نافذة على الصحافة العالمية: محكمة الرب تنتظر كولن باول

تحت عنوان «محكمة الرب تنتظر كولن باول»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا موسعا، تناول مواقف بعض العراقيين إثر وفاة كولن باول،  ووصفته الصحيفة بـ«وجه الغزو الأمريكي» للعراق عام 2003، الذي تسبب في مقتل نحو 200 ألف شخص على أقل تقدير، وأدى إلى ما يقرب من عقدين من الفوضى الداخلية وعجّل بالاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة، وفق الصحيفة.

والعنوان «محكمة الرب تنتظر كولن باول»، مقتبس من تصريح لأحد الأشخاص من المواطنين العراقيين،  المستطلعة آراءهم في تقرير الصحيفة.

وبحسب مارتن شولوف، كاتب التقرير، فإن كلمات تأبين الجنرال السابق في مدينة الموصل شمالي العراق، جاءت «قاسية».

وقال خالد جمال، أحد سكان المدينة، إن «أمريكا جعلت العراق أسوأ، لأنهم دمروا البلد بأكمله، وكانوا السبب في سيطرة الخارج على العراق».

وقال عن خطاب باول، الذي عرض فيه غرض الغزو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، «لقد أدخل الفوضى إلى العراق، لقد كان جزءا مهما من هذا، لأنه كان الكاذب الرئيسي الذي قدم أسبابا غير صادقة للغزو الأمريكي للعراق».

وكان باول، قد اعترف بأن الغزو «وصمة عار على سجله»، حسب شولوف.

ويشير الكاتب إلى أن السياسيين ظلوا صامتين إلى حد كبير، وكذلك فعلت وسائل الإعلام العراقية.

من ناحية أخرى، أشعلت الانتقادات لدور باول في الغزو وسائل التواصل الاجتماعي.

في جنوب العراق، يُنظر إلى الغزو الأمريكي، الذي أطاح بصدام حسين، لكنه خلف مذابح في أعقابه، على أنه كارثة على البلاد، وفي العاصمة بغداد، كانت وجهات النظر حول الغزو، ودور باول، أكثر تباينا.

وقال إياد عبد الرحمن، رجل الأعمال من منطقة الأعظمية، «هل كان الأمر حقا يستحق كل تلك المعاناة؟ وقتل أكثر من 120 ألف مواطن عراقي، تم تهجير ملايين آخرين، من الجيد أنه فكر فيما فعله قبل وفاته».

أحزن على العراق قبل أن أعامل كولن باول كبطل

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مقالا انتقد نمط الاحتفاء بمسيرة وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، الذي توفي إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وجاء في المقال: إن الكثير من التركيز المحيط بوفاة «باول» مرتبط بتطعيمه ضد كوفيد 19، المأساة الحقيقية في وفاة كولن باول هي أن ملايين العراقيين الذين ما زالوا يعانون من أفعاله الماضية لن يروا العدالة أبدا، بحسب كاتب المقال.

واستطرد مضيفا: الأرواح التي يجب أن نحزن عليها هي مئات الآلاف من العراقيين الذين لقوا حتفهم نتيجة لأفعال باول، وقبل فوات الأوان، يجب أن نحاسب جورج دبليو بوش، وديك تشيني، والمهندسين الآخرين للكارثة التي يعاني منها العراق حتى يومنا هذا.

ويرى الكاتب في المقال، الذي نشر تحت عنوان «كعراقي، سأحزن على بلدي قبل أن أعامل كولن باول كبطل»، أن ما يسمى بكرامة باول كانت مفقودة عندما خدع عن عمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير/شباط 2003 في محاولته للدفع نحو حرب العراق.

وأضاف الكاتب أحمد تويج: علنا، تحدث باول عن «عدم وجود شك لديه» في وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وأعلن أمام المجلس أن «كل بيان أدلي به اليوم مدعوم بمصادر، ومصادر راسخة. هذه ليست تأكيدات. ما نقدمه لكم هو حقائق واستنتاجات تستند إلى معلومات استخبارية قوية»، ولكن في السر، وفقا لرئيس أركانه السابق، لاري ويلكرسون، تساءل باول «كيف سنشعر جميعا إذا وضعنا نصف مليون جندي في العراق وسرنا من طرف إلى آخر في البلاد ولم نجد شيئا؟’».

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الغزو الأمريكي عام 2003 لم يكن تدخل باول الوحيد في العراق. في الواقع، كان سجله قد تلطخ في السابق، فبعد أن دمرت الغارات الجوية الأمريكية مصنع حليب الأطفال الوحيد في العراق في حرب الخليج عام 1991، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، كولن باول، دون دليل «أنه ليس مصنعا لحليب الأطفال، لقد كانت منشأة أسلحة بيولوجية، ونحن على يقين من ذلك».

وفي الفترة التي سبقت حرب الخليج الأولى، دعا باول إلى الاستخدام الأقصى للقوة بمجرد تلبية بعض الامتيازات للتدخل العسكري..وشهدت مثل هذه السياسة في نهاية المطاف إبادة الجنود العراقيين المنسحبين، الذين لم يشكلوا أي تهديد للأمن القومي الأمريكي، في ما يشار إليه الآن باسم طريق الموت.

ويلفت المقال إلى أنه «لم يقتصر تورط باول المثير للجدل في الحرب في الشرق الأوسط. فبعد مذبحة ماي لاي، التي راح ضحيتها ما يصل إلى 500 مدني فيتنامي غير مسلح، تم إرسال باول، الذي كان حينها رائدا في الجيش الأمريكي، للتحقيق في شائعات عن الفظائع التي ارتكبها زملاؤه. وقد اتهم منذ ذلك الحين بالتقليل من دور الولايات المتحدة في جريمة الحرب المحتملة، وبدلا من ذلك ذكر أن العلاقات بين الجنود الأمريكيين والشعب الفيتنامي ممتازة».

أردوغان يسعى  إلى توسيع نفوذه في إفريقيا 

وكتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن تركيا تظهر اليوم سياسة حقيقية للقوة الكاملة، التي تحاول فرضها على القارة السمراء، حيث تقترن القوة الناعمة التي أنشأتها التجارة والثقافة الإسلامية والمنظمات غير الحكومية لأنقرة بالقوة الصلبة التي تتمثل في بيع الأسلحة للدول الافريقية.

وتشير الصحيفة إلى أن محطة أردوغان الأولى في أنجولا  ستكون اقتصادية قوية، الهدف المعلن منها هو زيادة التجارة الثنائية بين البلدين ومن المفترض أن يساعد افتتاح الخطوط الجوية التركية مؤخرًا طريق لواندا – إسطنبول في زيادة الشراكة والتفاعل بين البلدين.

وتتساءل  صحيفة «لوموند»: هل سيكون الأمر كذلك بالنسبة لتوجو، المحطة الأخيرة في رحلة أردوغان الأفريقية، وهي دولة قلقة من تسلل التكفيريين على حدودها الشمالية وتطمح إلى تعزيز جيشها بشكل جدي؟

هل يمكن لتايوان أن تتسب في اندلاع الحرب العالمية الثالثة؟ 

ونشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مقالا جاء فيه:  إن أكثر من 150 طائرة عسكرية صينية دخلت في أوائل الشهر الجاري إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، واستعراض القوة بمناسبة العيد الوطني الصيني، الذي يحتفل بانتصار ماوتسي تونغ في عام 1949، ضد القوات «القومية» لتشانغ كاو شيك المنسحبة إلى تايوان، يهدف إلى تأكيد عزم الرئيس الصيني على فكرة «إعادة التوحيد» من خلال تخويف سكانه وجنوده الجزيرة أولا، وتحذير الولايات المتحدة والدول الأوروبية من مخاطر دعم الديمقراطية التايوانية الفتية.

ويشير الكاتب إلى أن الصين لن تذهب إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية حول هذا الموضوع، ولكنها قد تلجأ إلى بعض الإجراءات الاستفزازية مثل فرض حصار جوي أو التضييق على جزر ثانوية مثل ماتسو أو براتاس.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]