نافذة على الصحافة العالمية: مصير غامض للنساء تحت حكم طالبان

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الغموض يخيم على مدارس هلمند مع حظر طالبان تعليم الفتيات الكبار.

ووصف تقرير الصحيفة، معاناة معلمات في مدرسة مالالاي في منطقة لشكر غاه، عاصمة ولاية هلمند، والقلق بشأن وظائفهن في ظل تراجع عدد الطالبات إلى النصف.

وتصف الصحيفة جدران المدرسة بأنها مليئة بآثار الرصاص من جراء القتال المرير بين طالبان والقوات الحكومية، فضلا عن تهشم زجاج النوافذ بفعل الانفجارات، وتضيف أن العاملين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين.

وتقول أريزو سيدي، مدرسة جغرافيا، للصحيفة، إنهم يفتقدون ما يقرب من نصف الطالبات، فضلا عن عدم وضوح مستقبل وظائف المعلمين، إذ فرضت طالبان حظرا فعليا على تعليم الفتيات في سن المراهقة، وصدرت أوامر للفتيات بالبقاء في المنزل.

وتشكل هؤلاء الفتيات 1600 من بين 3600 طالبة في مدرسة مالالاي، وليس من الواضح إذا كان سيُسمح لهن بالعودة، أو ما الذي سيحدث لوظائف المعلمات.

وتقول معلمات، أمهات لطالبات، إنهن سيغادرن أفغانستان ما لم يُسمح لبناتهن بالتعليم، على الرغم من رغبتهن في البقاء في وطنهن ووظائفهن.

وتضيف إحدى المعلمات، التي فرت عائلتها من أفغانستان في المرة الأولى التي وصلت فيها طالبان إلى السلطة: «ابنتي في الصف الثامن وما زالت في المنزل. فإذا لم تُستأنف الدراسة في المدارس هنا، فإن عائلتنا مستعدة للرحيل والعودة إلى اللجوء مرة أخرى».

وتقول كاتبة التقرير، إنه لم يصدر أي بيان رسمي من طالبان بشأن خطط تعليم المرأة، على الرغم من أن العديد من مسؤولي الحركة قالوا إن تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية سيُستأنف قريبا، ولكن بدون أي تفاصيل حول سبب بقاء الفتيات في المنزل، فإن العديد من الأفغانيات اللواتي عشن خلال حكم طالبان في تسعينيات القرن الماضي متشككات في الأمر.

وتؤكد الكاتبة في تقريرها، أن العقبات التي تعترض تعليم الفتيات تتمثل في انعدام الأمن ومعارضة طالبان والفقر وزواج الأطفال ونقص المعلمات والمدارس، فقد دمرت سنوات الحرب في لشكر غاه، والمناطق الريفية، الكثير، فضلا عن تهديدات طالبان بشأن تعليم الفتيات وهجمات المتشددين على الطالبات في مناطق أخرى بالبلاد التي ألقت بظلالها لفترة طويلة.

جيران أفغانستان يترقبون

ونشرت صحيفة «كوريير» الروسية للصناعات العسكرية، مقالا حول مواقف القوى العالمية من الواقع الأفغاني الجديد.

وجاء في المقال: إن التغيير السريع للنظام في أفغانستان بعد استيلاء مسلحي حركة طالبان الإسلامية المتطرفة على السلطة يجبر القوى الإقليمية على مراجعة سياساتها تجاه قيادة البلاد الجديدة ووضع سيناريوهات جديدة للتفاعل.

من غير المرجح أن يكون نفوذ باكستان كشريك رئيس لطالبان مهما، لأن الحركة مع وصولها إلى السلطة، قد تنوع شراكاتها على المستوى الدولي، ومن المستبعد أن تقف إسلام أباد صراحة ضد المنافسة من القوى الأخرى، ما لم يؤد ذلك إلى تعزيز موقف الهند.

في العام 2001، كانت إيران وطالبان خصمين. ومع ذلك، على مدى العقدين الماضيين، تحرك النظام الإيراني تدريجياً نحو مواءمة العلاقات الاستراتيجية مع طالبان، لدى الطرفين مصالح استراتيجية مشتركة.

وتضيف الصحيفة: تشعر الصين بقلق عميق إزاء انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وهو ما صرحت به علنا، ستراقب الحكومة عن كثب كيف سيؤثر حكم حركة طالبان على أمن الصين الداخلي ومصالحها السياسية والاقتصادية.

ويمكن وصف مزاج السلطات الرسمية الروسية بالاتزان الهادئ، ومع قدرة السفارة في كابول على العمل دون عوائق إلى حد كبير، يمثل ثقلا موازنا واضحا لسحب البعثات الدبلوماسية الغربية. فعلى الرغم من أن طالبان لا تزال محظورة في روسيا، يبدو أن الكرملين مستعد لإجراء حوار بنّاء معها.

يمثل انتصار طالبان خسارة فادحة في نفوذ الهند، التي كانت في السابق شريكا رئيسيا في تنمية أفغانستان، لكن لم يكن لها اتصالات جوهرية مع المسلحين.

وليس من الواضح ما الذي وعدت به قطر طالبان لحثها على الدخول في مفاوضات سياسية. ومع ذلك، تحاول الدوحة أن تغرس فيهم فكرة أهمية نيلهم الاعتراف الدولي من خلال الدبلوماسية.

اللبنانيون يبيعون كليتهم بسبب تفاقم الوضع الاقتصادي

وتحت نفس العنوان، تناول تقرير صحيفة «التايمز» البريطانية، الوضع الاقتصادي المتأزم في لبنان.

ويشير التقرير إلى معاناة لاجئين سوريين في لبنان يبيعون كلياتهم لمساعدة أسرهم، وهي خطوة ألهمت بعض اللبنانيين الذين يشكون ضيق العيش في ظل انهيار الوضع الاقتصادي.

وأوضح التقرير، إنه يوجد في لبنان ما يزيد على مليون لاجئ سوري، كما دفع الانهيار الاقتصادي هناك عددا كبيرا من الأشخاص إلى الفقر المدقع مما أدى إلى زيادة الإتجار غير المشروع في الأعضاء البشرية.

وأضاف التقرير، أنهم إذا لم يتعرضوا لعمليات احتيال وغش من جانب المتاجرين بالبشر فمن المتوقع أن يحصل المتبرع على مبلغ يتراوح بين 6 آلاف إلى 10 آلاف دولار مقابل بيع كلية واحدة.

وقالت سيدة تدعى «نعيمة محمد العلي» للصحيفة: إن زوجها هجر الأسرة، وأن المخيم الذي يعيشون فيه غير آمن للغاية بحيث لا يمكن ترك بناتها وحدهن، مما ضغط على ابنيها المراهقين لكسب المال للأسرة، إذ كانت تخشى أن ينضموا إلى عصابة مخدرات وأن يُعتقلوا أو يُقتلوا.

وأضافت: إنها سمعت في عيادة طبيب نساء أخريات يتحدثن عن بيع كلياتهن لإعالة أسرهن وهي الآن أيضا تبحث عن مشتر، وليس لديها خيار آخر، فقبل الأزمة كانت مساعدات الجيران والجمعيات الخيرية كافية لدعمها لكن الحال لم يعد كذلك.

هل تظل أوروبا قوة عسكرية لها نفوذ؟

وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن أوروبا لن تصبح قوة عسكرية ولا ينبغي.

ونشرت الصحيفة تقريرا يشير إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان دون أن تكلف نفسها عناء تحذير حلفائها، وإلغاء أستراليا صفقة غواصات مع فرنسا، وإبرام اتفاق «أوكوس» الدفاعي مع أصدقائها الناطقين بالإنجليزية.

ويضيف التقرير، إن دولة واحدة فقط من بين 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي فرنسا، لديها طموح عسكري كبير، على الرغم من أنها تتمتع بقدر أكبر من الكبرياء الوطني بالإضافة إلى صناعة دفاعية، أما القوة العسكرية الأخرى شبه الجادة في أوروبا، المملكة المتحدة ، فلديها نفور مترسخ من التحالف مع الاتحاد الأوروبي بشأن أي شيء، في غضون ذلك، تظل ألمانيا عمليا في مقعد المتفرج، والتي لو أنفقت 2 في المائة من دخلها القومي على الدفاع، وهو ما لن تفعله، فسيكون لديها قريبا أقوى جيش في أوروبا،.

وهو ما لا يريده أحد، لكن السؤال الأكبر ما هو الهدف العسكري الأوروبي الكبير؟

وتقول الصحيفة، يجب أن يكون الهدف الرئيسي للجيش هو ردع الهجمات. حتى بعد التراجع العالمي في الحروب بين الدول، فلا تزال أوروبا تواجه تهديدا عسكريا واحدا مؤكدا، هو الغزو الروسي لدول البلطيق. ففي السنوات الأخيرة، وبتجاهل معظم الدول الأوروبية، حولت روسيا والناتو المنطقة إلى جبهة عسكرية جديدة في القارة.

ويطرح التقرير تساؤلا: هل ستقاتل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا حقا خصما مسلحا نوويا في منطقة ليس لديهم فيها مصالح وجودية؟ لم يغز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دول البلطيق حتى عندما مكنه صديقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ولكن إذا فعل ذلك، فسوف تعجبه فكرة تورط القوات الغربية هناك لسنوات.

والخطر الكبير الآخر الذي تواجهه أوروبا هو الإرهاب. لكن الغرب أجرى تجربة بالفعل استغرقت 20 عاما لمكافحة الإرهاب، كما تفوقت أعمال الشرطة والمراقبة الإلكترونية على الحروب إلى الأبد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]