نافذة على الصحافة العالمية: لم يعد أي شيء على ما يرام بين باريس والجزائر
تحت عنوان “لم يعد أي شيء على ما يرام بين باريس والجزائر” ، أشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إلى ارتفاع حدة التوتر بين فرنسا والجزائر..وقالت الصحيفة، إن الأجواء بين البلدين بدأت بالتلبد منذ الربيع الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن الجزائر، بعد حظرها تحليق الطائرات العسكرية الفرنسية في أجوائها، تعتزم إعادة النظر بعلاقاتها الاقتصادية مع فرنسا، ومن الواضح أن الجزائر لم تعد تريد التعاطي مع فرنسا وهذا ليس جديدا.
ونقلت صحيفة «لاكروا» عن المؤرخ الجزائري «نوفل ابراهيمي الميلي»، أنه في العام 2017 وفي خضم حملته الانتخابية وحين أعلن ماكرون أن استيطان الجزائر جريمة ضد الجزائر، كان تصويت الفرنسيين من أصول جزائرية لصالحه.. ولكن يبدو أنه بات يراهن اليوم على أنهم سيقاطعون الانتخابات.
وقال «الميلي»، إنه لا يستبعد قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
قطر تحاول تلميع صورتها قبل كأس العالم
ووصف تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إجراء قطر لانتخابات تشريعية بأنه محاولة لتلميع صورتها قبل كأس العالم.
ويشير التقرير إلى أن قطر أعلنت نتائج انتخاباتها التشريعية الأولى في ما وصفته بإشارة إلى توسيع محدود للمشاركة السياسية مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.
ونقل التقرير عن وزارة الداخلية القطرية قولها إن نسبة المشاركة بلغت 63.5 في المئة، وأن هذه الانتخابات ستعزز سيادة القانون ومؤسسات البلاد.
- ويتألف المجلس الذي يقدم المشورة بشأن سياسات الدولة ويوافق على ميزانيتها من 30 ممثلا منتخبا فيما يتم تعيين الباقي من قبل الأمير.
ويوضح التقرير إن الانتخابات هي الأحدث في سلسلة إصلاحات تسعى إلى تحديث الدولة وتلميع صورتها العالمية قبل كأس العالم، وتشمل الإجراءات الأخرى تشريعات لتحسين ظروف العمل التي تعرضت لانتقادات شديدة للعمال الذين يبنون البنية التحتية للبطولة وحملة ضد الفساد الرسمي.
وأضاف التقرير، إن قانون الانتخابات القطري الصادر في يوليو/ تموز الماضي، أعطى الحق للقطريين «الأصليين» في الترشح للانتخابات والتصويت، لكنه منع المواطنين «المجنسين» الذين لم تكن عائلاتهم في البلاد قبل عام 1930 من ذلك..ما أثار احتجاجات في أغسطس / آب الماضي، قادها المحرومون من التصويت بموجب القانون بحسب التقرير.
الجرائم الجنسية ضد الأطفال زلزال يضرب فرنسا
ذكرت الصحف الفرنسية، الصادرة اليوم الإثنين، أن زلزالا سوف يضرب قرنسا جراء تقرير عن الجرائم الجنسية ضد الأطفال، وأن ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، سيكشف عنها تقرير ينشر غدا وهو حصيلة بحث استغرق ثلاثة أعوام أعدته لجنة مستقلة لكنها مكلفة من الكنيسة الكاثوليكية.
وقالت صحيفة «لاكروا» الكاثوليكية، إن هذه «المحنة الأليمة»، سوف تفجر زلزالا في الأوساط المعنية، وإن ما بين 2900 و3200 رجل دين ارتكبوا اعتداءات جنسية ضد الأطفال.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: إن تسريب رقم يعطي فكرة عن الصدمة المتوقعة، وهو الرقم الذي كشف عنه رئيس اللجنة «جان – مارك سوفيه»، القائل إنه كان هناك بين 2900 و3200 من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، من كهنة ورجال دين في الكنيسة الكاثوليكية منذ منتصف القرن العشرين!!
وكشفت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن بعض الأبرشيات طلبت من رعاياها الاستعداد منذ الآن للصدمة..فيما اعتبرت صحيفة «ليبراسيون»، أن مبادرة الكنيسة الفرنسية جاءت متأخرة نسبة الى بلدان أخرى..وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الضحايا الذي سيكشف عنه غدا قض مضجع أحد العارفين به وقد قال لها إنه يتعايش مع هذا الرقم الرهيب منذ بضعة أشهر.
هدف صلاح الرائع للتاريخ
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا بشأن هدف محمد صلاح في شباك مانشستر سيتي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد على ملعب «أنفيلد» فى ختام منافسات الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز .
- ووصفت الصحيفة هدف «صلاح»، بأنه للتاريخ، كما أبرزت مدح المدرب الفني لنادي ليفربول «يورجن كلوب» لـ «محمد صلاح» بالرائع.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن النجم «مو» أثبت أنه أسطورة كروية.
