نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تقريرا عن الكتاب الجديد لمحامى ترامب الشخصى السابق، مايكل كوهين.
وقالت الصحيفة، إن كوهين يزعم أن ترامب قام بمحاولات خفية ومعلنة لجعل روسيا تتدخل فى انتخابات 2016، وأن ترامب كان مدركا تماما أيضا بقصة دفع كوهين أموالا لنجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانيلز مقابل سكوتها عن علاقتها بترامب، وذلك خلال الحملة الانتخابية السابقة.
ويرسم كوهين في الكتاب، صورة مقلقة لعدد من الشخصيات التى تدور حول ترامب، وشبهها بوضع المافيا ووصف نفسه بأنه كان واحدا من أشرار ترامب. كما وصف كوهين موكله السابق بأنه «غشاش وكاذب ومحتال ومتنمر وعنصرى».
ووفقا للتقرير، فإن المذكرات تتحدث عن حلقات من عنصرية ترامب وكراهيته وازدرائه لسلفه باراك أوباما، الرئيس الأمريكى الوحيد من أصل أفريقى.
وفى الكتاب الذى يحمل عنوان «خائن: مذكرات»، والذى حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة منه قبل توزيعه المرتقب هذا الأسبوع، يرسم كوهين صورة لعنصرية ترامب وكراهيته وازدرائه لسلفه باراك أوباما، الرئيس الأمريكى الوحيد من أصل افريقى.
ويصف كوهين نفسه بأنه السفاح المعين من قبل ترامب، ويتحدث عن اتهامه بجرائم الكذب على الكونجرس وانتهاك قوانين الحملة الانتخابية لخدمة ترامب
وفيما يتعلق بروسيا، كتب كوهين يقول إن السبب وراء إعجاب ترامب بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين أبسط مما يفترضه الكثير من منتقديه..إن ترامب وقبل كل شىء يحب المال، وقد وصف بوتين خطأ بأنه أغنى رجل فى العالم بأضعاف. كما أنه أحب بوتين أيضا ، بسبب قدرة الرئيس الروسى على إدارة بلاده كما لو كانت شركته الخاصة، مثل منظمة ترامب.
ويوم الخميس الماضي، أمر قاضٍ فيدرالى أمريكى، بإطلاق سراح «مايكل كوهين».. وبينما أوضح القضاء الأمريكى، أن السبب الذي أعيد لأجله «كوهين» إلى السجن كان لعدم موافقته على عدم نشر كتاب عن ترامب أثناء إجازة من السجن، وكان كوهين قد بدأ قضاء مدة عقوبة تصل إلى 3 سنوات عام 2019.
كيف صارت الصين عدوة لترامب؟
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول أسباب لجوء ترامب إلى ورقة العداء للصين وتحميل بكين مسؤولية ما يجري في أمريكا.
وجاء في المقال: قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لشبكة فوكس نيوز، في معرض إجابته عن سؤال حول أي الدولتين تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة، روسيا أم جمهورية الصين الشعبية؟ إن الصين تشكل أكبر تهديد لبلاده.
وأوضح بومبيو أن الحزب الشيوعي الصيني يبني قواته المسلحة، وقد تسلل إلى الولايات المتحدة بطرق لا تمتلكها روسيا، واستخدم قوته الاقتصادية، من خلال الشركات المملوكة للدولة والشركات المدعومة، للقضاء على عشرات الآلاف من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وهذا سلوك غير مقبول”.
وأضاف بومبيو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «لن يدع ذلك يستمر».. وفي تقديمه للحجج والأسباب لدعم موقفه، أشار «بومبيو»إلى وباء فيروس كورونا.
فأحد أسباب تدهور موقف ترامب تجاه الصين، بحسبه، هو بالتحديد الوباء والتحديات التي واجهتها الولايات المتحدة على خلفية انتشاره. ذلك أن تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة هو الذي جرّد ترامب من ورقته الرابحة الرئيسية، أي الإنجازات الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف: «في هذه الحالة، ليس أمام ترامب خيار سوى إلقاء اللوم على الصين في ذلك، وتغيير اتجاه الأسهم والقول إن الصين هي المسؤولة عن جميع المشاكل التي واجهها المجتمع والاقتصاد الأمريكيين في العام 2020. وبالتالي، كلما كانت السياسة المعادية للصين أكثر صرامة، كان أداء ترامب جيدا في حماية المصالح الأمريكية ومعاقبة الصين على المشكلات التي تواجهها أمريكا».
استراتيجية جديدة للكشف عن «كورونا»
وأشارت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى تسجيل فرنسا هذه الأيام حصيلة مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد. الحصيلة فاقت سبعة آلاف حالة يوم أمس.
وانتقدت الصحيفة، استراتيجية الحكومة في إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، حيث يناهز عدد الاختبارات مليون اختبار أسبوعيا.
ودعت صحيفة «لاكروا» إلى اتباع استراتيجية جديدة للكشف عن الفيروس لتجنب الاكتظاظ في المختبرات الطبية. استراتيجية تتمثل في تحديد الأولويات كما يطالب بذلك علماء الفيروسات بإخضاع الأشخاص الذين يحملون أعراض الإصابة أو المشكوك في إصابتهم أولا للاختبار.
تركيا حشدت مدرعات على الحدود مع اليونان
وتناول تقرير صحيفة «غازيتا رو» الروسية، تصعيد أنقرة الخطير ضد اليونان، وقدرة أثينا على التفوق في البر، خلاف البحر.
وقالت الصحيفة: نشرت تركيا ناقلات جند مدرعة و 40 دبابة وعشرات الشاحنات العسكرية على الحدود مع اليونان. وهناك، أيضا، فرقاطات تركية، الآن، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصحيفة: وفي هذا الصدد، يستبعد المراسل الصحفي جون بساروبولوس، قلق أثينا من الوضع على الحدود البرية الضيقة مع تركيا، لأن لدى اليونانيين 1300 دبابة في ترسانتهم، هناك، ومعظمها «في منطقة لا تبعد أكثر من 130 كيلومترا عن الحدود».
ويذكّر الخبراء بأن اليونان، بعد ثماني سنوات من الركود وإجراءات التقشف التي فرضها شركاء أثينا في منطقة اليورو، خفضت ميزانيتها الدفاعية بنحو النصف، وهي الآن تمثل حوالي ثلاثة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
«لقد كان اليونانيون، تقليديا، ينفقون مبالغ كبيرة جدا على الدفاع. ولكنهم، الآن، لا يستطيعون مجاراة تركيا، التي تنفق على الدفاع أكثر بثلاث مرات من اليونان».
وقبل ذلك بيوم، قام أردوغان بتهديد اليونان على خلفية الصراع على ملكية منابع النفط والغاز في البحر المتوسط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس إن «وضع أردوغان في أوروبا سيكون صعبا جدا»، إذا لم تتخذ تركيا خطوات حقيقية لخفض التصعيد.
كما حذر الاتحاد الأوروبي تركيا من أنها قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تتخذ خطوات لتخفيف التوتر مع اليونان في شرق البحر المتوسط.
الانتخابات الرئاسية الفرنسية
وأشارت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية المحافظة، إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في العام 2022 حيث يتنافس حزب التجمع الوطني المحسوب على أقصى اليمين، وحزب الجمهوريون اليميني، على تبني ملف الأمن ويوجهان انتقادات للرئيس إيمانويل ماكرون حول هذا الملف
وأبرزت الصحيفة، تصريحات رئيسي الحزبين نهاية الأسبوع الماضي، اللذان انتقدا أداء وزيري العدل والداخلية ووصفا الحكومة بالتساهل مع مرتكبي أعمال العنف وناشريه على كل التراب الفرنسي بحسب تصريحات زعيمي الحزبين اليمينيين الفرنسيين.
فرنسا تستعيد نفوذها في الشرق الأوسط
وتحت عنوان (سياسة ماكرون «الجديدة» في الشرق الأوسط واستعادة فرنسا لنفوذها في المنطقة)..نشرت صحيفة «الصنداي تليغراف» البريطانية، تقريرا يتناول الخطط الفرنسية الجديدة في الشرق الأوسط.
ويقول التقرير: إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ جولة من الزيارات عالية المستوى واللافتة للانتباه في الشرق الأوسط ما لفت الأنظار إلى أن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في المنطقة
وماكرون، أثناء زيارته الثانية خلال شهر للعاصمة اللبنانية بيروت، طالب بصراحة النخبة الحاكمة بإجراء إصلاحات سريعة أو مواجهة قيود على المساعدات المالية أو الأسوأ وهو عقوبات اقتصادية.
وتوجه ماكرون بعد ذلك في زيارة سريعة استغرقت 3 ساعات للعراق، مطالبا الحكومة بتعزيز سيادة واستقلال البلاد في مواجهة التدخلات الإيرانية والأمريكية.
ولفت التقرير إلى أن الزيارات المتتالية للمنطقة دفعت جريدة «لو باريزيان» الفرنسية إلى صياغة عنوانها الرئيسي حول الموضوع قائلة إن «ماكرون يدشن سياسة فرنسا في العالم العربي».
وويرى التقرير، أن الولايات المتحدة منشغلة حاليا بملف الانتخاباتن كما أن بريطانيا تصب اهتمامها على الانتهاء من الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما أتاح لماكرون الفرصة لتقديم نفسه على أنه السيد الأوروبي الجديد في المنطقة.
