نشرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، مقالا تحت عنوان («ماكرون ـ بايدن» تحالف المؤمنين بتعددية الأطراف)، عن أول اتصال هاتفي بين الرئيسين بايدن وماكرون منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه.
وكتبت الصحيفة، إن الرئيسين توافقا على أجندا دولية مشتركة خلال الأشهر المقبلة على صعيد المناخ وتوزيع اللقاحات وإصلاح حوكمة التبادلات التجارية وحل بعض الأزمات الإقليمية.
ولفتت صحيفة «لوبينيون»، إلى أن ماكرون سيكون بحاجة لدعم عسكري أمريكي في أفريقيا.. لكنها شككت في تجاوب وزير الدفاع الجديد لويد اوستن مع هذا الطلب.
وذكرت الصحيفة، أن العلاقة مع وزير الخارجية «انطوني بلينكين»، ومستشار الأمن القومي «جايك سوليفان»، قد تكون أفضل حالا، وأن علاقة الأوروبيين بكل من روسيا والصين قد تكون مصدر توتر مع واشنطن.
عار أمريكا القومي
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، مقالا عن اتجاه الولايات المتحدة نحو التخلي عن مبادئها الديمقراطية ومزيد من عسكرة الداخل على خلفية تزايد الاحتجاجات.
وجاء في المقال: على ما يبدو، حتى الربيع على الأقل، سوف يكون مبنى الكابيتول ومحيطه أشبه بالحي الدبلوماسي في بغداد. فقد أُعلن عن أن 7000 جندي مسلح سيبقون في واشنطن حتى منتصف مارس/ آذار، وسيبقى 5000 منهم في العاصمة الأمريكية «لفترة غير محددة»، بسبب تقارير استخبارية عن تهديدات ومظاهرات محتملة.
ففي العام 2020، حدث خطأ ما في الولايات المتحدة، وتشكل انطباع بأن البلاد تحولت إلى شبة مشوهة لنفسها. فعندما لا يمكن تنفيذ «النقل السلمي للسلطة» إلا بوجود أعداد كبيرة من الجنود المسلحين والمجهزين، ينبغي التفكير في ما وصلت إليه حالة الديمقراطية الأمريكية.
وقد وجدت السلطات الأمريكية إجابة واحدة على أحداث صيف 2020 المقلقة، والنتيجة المثيرة للجدل للانتخابات الرئاسية وأحداث 6 يناير في الكابيتول، هي العسكرة الشاملة لأسس ديمقراطيتها.
وتكشف نظرة سريعة إلى تاريخ الولايات المتحدة الحديث صعوبة التخلي عن الالتزامات العسكرية والأمنية. فتحت عبء مسؤولية منع «هجوم آخر» وشيك، سوف يدعم السياسيون والمسؤولون الأمنيون كل الإجراءات التي يرونها ضرورية، حتى لو كانت تقوّض الحريات المدنية وتقلب الحياة المألوفة رأسا على عقب.
وبهذا المعنى، فإن احتلال مقاطعة كولومبيا يذكّرنا بالعديد من الأخطاء الاستراتيجية والأخلاقية خلال العقدين الأخيرين من «الحرب الأمريكية على الإرهاب». فبدلاً من التعلم من هذه التجربة والعمل على حلول غير عسكرية للمشاكل الأمنية، يبدو أن المؤسسة السياسية مستعدة لبدء حرب جديدة. هذه المرة مع المتطرفين السياسيين المحليين أو أولئك الذين سيتم اعتبارهم منهم.
توافق الشريعة الإسلامية مع العلمانية.. تحدي العصر في فرنسا
وتناولت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، في افتتاحيتها، الإسلام فرنسا والعوائق التي حالت دون توقيع بعض مكونات مجلس الديانة الإسلامية على «شرعة المبادئ» التي أقرّها.
والشرعية التي صادقت عليها غالبية الاتحادات الإسلامية التي تنتمي لمجلس الديانة الإسلامية في فرنسا تنصّ بشكل خاص على المساواة بين الرجال والنساء وتهدف الى محاربة التعاليم المتطرفة التي ينسب اليها تصاعد الهجمات الإرهابية في فرنسا.
أي «العمل على توافق الشريعة الإسلامية مع العلمنة ومبادئ الجمهورية» الذي اعتبرته الصحيفة من «اهم تحديات العصر».. وهو «مسألة ليست بسهلة» بحسب صحيفة «لاكروا» التي أعلنت أنها ستنشر سلسلة مقالات عن الموضوع، استهلتها هذا الصباح بمقال عن التجربة الألمانية ونجاحها بتخريج 2500 طالب من كليات تعليم الديانة الإسلامية الـ 11 الموجودة في المانيا. ونشرت الصحيفة هذا الصباح ـ أيضا ـ عن إشكاليات دراسة القرآن من منطلق تاريخي وعلمي.
فرنسا تستعد لإغلاق ثالث
وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، عن هاجس الإغلاق جراء جائحة كورونا، في صدر صفحتها الأولى: «فرنسا تستعد لإغلاق ثالث»..بينما خصصت صحيفة «ليبراسيون» ملفا كاملا عن «المستشفيات التي تحبس أنفاسها».
وأكدت الصحيفة أن الإغلاق وارد في حال لم تنخفض أعداد المصابين وفي حال استمرار تفشي النسخ المتحورة من « كوفيد ـ 19»، فيما توقعت صحيفة «لوباريزيان»، أن تخرج الأمور عن السيطرة إذا لم ترتفع وتيرة التلقيحات.
