نافذة على الصحافة العالمية: لماذا يكره «ترامب» الأجانب ؟!

تناولت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعرب خلالها عن تفاؤله بإمكانية أن يكون هناك لقاح لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري 2020.ونسبت الصحيفة إلى ترامب قوله لمحطة فوكس نيوز: «نحن واثقون جدًا من أننا سنحصل على لقاح بحلول نهاية العام، نبني خطوط إمداد الآن ولكن ليس لدينا حتى الآن اللقاح النهائي للفيروس».. ترمب لا يبدي تحفظاً على توصل أي دولة أخرى للقاح، بل أشار إلى تعاون وثيق في هذا الخصوص جنبًا إلى جنب مع أستراليا والمملكة المتحدة أيضًا.

الرعب يخيم على المدن الكبرى

وحول رفع القيود في فرنسا عن الحجر المنزلي، عشية دخوله حيز التنفيذ، مبدئيا، الاثنين المقبل، أي بعد أسبوع .. كتبت صحيفة «لوبينيون»، تحت عنوان «الرعب يخيم على المدن الكبرى»، على خلفية رسم كاريكاتوري تصدر صفحتها الأولى وقد ظهر فيه طابور من فيروسات كورونا،أفيما هو يهّم بدخول إحدى محطات قطار انفاق المترو، يقول أحد الفيروسات إنه بمثابة مطعم الوجبات السريعة ماكدونالد!! وبينما جاء مانشيت صحيفة «لوباريزيان»، الواسعة الانتشار، بعنوان «رفع الحجر لن يمر في المواصلات والمدارس»، وذلك بعد تحفظ مديري مؤسسات النقل العام ورؤساء البلديات على رفع الحجر لانعكاساته على المدارس والمواصلات العامة.. وفيما تساءلت صحيفة «لوفيغارو»: هل ستنجح فرنسا بتخفيف العزل في 11 من مايو/  أيار/مايو؟  واشارت الصحيفة إلى أنه «لن  يكون بإمكان مدارس باريس وضواحيها استقبال أكثر من  10% من التلامذة».

 

لماذا يكره ترامب الأجانب ؟

وتحت  نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا تحليليا، حول تراجع شعبية ترامب على خلفية الوباء، والانتقال في حملته الانتخابية إلى التركيز على كره الأجانب..وجاء في المقال: يغير دونالد ترامب، وسط جائحة فيروس كورونا، اتجاه حملته الانتخابية، ويركز على كراهية الأجانب بدلاً من النجاح الاقتصادي، ووفقا لكاتب العمود الأمريكي في صحيفة «الغارديان» البريطانية، ديفيد سميث، فقد بنى الزعيم الأمريكي حملته الانتخابية على موضوعين: الاقتصاد، واشتراكية منافسه.. الآن، لم يعد لهذا أو ذاك وجود في الساحة الإعلامية الأمريكية، وفي ظل هذه الظروف، يستخدم ترامب «سلاحه الرئيس» كراهية الأجانب، ويرى سميث أن خطوة سيد البيت الأبيض الأخيرة في هذا الاتجاه كانت إصدار مرسوم الحظر الجزئي للهجرة، الذي تم توقيعه في الـ 23 من أبريل/ نيسان.

إلى ذلك، فقد رفعت جائحة الفيروس التاجي إلى حد ما سياسة كراهية الأجانب الترامبية إلى مستوى جديد. فمنذ الأيام الأولى للوباء، وصف الرئيس الأمريكي الفيروس بـ «الصيني»، ما عرّضه لاتهامات بالعنصرية من وسائل الإعلام ومعارضيه من الحزب الديمقراطي، وبحسب مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، يحاول ترامب تفادي الضربة وتحويلها إلى أحد آخر، ولكنه في الظروف الحالية يواجه مهمة صعبة حقا.. وقال روغوليف: «ترامب، مثل أي سياسي، يتلاعب بالرأي العام ويلعب على مشاعر الناخبين»، ومن غير المعروف إلى أي مدى سوف تنجح الخطوات التي اتخذها ترامب، فحتى الآن تلعب الاستطلاعات ضد الرئيس. فوفقا لدراسة أجريت في أبريل/ نيسان، انخفضت شعبية ترامب إلى 43 %، علما بأنها وصلت في مارس/ آذار إلى 49 %. وسجلت ديناميات أكثر سلبية بين المستائين من عمل الرئيس فارتفعت نسبتهم إلى 54% في أبريل/ نيسان مقابل 45% في مارس/ آذار.

 

جدل جديد حول الأقنعة الطبية 

وتناولت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، الجدل الذي يثيره بيع الأقنعة الطبية في المتاجر الكبرى ابتداء من اليوم، وأن «توفر الأقنعة للجميع بعد طول انتظار مصدر ارتياح»، ولفتت الصحيفة إلى أن «تخفيف القيود عن الحجر لن يكون ممكنا من دون تعميم الأقنعة»، لكن العاملين في القطاع الطبي عبروا عن «استيائهم من توفير ملايين الأقنعة في المتجر فيما هم في أمس الحاجة اليها»..أما صحيفة «لوباريزيان»،فقد أشارت إلى أن «البلد يعاند ماكرون» ومع موعد البدء بتخفيف إجراءات العزل، وقد كشفت الصحيفة، أن «مدراء مؤسسات النقل العام دقوا ناقوس الخطر في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء ابلغوه فيها استحالة فرض احترام مسافة المتر الواحد بين راكب وراكب»

 

 

البنتاغون ينصح طياري «إف – 35 » بعدم المزاح مع طائرات «ميغ» الروسية

وأشارت صحيفة «سفوبودا يا بريسا» الروسية، إلى المقصود من تشويه الإعلام الأمريكي سمعة  الطائرة الأمريكية «إف ـ 35» ، وجعلها عاجزة أمام المقاتلات «سو و ميغ» الروسية، أم أنها فعلا كذلك؟ ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  لولا الانشغال بأزمة الفيروس التاجي، للإرتبط  الخبر التالي بضجة عالمية. فقد أبلغ ممثل مكتب إدارة برامج F-35 Lightning II المشتركة البنتاغون، وفق صحيفة Defense News، بأن على الطيارين في القوات الجوية والبحرية الأمريكية الاقتصار على سرعات معينة في طلعاتهم. فعند «سرعات أكثر من 1 ماخ، قد ينهار ذيل المقاتل الخارقة»، واقترحت وزارة الدفاع الأمريكية حل هذه المشكلة «عن طريق تغيير المعايير التشغيلية»، وبعبارة أخرى، فإن المقاتلة الأمريكية، التي تحمل اسما صاخبا «البرقLightnin»، سوف  تحلق منذ الآن بسرعة أقل من سرعة الصوت. ولا يُسمح للطيارين باختراق حاجز الصوت إلا لفترة قصيرة جدا. في الواقع، هذا حكم حقيقي بالاعدام على طائرة F-35، كمقاتلة من الجيل الخامس.

 

وقال طيار بحري متقاعد، إن القيود على خرق الطائرات حاجز الصوت يمكن أن تكون قاتلة في سيناريوهات القتال عن قرب مع المقاتلات الروسية من طراز سو أو ميغ..هنا يبدأ الجزء الأكثر إثارة للاهتمام، من الحكاية: فوفقا لهذا الطيار الأمريكي المجهول، تظهر تجربة المعارك الجوية، بما في ذلك في فيتنام، أن لدى الأمريكيين تفوقا في مدى ودقة صواريخ جوـ جو، لكن كثيرا من طائراتهم سقط بذخيرة مدافع MiG-17 ، واليوم، لا يراهن طيارو القوات الجوية الأمريكية بشكل خاص على ضربة غير مرئية من بعيد تنفذها إف-35 . فعلى الأرجح ستتجنب Su  و MiG  الصواريخ، وتنقضّ على الـ «البرق» البطيئة. وحينها، ستعتمد نتيجة المعركة الجوية على مبارزة بالمدافع الرشاشة والقدرة على المناورة، أي على النقاط التي يتمتع فيها الطيارون الروس بأقصى الميزات.

 

ومع ذلك، فهناك سؤال غير بسيط يطرح نفسه: أليس ما نشهده حملة منسقة في وسائل الإعلام التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية للحط من قدرات الطائرة F-35 بمعلومات مزيفة وتضليل روسيا والصين؟ منطقياً، يجب على إدارة ترامب رفع دعوى قضائية على الأقل ضد شركة لوكهيد مارتن، التي أنتجت مثل هذا المقاتلة، والأسوأ من ذلك، أن البنتاغون يشتري مئات منها!

 

رفع الحجر المنزلي يفسح الطريق أمام الدراجات 

وتبنت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية،  فرضية اعتماد الدراجات، وجعلت منها موضوع الغلاف «رفع الحجر المنزلي يفسح الطريق أمام الدراجات» الى جانب صورة لشارع الريفولي الشهير في قلب باريس وهو خال من كل شيء ما عدا دراجة وحيدة، واعتبرتها «ليبراسيون» أنها  مرشحة كي تصبح بديلا عن وسائل النقل العام بسبب عدم قدرتها على فرض المسافة التي تقتضيها السلامة العامة بين المسافرين، وقد لفتت  الصحيفة إلى تخصيص المدن مسارات خاصة للدراجات، ما اعتبرته «نقلة نوعية ينبغي الاستمرار بها الى ما بعد جائحة كورونا».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]