»، نفسه، صاغ مفهوم دولة واحدة بنظامين، لتعليل الوجود غير المألوف لإقليم بقوانين رأسمالية في دولة اشتراكية..الإخلاص لهذه السياسة مهم للغاية للصين، بالنظر إلى أفق إعادة توحيد إقليم آخر متطور وذي خصوصية، هو تايوان. فبكين، تَعِد سكان الجزيرة البالغ عددهم 22 مليون نسمة بالحفاظ على النظام وطريقة الحياة التي تطورت هناك على مدى عقود من الوجود المستقل.

أما بالنسبة لواشنطن، فأصبحت هونغ كونغ وتايوان، بمثابة دوّاستين، يمكن، بالضغط عليهما بالتناوب، ركوب دراجة الحرب الباردة مع الصين. وبالنسبة لبكين، مسألتا هونغ كونغ وتايوان مترابطان أيضا.ولكن كيل القيادة الصينية طفح أخيرا. فقد أدت العقوبات التجارية المؤلمة والتصريحات المعادية للصين حول الفيروس التاجي، وسلسلة لا حصر لها من الحيل القذرة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة حول هونغ كونغ وتايوان وشينجيانغ والنقاط الموجعة الأخرى إلى تأثير تآزري. لم تعد الصين خائفة من المواجهة. فلقد تم تجاوز نقطة اللاعودة في العلاقات الصينية الأمريكية.

الرغبة في الاستقرار بالأرياف بعد أزمة كوفيد 19

تناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تجربة الفرنسيين الذين تركوا المدن الكبرى خلال فترة الحجر الصحي واستقروا لدى أهاليهم واصدقاءهم في القرى شمال البلاد وجنوبها، حيث يرى هؤلاء أن حياتهم كانت عبارة عن تراكمات من ضغط العمل والمواصلات والضجيج إضافة الى التلوث البيئي الذي غزى المدن الفرنسية الكبرى في السنوات الأخيرة. وصرحت كورين جولي، مديرة أحد المواقع الإلكترونية الفرنسية المختصة في بيع العقارات للصحيفة قائلة، إن سبعة وخمسين في المئة من طلبات شراء العقارات في فرنسا خلال الحجر الشامل وبعده تتعلق بالبيوت الكبيرة الواقعة بالقرى القريبة من العاصمة باريس والمدن الكبرى مثل ليون وليل ,فيما تراجع سوق العقار في باريس بنسبة اثنتي عشرة في المئة مقارنة مع ربيع عام ٢٠١٩.

الرسائل التي تدين الشرطة..والتهمة : العنصرية

وتناولت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، الرسائل المسربة التي تبادلها أفراد من رجال الشرطة الفرنسية عبر واتساب وفيسبوك.. وتصف الصحيفة مضمون الرسائل بالعنصرية والتمييز الجنسي و معاداة السامية ، وهي رسائل سربت عبر صحيفة ميديابارت وآرتي راديو بعد يومين من خروج الآلاف في باريس للتنديد بالعنصرية والعنف الذي يمارس من قبل الشرطة خلال بعض المداهمات والاعتقالات. من بين هذه الأحداث وفاة الشاب أداما تراوري عام ٢٠١٦ خلال عملية توقيفه بإحدى ضواحي باريس.. وتقول الصحيفة إن الرسائل تعود إلى نهاية عام ٢٠١٩ حيث عثر على رسائل «واتساب» متبادلة بين أفراد مجموعة من الشرطة ينعتون الأفارقة والعرب واليهود ومثليي الجنس بصفات تتسم بالعنصرية والتمييز والكراهية.

وتواصل الصحيفة، أن بعض الرسائل كانت عنيفة في مضمونها حين اتسمت بالحنين للنازية والحث على حرب أهلية عرقية. ونوهت الصحيفة إلى تدخل وزير الداخلية كريستوف كاستانير الذي ندد بمثل هذه التصرفات ان صحت، واعتبرها عارًا على المؤسسة الأمنية التي تسهر على راحة المواطنين وتعمل على محاربة جميع أشكال التطرف والعنصرية والتمييز.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]