نافذة على الصحافة العالمية: لماذا تخلى نتنياهو عن مشروع الضمّ؟

نشرت صحيفة «الفيجارو» الفرنسية، ما وصفته بـ«الأسباب الحقيقية» التي دفعت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التراجع عن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.. وقالت الصحيفة، إن أسباب تخلي نتانياهوعن الضمّ، هي أكثر من تلك التي يمكن أن تدعم المشروع.

ونقلت الصحيفة عن المؤرخ الفرنسي، ران هاليفي، أسباب ذات اعتبارات إستراتيجية وسياسية، وفي الإستراتيجي منها أن الأولوية اليوم هي للتحرك الدولي ضد إعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني، وأن ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، يمكن أن يصرف الانتباه عن هذا التوجه، كما يمكن أن يهزم الجبهة التي تلتقي فيها إسرائيل والدول العربية المعادية لأعمال طهران.

وفي الأسباب السياسية، فإن إسرائيل تبرر احتلال الضفة الغربية برفض السلطة الفلسطينية المنهجي لجميع خطط السلام التي كانت لديها على مدى السنوات العشرين الماضية وهذه المرة ستكون إسرائيل هي التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الشهير 242.

وأضافت الصحيفة: وضمن الأسباب أيضاً أن ضم غورالأردن لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تدهور علاقات إسرائيل مع الأردن وسوف يقوض التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأمر الذي سيضعف السلطة الفلسطينية أكثر لمصلحة حماس.

أيام عصيبة أمام أمريكا

وتحت نفس العنوان، قالت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، إنه من المتوقع  أن تشهد للولايات المتحدة أياما عصيبة بعد الانتخابات الرئاسية، وهناك من حيث المبدأ، طريقان لتطور الأحداث: فوز الديمقراطيين أو الجمهوريين في الانتخابات. ولكن، قد تكون هناك أوضاع مختلفة داخل كل من هذين الخيارين.

لنفترض أن يفوز ترامب. سوف يؤدي ذلك إلى اندلاع احتجاجات قوية جديدة، وربما ذات طابع عنفي. لكنها سرعان ما ستهمد، إما من تلقاء نفسها، لغياب الأهداف الواعدة، أو يلجأ ترامب إلى الجيش لقمعها.

وإذا ما بقي ميزان القوى في الكونغرس كما هو الآن (مجلس النواب للديمقراطيين، ومجلس الشيوخ للجمهوريين)، وهذه هي النتيجة الأكثر احتمالاً، فإن أمريكا ستغرق في ركود سياسي لمدة أربع سنوات. لن يتمكن السياسيون من كلا الحزبين، خلالها، من الاتفاق على أي شيء، وسوف تبقى العملية التشريعية في غيبوبة.

وأما إذا حصل الديمقراطيون على مجلسي الكونغرس، وهو أمر غير مستبعد، فإن عزل ترامب من السلطة مضمون.

ولكن إذا وقع مجلسا الكونغرس في أيدي الجمهوريين، فيمكن توقع طفرة اقتصادية، وإصلاحات جديدة. من المرجح جداً تنفيذ مشاريع واسعة النطاق لإعادة إعمار بنية البلاد التحتية، ومن الممكن أيضا إبرام اتفاقية تجارية مواتية للولايات المتحدة مع الصين.

ولنفترض فوز الديمقراطيين. فإذا فازوا بالحد الأدنى من الأصوات، فمن المستبعد أن يعترف ترامب بالهزيمة، وسوف يتهم خصومه بسرقة فوزه.

ليست حربا باردة

الغارديان أيضا، لماريو ديل بيرو أستاذ التاريخ الدولي المتخصص في تاريخ الحرب الباردة والعلاقات الخارجية الأمريكية،

وتحت عنوان «التنافس بين الولايات المتحدة والصين ليس حربا باردة جديدة ومن الخطر تسميتها كذلك»..كتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية: إن مصطلح الحرب الباردة الجديدة، بات وصفا افتراضيا للتنافس الحالي بين الولايات المتحدة والصين، في ظل بعض أوجه التشابه الهيكلي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

هناك 3 أسباب بسيطة تجعل التنافس بين الصين والولايات المتحدة ليس حربا باردة جديدة: السبب الأول هو أن الحرب الباردة كانت صداما أيديولوجيا بين رؤيتين للتاريخ ونموذجين للحداثة.فالولايات المتحدة تمثل الحاضر الليبرالي والرأسمالي من الاستهلاك الجماعي، والأجور المرتفعة، وزيادة الإنتاجية والحرية غير المحدودة. أما الاتحاد السوفييتي السابق فكان يمثل الواقع الاشتراكي للتعليم المجاني والرعاية الصحية، والمساواة الكاملة في الامكانات والوسائل، وسيطرة العمال على العملية الإنتاجية.

والسبب الثاني، أنه في الحرب الباردة تفاعلت الجغرافية السياسية مع الأيديولوجية..تنافست القوتان العظمتان على مستوى عالمي في محاولة لتطبيق نموذجهما للحداثة. لكن مخاوفهم تركزت بشكل أساسي على أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص. لقد كان نزاعا على أوروبا. هناك قامت واشنطن وموسكو بتشكيل كتلتين سياسيتين وعسكريتين، الناتو وحلف وارسو.

أما السبب الأخير فهو العولمة وكيف أنها غيرت العلاقات الدولية المعاصرة..لقد شهدنا خلال الخمسين سنة الماضية عملية تكامل عالمي يضع العلاقات الصينية الأمريكية في كثير من الأحيان في مركزها: وأصبح التفاعل بين البلدين منتجا ومحركا حاسما للعولمة.

الحريق على السفينة العملاقة يكشف علامات انهيار البحرية الأمريكية

ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول الدلالات الخطيرة لاشتعال النيران في سفن البحرية الأمريكية، واحدة تلو الأخرى..وجاء في المقال: تكبد الأمريكيون خسارة هي الأكبر منذ عقود. ففي سان دييغو، على مدى يومين تلتهم النيران سفينة الإنزال «بونوم ريتشارد»، التابعة للبحرية الأمريكية.

ينبغي القول إن مشاكل الحرائق على السفن الأمريكية لم تبدأ أمس. ففي العام 2011، أثناء أعمال الصيانة، اشتعلت النيران في المدمرة Spruence من طراز Arly Burke؛ وفي العام 2012، تعرضت الغواصة النووية متعددة الأغراض في ميامي لحريق وتم إخراجها من الخدمة؛ ثم، من وقت لآخر، كانت تندلع الحرائق على السفن الحربية أثناء الصيانة.

إلى ذلك، فإن حريق «بون ريتشارد» وطريقة إخماده، يشكل علامة على ظاهرة واسعة النطاق أكثر بكثير من مجرد فقدان الخبرة في إنقاذ السفن من الحرائق.

فحالات اصطدام السفن الحربية الأمريكية مع السفن التجارية التابعة لمختلف البلدان في السنوات الأخيرة، والنتائج الفاضحة للتحقيقات في هذه الحوادث، تظهر درجة التردي في انضباط أفراد البحرية الأمريكية، وفي مهنية الضباط المسؤولين عن الملاحة ومستوى الانضباط عند أداء المناوبة.

وتضيف الصحيفة: كما أن القوات البحرية نفسها منهكة. فليس لدى الأمريكيين الوقت لصيانة غواصاتهم متعددة الأغراض، وعليهم استغلال ما بين أيديهم من سفن مجهدة، وهذا ليس أمرا طيبا للاستعداد القتالي.

ولكن، ليس المقصود من كل ما سبق الرغبة في تصوير البحرية الأمريكية عاجزة عن القتال، فالحال ليس كذلك. فبحريتهم لا تزال الأقوى في العالم ولا تزال هناك فجوة غير قابلة للردم بينهم وبين أقرب مطارديهم.

لكن في الوقت نفسه، لا يسع المرء إلا أن يرى الموجة الضخمة من ظواهر الأزمات التي تشكل خطراً حقيقياً على جبروت البحرية الأمريكية. كل حادثة، على حدة، تبدو ضئيلة، ولكنها معا تعني الكثير، تعني أن البحرية الأمريكية على وشك أزمة جهازية حادة، أزمة أفكار ومفاهيم وإدارة وتكنولوجيا ونوعية الناس.. كلها معا. والسفينة العملاقة المشتعلة، ألمع تأكيد على ذلك بكل ما للكلمة من معنى.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]