نافذة على الصحافة العالمية: لماذا قتل الغرب القذافي ودمّر ليبيا؟

تناولت صحيفة «فزغلياد» الروسية، الدروس المستخلصة من مصير ليبيا وزعيمها معمر القذافي.. وكتبت الصحيفة تحت عنون: «لماذا قتل الغرب القذافي ودمّرؤ ليبيا؟»: قبل عشر سنوات من الآن، في الـ 19 من مارس/ آذار 2011، سقطت أولى القنابل والصواريخ الأوروبية والأمريكية على ليبيا. بدأ التدخل الغربي في ليبيا، وانتهى بالتدمير الكامل للبلاد وإعادتها إلى القرون الوسطى.

وتمت المصادقة على غزو ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي تم تبنيه قبل يومين من بدء التدخل، في الـ 17 من مارس/ آذار. وحينها، امتنعت روسيا عن التصويت.

وكان الفرنسيون ذوو الدوافع الرفيعة هم من أسقط القنبلة الأولى.

وقالت الصحيفة : قُتل القذافي في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، وفي الثاني والعشرين منه، قال الأمين العام لحلف الناتو آنذاك، أندرس فوغ راسموسن، إن العملية في ليبيا ستنتهي بحلول نهاية الشهر. لم يكن هذا مجرد صدفة تقويمية.

في العام 2016، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا بعض رسائل هيلاري كلينتون، حين كانت وزيرة للخارجية. تقول الرسائل إن الاحتياطيات الليبية من النفط والذهب كانت تقلق جدا السيدة كلينتون، لأن استخدامها الهادف كسلاح اقتصادي كان يمكن أن يضر بشكل كبير بسعر صرف الدولار الأمريكي وقيمته. وكان العقيد القذافي قادرا على ذلك.

الآن يمكننا نظريا التكهن بما كان سيحدث لو استخدمت روسيا حينها حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة الذي بدأ معه كل شيء. ربما كان لفرنسا والولايات المتحدة أن تدخلا من جناح آخر. فعلى سبيل المثال، بدأ قصف الناتو ليوغوسلافيا من دون عقوبات من الأمم المتحدة. كان هناك القرار رقم 1199، وهو يتضمن فقط «دعوة الأطراف لوقف إطلاق النار». ثم قرر الناتو نفسه ما يجب فعله.

لكن التاريخ لا يعمل وفق «لو». الأهم هو أن العبرة استخلصت. والمثال الرئيس على ذلك هو سوريا، حيث تم بالنتيجة منع انهيار البلاد، وتعطيل محاولات الولايات المتحدة المتكررة لتنظيم عملية على غرار العملية الليبية.

المؤسف في الأمر هو أن هذه العبرة استخلصت بعد فوات الأوان في ليبيا.

هل تنسحب أمريكا من أفغانستان؟

وناقشت صحيفة «التليجراف» البريطانية، إمكانية نجاح  الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تنفيذ اتفاق انسحاب القوات الأمريكية في أفغانستان في الأول من مايو/ أيار المقبل في ضوء زحف حركة طالبان على مناطق جديدة وكسب أرض جديدة مع اقتراب موعد تنفيذ الانسحاب.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها: شهدت الفترة الأخيرة سيطرة حركة طالبان على حي ألمار في محافظة فارياب، مما ينذر باقتراب سقوط القوات الحكومية في معركتها مع الحركة، مما قد يؤدي إلى اضطراب في خطة بايدن لسحب القوات الأمريكية.

وذكرت الصحيفة، أن أسابيع من الحصار أدت إلى ترك ألمار في حالة مزرية لتعاني القوات الحكومية من نقص في إمدادات الطعام والذخائر في الأيام الأخيرة قبل سقوط الحي في أيدي طالبان. وكان موقف هذه القوات صعبا للغاية أثناء الحصار، مما دفع أقاربهم إلى الاحتجاج في عاصمة المحافظة الأفغانية، مطالبين الجيش بالتدخل لإنقاذ الجنود.

ويرجح هذا المشهد أن هناك معضلة تواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع كل تقدم يحرزه مقاتلو طالبان وكل منطقة يسيطرون عليها في المرحلة الراهنة في أفغانستان، وذلك أثناء صراعه من أجل إنهاء أطول حرب تخوضها بلاده في تاريخها.

ويضيف التقرير: إن أمام «بايدن» خيارين كلاهما مُر في الوقت الراهن؛ الأول هو أن يأمر بتنفيذ الانسحاب الأمريكي من الأراضي الأفغانية في الموعد المحدد لذلك، وفقا لاتفاق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما قد يمنح طالبان الفرصة في الاستحواذ والسيطرة على المزيد المناطق وكسب المزيد من الأرض.

أما الخيار الثاني فيتضمن الإبقاء على القوات الأمريكية لدعم القوات الحكومية أو جيش أفغانستان حتى يحدث ما يؤدي إلى إحياء محادثات السلام بين الجانبين، مما يهدد بانهيار اتفاق ترامب لسحب القوات الأمريكية في الأول من مايو/ أيار المقبل ومن ثَمَ يزيد من احتمالات تجدد الهجمات من قبل حركة طالبان.

أين فيسبوك؟

وطرحت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية ، سؤالا عن السر وراء تعطل خدمات موقع التواصل الاجتماعي وتطبيق فيسبوك، وموقع وتطبيق التواصل الاجتماعي عبر الصور إنستاغرام، وتطبيق الرسائل واتساب الجمعة الماضية في جميع أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة: من المعروف أن هذه المواقع والتطبيقات المتخصصة في التواصل الاجتماعي مملوكة جميعا لشركة فيسبوك.

وتلقى مستخدمو التطبيقات الثلاثة إخطارات بوجود عطل فيها أثناء محاولة فتحها مع فشل إرسال واستقبال الرسائل عبر أي منها.

وقالت صفحة حال النظام الأساسي لفيسبوك، المسؤولة عن متابعة المشكلات للمطورين، إن المنصة «بحالة جيدة» ولم يتم تحديد أي مشكلة قد تكون وراء تعطل التطبيقات.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الشركة شهدت تعطل تطبيقاتها مرات قليلة خلال السنوات الماضية. لكن مع زيادة ارتباط المنصات الثلاثة، أصبحت الأعطال التي تتعرض لها أكثر تأثيرا وأوسع نطاقا لأن المشكلة التي تتعرض لها واحدة منها تؤثر على باقي المنصات.

استرازينيكا

ونشرت صحيفة «الجارديان» تقريرا جاء فيه: لقد استأنفت  ألمانيا توزيع لقاح أوكسفورد  «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا بعد أيام قليلة من قرار تعليق استخدام اللقاح من قبل عدد من الدول الأوروبية بسبب مخاوف نشأت عن إمكانية ارتباط اللقاح بجلطات أصيب بها بعض من تناولوه.

ويضيف التقرير: ن قرار استئناف استخدام اللقاح في ألمانيا جاء بعد أن أكدت الهيئة الأوروبية للرقابة على الدواء أن اللقاح آمن، وأنه لا تتوافر أية أدلة على علاقته بحالات الجلطات التي تعرض لها بعض من حقنوا به.

ويتطلع المسؤولون في ألمانيا وأوروبا بصفة عامة إلى الإسراع من وتيرة عملية توزيع اللقاحات المضادة للوباء لمواكبة الزيادات الأخيرة في عدد الحالات الجديدة التي تظهر في المنطقة الأوروبية في الوقت الراهن.

«مدينة الصواريخ» تكشف أسرار «الباليستي» الإيراني

وتناول تقرير صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، ما وصفته بـ « التقدم المذهل الذي حققه البرنامج الباليستي لإيران» والذي بات «حجر الأساس في سياسة طهران الإقليمية»، وقد لفتت الصحيفة إلى أن إيران منذ توقيعها الاتفاق حول برنامجها النووي، عام 2015، قامت بتجربة 30 صاروخا قادرا على تحميل رؤوس نووية، خارقة بذلك قرارات مجلس الامنز

وقد تمكنت ايران من منذ ذلك الوقت بتطوير دقة صواريخها وسرعتها ومداها، عدا عن مشروع تصنيع صاروخ يصل مداه الى عشرة آلاف كيلومتر، ما يجعله قادرا على إصابة المدن الأميركية الكبرى.

وتقول صحيفة «لوفيجارو»، إن الصواريخ الإيرانية تشكل منذ الآن خطرا وجوديا بالنسبة لإسرائيل ودول الخليج، لكن الخطورة  الأكبر هي انتقال هذه التكنولوجيا العسكرية المتطورة الى الميليشيات الموالية لإيران من حزب الله في لبنان الى المتمردين الحوثيين في اليمن.

وأشارت الصحيفة، إلى كيفية تعامل الولايات المتحدة مع اتفاق البرنامج النووي الإيراني والتعديلات التي قد تفرضها عليه، والتي قد تسهم باستقرار الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة او بالعكس تفاقم من حال الفوضى السائدة فيه..

 الولايات المتحدة والصين تلتقيان في ألاسكا

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول مدى قدرة مفاوضات «ألاسكا» بين واشنطن وبكين، على تخفيف التوتر بين البلدين.

وجاء في المقال: الولايات المتحدة والصين تعقدان أول اجتماع رفيع المستوى بينهما في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الـ 18 من مارس/ آذار في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية.

عشية المفاوضات، أطلق الطرفان تصريحات متباينة تماما. فعلى سبيل المثال، وصف بلينكن الاجتماع الثنائي الذي يستمر يومين بأنه حدث لمرة واحدة من دون أي بيان ختامي مشترك حول نتائجه، وأشار إلى أن هذا ليس حوارا استراتيجيا بين الولايات المتحدة والصين.

وفي الوقت نفسه، قدمت بكين تقويما مختلفا للمفاوضات. فوفقا للمتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية تشاو ليجيان، دعت الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية إلى ألاسكا لإجراء حوار استراتيجي على مستوى عال.

وفي هذا الصدد، قال الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، ميخائيل كاربوف، للصحيفة: من المفهوم تماما لماذا تقول الولايات المتحدة إن هذا اجتماع لمرة واحدة بينما تتحدث الصين عن حوار استراتيجي.

وأضاف: تحتاج جمهورية الصين الشعبية إلى واشنطن أكثر بكثير من حاجة الجانب الأمريكي إلى بكين. تعتمد الصين على الولايات المتحدة، وهم يدركون أنهم سيكونون الطرف الخاسر في حالة المواجهة بين الولايات المتحدة والصين.

لذلك، تسعى جمهورية الصين الشعبية إلى تحويل الحوار إلى خطة استراتيجية، فيما ينظر الأمريكيون في مدى حاجتهم إليه.

أعتقد بأن من الممكن تماما أن يصبح هذا الشكل من الاجتماعات استراتيجيا. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يزال لدى بايدن وشي جين بينغ عدد من القنوات لتحسين العلاقات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]