نافذة على الصحافة العالمية: لماذا تستعجل إسرائيل الضم؟

تناولت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مخطط بنيامين نتنياهو، ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وكتبت الصحيفة تحت عنوان (لماذا تستعجل إسرائيل الضم؟) : بينما كان المجتمع الدولي مشغولاً بمحاربة وباء فيروس كورونا، اقتربت إسرائيل، التي شكلت حكومة في مايو/ آيار الماضي، من ضم الضفة الغربية. فإخضاع هذه المنطقة للسيادة الإسرائيلية جزء من «صفقة القرن» التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي ذلك، يمكن لإسرائيل أن تتلقى الدعم الأمريكي الكامل. إلا أن فلسطين نفسها كما بقية اللاعبين في العالم لن يتصالحوا مع هذا الضم.

ومع ذلك، فلم يزل من غير المعروف ما إذا كان نتنياهو سيبدأ الضم بالفعل. فهو يتصرف في السياسة الخارجية وعينه على الغرب. ومما لا شك فيه أنه لن يتمكن من الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

يمكن ببساطة اتهام الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير إذا اعترف بإجراءات إسرائيل بعد فرضه عقوبات على روسيا نتيجة ضمها شبه جزيرة القرم في العام 2014.

وتضيف الصحيفة: قد تغلَق نافذة الفرص أمام نتنياهو قريبا، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ففي حين أن إسرائيل، الآن، تتمتع بدعم كامل من البيت الأبيض، وعلى الرغم من أن بايدن مخلص جدا لإسرائيل، فقد أعرب، في يناير/ كانون الثاني، عن عدم موافقته على خطة ترامب..ولكن، إذا أقدمت إسرائيل على الضم، وفاز مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الولايات المتحدة في نوفمبرم تشرين الثاني المقبل، فإنها تخاطر بالابتعاد ليس فقط عن الاتحاد الأوروبي، إنما عن واشنطن أيضا، شريكتها الرئيسية في الساحة الدولية.

وبالتالي، تعتمد خطوة نتنياهو إلى حد كبير على أي من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، سيراهن الزعيم الإسرائيلي الآن.

المظاهرات الأمريكية تشهد زخما غير مسبوق

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن  تظاهرات الغضب والاحتجاجات الأمريكية الجارية في مختلف  الولايات الأمريكية، تختلف من حيث طبيعتها عن الاحتجاجات السابقة، التي كانت تتصاعد في العادة بسرعة قبل أن تتلاشى، إلا أنه لا يبدو أن هذا هو الحال الآن.. المظاهرات الضخمة من أجل العدالة العرقية، وضد العنصرية، في جميع أمريكا وبلاد العالم تشهد مستوى من الزخم لم نره منذ عقود.

وترى الصحيفة أن  الكساد والجمود الاقتصادي المصاحب  للإجراءات الإحترازية والإغلاق، قد ساعد على منح العديد من المتظاهرين مساحة وقت كافية للمشاركة الممتدة في الاحتجاجات التي تفجرت بعد مقتل جورج فلويد.

حاملة طائرات «مزورة»

وأشارت صحيفة «التايمز» البريطانية، إلى  إنتاج الحرس الثوري الإيراني نسخة مقلدة لحاملة طائرات أمريكية، ونشرها عند مدخل الخليج، بحسب  صور التقطتها أقمار اصطناعية وزعتها شركة ماكسير لتكنولوجيا الفضاء..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يمكن استخدام الحاملة في التدريبات العسكرية لتعزيز الروح المعنوية في البلاد، والتي تضررت بشدة من العقوبات الأمريكية، وتفشي وباء كورونا.

ونٌشرت حاملة الطائرات الجديدة في ميناء بندر عباس عند مضيق هرمز، مدخل الخليج، وتم تصميم الحاملة الإيرانية لتشبه حاملة الطائرات الأمريكية من طراز «نيميتز»، ولا تزيد عن ثلثي حجمها..وتنفذ الحاملة الأمريكية دوريات في منطقة الخليج..ومنذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي مع ايران قبل عامين، أصبح الخليج مرة أخرى ساحة للتوتر الأمريكي – الإيراني. فقد شهد العام الماضي موجة من الهجمات على ناقلات النفط الغربية حيث هدد الحرس بالرد إذا حاولت الولايات المتحدة منع بلاده من تصدير النفط.

إن قوى النظام والحرس الثوري في إيران، يحاولون الحفاظ على الحماس ضد الولايات المتحدة خلال واحدة من أكثر الفترات القاتمة في التاريخ الحديث للجمهورية الإسلامية”.

اليونان مستعدة للحرب مع تركيا

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، مقالا حول مطامع تركيا وابتزازها لأوروبا عبر اليونان إلى درجة قد تنتهي بإشعال حرب في شرق المتوسط..وجاء في المقال: يزداد الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​توترا. فكما من قبل، تفاقمت العلاقات بين أنقرة وأثينا، إلى حد أن وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناغيوتوبولوس، قال في مقابلة تلفزيونية إن اليونان مستعدة لكل شيء، بما في ذلك الصراع العسكري مع الأتراك، إذا استمروا في الاستفزازات.

يرتبط تفاقم العلاقات الحالي بمكامن الهيدروكربونات الكبيرة، وبالدرجة الأولى الغاز في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط​​، الذي تعلن تركيا مطامعها فيه بنشاط وعدوانية كبيرين..يشار إلى أن تركيا منفردة، من دون حلفاء، توتّر بشكل متعمد العلاقات مع الدول الأوروبية الواقعة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط​​، واليونان بالدرجة الأولى، وبالتالي مع الاتحاد الأوروبي الذي يدعم أثينا ونيقوسيا.

بالإضافة إلى مكامن الغاز والنفط، يدور الصراع حول خط أنابيب الغاز البحري الذي تبلغ طاقته 7 مليار متر مكعب وطوله 2200 كيلومتر، والذي اتفقت على بنائه إسرائيل واليونان وقبرص لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا. سيمر خط الأنابيب إلى إيطاليا على طول ساحل قبرص، وكريت اليونانية، وكذلك من خلال المناطق الاقتصادية الخالصة لمصر وليبيا.

سيتخطى ايستميد تركيا، وهو ما لا يناسبها بالطبع. لذلك، يبتز الرئيس أردوغان أثينا: إما أن تُعدّل اليونان وقبرص وإسرائيل مسار خط الغاز بحيث يمر عبر المياه التركية، أو تبدأ تركيا الاستكشاف في مياه اليونان وقبرص. لن يكون من السهل تحقيق مطلب أنقرة، لكن الأتراك يأملون في أن لا تتمكن بروكسل، كحالها العام الماضي، من الرد بقوة وفاعلية على استفزازاتها..ينتظر الجميع الآن الاجتماع القادم لقادة إسرائيل واليونان وقبرص في إسرائيل حول بناء ايستميد في نهاية يونيو/ حزيران، حيث سيناقشون، بلا شك، سلوك تركيا العدواني ويتخذون قرارات ما.

قصة ملهمة

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، قصة ملهمةً، تتحدث عن طفل نيجيري هربت عائلته من بلادها خشية القتل على يد جماعة «بوكو حرام»، وأصبح بطلاً في لعبة الشطرنج..وتمكن الطفل تانيتولوا أديومي، 9 سنوات، من حصد لقب بطولة الشطرنج في ولاية نيويورك، متفوقاً على أطفال من مدارس النخبة الخاصة في المدينة، واللاعبين الذين لديهم سجلات طويلة ومعلمين خاصين.

ومنذ ذلك الحين، وجدت العائلة منزلاً بعد أن كانت تعيش في مأوىً للمشردين، وتم نشر مذكرات تحكي قصتها الشهر الماضي، فيما أعلن استديو«باراماونت» والفنان الكوميدي تريفور نوح، مقدم برنامج «ديلي شو»، عن خطط لتصوير فيلم يستلهم قصة العائلة النيجيرية.

ويحتل تانيتولوا المركز الثالث بين اللاعبين في عمره وهو في طريقه إلى المركز الأول..وقال للصحيفة  «أريد أن أصبح أصغر أستاذ كبير في العالم»..وقال والده كايودي، إنه وأمه لا يعرفان كيف يلعب الشطرنج، موضحاً أنه «تعرّف علي اللعبة في مدرسته. لقد كرس وقته لها».

وهربت العائلة من نيجيريا قبل ثلاث سنوات، بعد أن هددت جماعة «بوكو حرام» حياتها بعدما تجنب كايودي طباعة ملصقات للجماعة تقول فيها «لا للتعليم الغربي» و «اقتلوا جميع المسيحيين».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]