نافذة على الصحافة العالمية: مأساة جديدة للفلسطينيين

تناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مخطط  الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.. ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «ضم إسرائيل للضفة الغربية سيكون مأساة جديدة للفلسطينيين»..وتقول الصحيفة:  إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلنها صراحة حين قال في 28 مايو/ أيار الماضي، إنه إذا أقدمت حكومته على ضم مناطق من الضفة الغربية، فإن آلاف الفلسطينيين من سكان هذه المناطق لن يحصلوا على الجنسية أو على مساواة في الحقوق..نتنياهو أدلى بذلك التصريح بعد 3 انتخابات غير حاسمة. وقد تمكن حزب ليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في نهاية المطاف من تشكيل حكومة وحدة وطنية مع بيني غانتس، زعيم حزب «أزرق ـ أبيض». ووفقا لذلك، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، ستبدأ إسرائيل في الأول من يوليو/ تموز ضم مستوطنات إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية ووادي الأردن.

ويضيف المقال: ليس من الواضح حتى الآن كيف سيتم ذلك، إن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمثل أحد المعطيات الهامة في هذه القضية، مع الأخذ في الاعتبار الموقف المتوتر حاليا في الولايات المتحدة إثر مقتل أمريكي أسود البشرة. وأن رد فعل مصر والأردن، الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين توجد بينهما وبين إسرائيل اتفاقات للسلام، سيكون أمرا هاما إذا قررت إسرائيل ضم تلك المناطق. إن ضم إسرائيل لأي مناطق في الضفة الغربية سيمثل خرقا صارخا للقانون الدولي وعدد لا حصر له من قرارات الأمم المتحدة، وإن ذلك إن حدث لا يمكن أن يمر دون رد فعل، وقد تواجه إسرائيل عقوبات دولية وأممية مثلما واجهت روسيا حين ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

وترى الصحيفة، أن ضم هذه المناطق سيكون المسمار الأخير في نعش أي مسعى للتوصل لحل نهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث سيقضي على أي فرصة لتطبيق حل الدولتين.

«زئيف هيفر».. باني وممول البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا عن الدور الذي لعبه ويلعبه،  زئيف هيفر، ممول البؤر الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عشية قيام إسرائيل بشرعنتها، بدءا من أول يوليو/ تموز..وقالت الصحيفة:  من خلال ضم جزء من الضفة الغربية، تعمق دور زئيف هيفر وجمعية «أمانا» الاستيطانية التي انشأها منذ ثلاثين عاما، في إسكان مئات آلاف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة من خلال انتهاك القانون الدولي..وتضيف صحيفة «لوموند»:  إن «هيفر» الملقب بـ «زامبيش» هو صلة الوصل بين المستوطنين ودولة إسرائيل، إنه بطل بالنسبة لعدد كبير من المستوطنين وخائن بالنسبة لعدد آخر منهم يتهمونه بالتواطئ مع بنيامين نتنياهو، بهدف النيل مما يعتبرونه أراضيهم !!

 

ذهب مع الريح

وكتبت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، في افتتاحيتها بعنوان «إزالة مواد الترفيه التي قد تحمل درجة من العنصرية من خدمات البث ليس أداة فعالة»: إنه منذ وقت غير بعيد، عندما زار رئيس الوزراء البريطاني ـ آنذاك ـ جوردون براون  ـ  البيت الأبيض، أهداه الرئيس الأمريكي في حينها، باراك أوباما،  مجموعة من كلاسيكيات السينما الأمريكية، وكان من بينها فيلم «ذهب مع الريح»..والآن أزالت منصة «اتش بي او ماكس» ذلك الفيلم الشهير استجابة لدعوات مطالبة بحذفه من خدمة البث. وقالت الشركة إن الفيلم الذي أنتج عام 1939 كان «عملا مناسبا لعصره. وصور المشاكل العنصرية والعرقية التي كانت خاطئة آنذاك ولا تزال خاطئة في عصرنا».

وتضيف الصحيفة: إن استبعاد فيلم من خدمات البث المباشر، على الرغم من أنه أمر صحيح وصائب نظريا، لا يغير الكثير، فنحن نعيش في مجتمع حر لا يوجد فيه منع أو مقص رقيب، بل أننا نعيش في عصر الإنترنت، حيث يكفي كتابة بعض كلمات في محرك البحث للوصول لأي مادة ترفيهية أو فيلم نرغب في مشاهدته.. إن تغيير العقلية وتغيير الفكر هو السبيل للحد من العنصرية، ولكن منع مواد بعينها قد لا يكون أمرا مجديا.

يقسمون النيل

ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول الصراع على مياه النيل بين مصر والسودان وإثيوبيا، ومصير المفاوضات بشأن سد النهضة..وجاء في المقال: استأنفت مصر والسودان وإثيوبيا، بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، المفاوضات بشأن سد النهضة ومحطة توليد الطاقة الكهرومائية عليه، وستكون الأكبر في أفريقيا، وقد باتت موضوع نزاع بين الدول الثلاث..تخشى القاهرة والخرطوم من أن يؤدي السد الجديد على الجزء الإثيوبي من النيل إلى حرمانهما من الموارد المائية اللازمة، ما سوف يضر باقتصاديهما.

العام الماضي، كانت موسكو مستعدة للتوسط بين أطراف النزاع، لكن واشنطن سبقتها إلى ذلك. إلا أن جهود الولايات المتحدة لم تكلل بالنجاح. فقد فشل توقيع الاتفاقية الثلاثية في اللحظة الأخيرة. والآن، لم يعد هناك وقت تقريبا لحل وسط. ففي يوليوم تموز، تخطط إثيوبيا لبدء ملء الخزان الكهرومائي، بصرف النظر عن نتيجة المفاوضات..ومن بداية يونيو/ حزيران، أكدت موسكو موقفها: «يجب حل مشكلة السد في إطار الآليات القائمة، بما يتوافق مع القانون الدولي ووفقا لروح إعلان مبادئ الخرطوم للعام 2015 ».

وفي هذا الصدد، قال المتخصص في الشؤون المصرية خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، دميتري تاراسينكو، للصحيقة:  لم يكن لروسيا، بوصفها شريكة لمصر، أن تصمت في موضوع مهم بالنسبة للقاهرة. وعلى الأرجح، لا يزال الاقتراح الروسي للوساطة صالحا. تطرح موسكو نفسها كمصدّر عالمي للأمن. ويبقى السؤال ما إذا كان الآخرون على استعداد لرؤية روسيا وسيطا..وأشار تاراسينكو، إلى أن الوثيقة المتفق عليها في واشنطن كانت شاملة. والقاهرة، الآن، لن توافق على أقل منها. إلا أن مصر تفتقر إلى قنوات للضغط على إثيوبيا، وهي بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي. بالنسبة للقاهرة، التي كانت رائدة في أفريقيا لسنوات عديدة، فإن الاعتراف بالضعف وبحقيقة أن منافسيها ازدادوا قوة ليس أمرا سهلا. والسؤال هو ما يمكن أن يفعله الوسطاء الدوليون، باستثناء تهديد إثيوبيا بالعقوبات.

خواء خطير

وتناولت صحيفة «الجارديان»، السياسة الخارجية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان : «خواء خطير»..وتقول الصحيفة إن المتابعين للهجة التي تتبعها بريطانيا في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي على مدى الأعوام الماضية، لا يمكن أن يأتي إخفاق مساعي التوصل لاتفاق للتجارة بمثابة مفاجأة بالنسبة لهم..في هذا الأسبوع أصرت الحكومة على موقفها بأنها لا تريد الانتظار أكثر من ذلك، وأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري، فليكن ذلك.

وتضيف «الغارديان»: إن رئيس الوزراء البريطاني ما زال يعتقد أنه بالإصرار على موقفه سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى التنازل، وهو مخطئ في ذلك..وتشير الصحيفة إلى أنه لم يبق إلا عدة أشهر لتوقيع اتفاقات السياسة الخارجية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي، ولكن حتى الآن لا يوجد ما يوحي بالثقة إزاء التوصل لاتفاق.

 

خصم تركيا.. من كل حدب مدفع

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوريير» الروسية، مقالا حول تعزيز قدرة اليونان العسكرية لموجهة تركيا. فمن أين جاء السلاح؟ وجاء في المقال: خلال الحرب الباردة، كانت اليونان على الهامش الجغرافي للمواجهة بين الناتو وحلف وارسو. وهناك، جرى تطوير صناعة الدفاع الخاصة بشكل سيئ إلى حد ما. ونتيجة لذلك، أصبحت اليونان أشبه بمخزن للعتاد القديم الذي نقله إليها «لرفاق الأكبر»، الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبلدان أخرى في أوروبا الغربية. إلا أن كمية العتاد كانت كبيرة جدا. ومن الملفت أن الجيشين اليوناني والتركي كانا يتلقيان على الدوام الأسلحة نفسها. ويجب أن لا يغيب عن البال أن اليونان وتركيا في حالة صراع حاد، على مدى قرون. وعلى الرغم من أن آخر حرب شاملة مباشرة بينهما جرت في أوائل عشرينات القرن الماضي، إلا أنهما دائما على استعداد لبدء القتال مرة أخرى. ومع أن كلا البلدين عضو في الناتو، إلا أن ذلك لم يحل دون حدوث حرب أخرى بينهما، إنما كانت قصيرة للغاية وليس على أراضيهما، إنما في قبرص.

بعد التوقيع على معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا ونهاية الحرب الباردة، باتت اليونان وتركيا هدفا لنقل العتاد من جيوش الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وهولندا ودول أوروبا الغربية الأخرى، لإخراجه من المنطقة التي تشملها المعاهدة. ونظرا لأن جميع عمليات التسليم هذه، تقريبا، تمت دون مقابل أو تعويض لجيوش الموردين، فقد أدى ذلك إلى تأثير مثير للاهتمام. فقد بات الجيشان، التركي واليوناني، الأقوى في الناتو (بعد الأمريكي بالطبع). في الوقت نفسه، ظهرت، في اليونان، أسلحة سوفيتية (من عتاد جيش جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة)، ثم أسلحة روسية.

 

واشنطن قررت التخلي عن حفتر

وتحت عنوان: «ليبيا .. منعطف سرت»..تساءلت صحيفة «ليبراسون» الفرنسية، عن حدود الهجوم الذي تعده حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من تركيا من اجل استعادة سرت من قوات المشير خليفة حفتر..والمحت الصحيفة إلى أن «واشنطن قد تكون قررت التخلي عن حفتر»، وقد نقلت عن مصدر ديبلوماسي، ان «الاميركيين اعتبروا ان حفتر تجاوز الخط الأحمر حين استقدم طائرات حربية الروسية الى ليبيا، حينها أعلن الأمريكيون لأصدقائهم الإماراتيين والمصريين أن كل شيء انتهى، حسبما أشار هذا الديبلوماسي.

ولفت المصدر إلى أن روسيا هاجس واشنطن التي تبدو أقل تشددا فيما خص الأتراك الذين تعتبرهم حلفاء مهمين داخل الأطلسي.. وقالت الصحيفة:. إن القوة الأمريكية لديها حلفاء داخل المعسكرين المتنازعين على الأرض الليبية، أي أنقرة غربا، والقاهرة وأبو ظبي شرقا، والقوة الأمريكية قد تجد نفسها مجددا، بالرغم من تراجعها، في دور الحكم على الساحة الليبية.

نزلات البرد مفيدة

وألقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الضوء على دراسة جديدة تشير إلى أن بعض نزلات البرد قد توفر المناعة من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد ـ 19».. ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه:  إن الدراسة الجديدة من جامعة سنغافورة تشير إلى أن بعض أنواع نزلات البرد قد توفر الوقاية من فيروس كورونا..ووفقا للدراسة فإن الذين أصيبوا سابقا بنزلات برد سببتها فيروسات من عائلة فيروس كورونا التاجي، والتي تعرف باسم «فيروس بيتكورونا»، قدد تتولد لديهم مناعة من كوفيد19 أو قد يصابوا به بصورة طفيفة.

ويقول التقرير: إن فيروسات بيتاكورونا تتسبب في الكثير من نزلات البرد العادية وفي التهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى المرضى من صغار السن والمسنين، وهذه الفيروسات لها نفس السمات الجينية لفيروس كورونا المستجد وفيروس سارز ميرز.

ووفقا للدراسة فإن المناعة التي تولدت إثر الإصابة بنزلات البرد تلك قد تستمر على مدى الكثير من الأعوام نظرا لما يعرف بـ«ذاكرة» نوع من كرات الدم البيضاء التي تشكل جزءا من الجهاز المناعي للإنسان، وتمثل خط الدفاع الثاني ضد أي هجوم فيروسي، وتبدأ نشاطها بعد نحو أسبوع من العدوى.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]