نافذة على الصحافة العالمية: من المتضرر من تبرئة ترامب؟

تناولت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، «صفقة القرن» وما يمكن أن يؤدي إليه الاستهتار بالقرارات الدولية والقانون الدولي عموما واعتماد مبدأ القوة وحده في إقرار الحقوق.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في الـ 4 من فبراير/ شباط 2020، رفض الاتحاد الأوروبي، رسمياً، «خطة ترامب» للتسوية في الشرق الأوسط. وفي الخامس منه، دعا الزعيم الروحي الإيراني، آية الله علي خامنئي، إلى الجهاد الفلسطيني في إسرائيل ردا على خطة ترامب للسلام. ورأى خامنئي أن النقطة الإيجابية الوحيدة في الخطة الأمريكية هي أنها لفتت الانتباه إلى «فلسطين وحقوق شعبها المضطهد»، وأعلنت إسرائيل أنها وفقا لـ«خطة ترامب»، ستفرض سيادتها على 30% من الضفة الغربية. وبعد كشف النقاب عن خطة ترامب في واشنطن، أعلن نتنياهو أن حكومته ستبدأ النظر في تدابير من جانب واحد لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن. وبعد ذلك، قال وزير الخارجية مايكل بومبيو إن الولايات المتحدة ستدعم عملية الضم إذا كانت مطابقة جغرافيا للخرائط المنشورة في «خطة ترامب». ولم يتضح بعد متى وكيف سيتم الإعلان عن الضم.

من وجهة نظر القانون الدولي، ومختلف قرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية القائمة، فتسوية وضع الضفة الغربية وقطاع غزة، يجب أن تمر عبر مفاوضات ثنائية. إن التجاهل الصريح لكل ذلك، من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، يدل على المبدأ القديم المعروف: يتم تنفيذ المعاهدات إذا كانت مربحة لهما. من ناحية، فإن الوضع الحالي في الشرق الأوسط الذي تطور بعد كارثة الربيع العربي أدى إلى تحول جذري في ميزان القوى، في الواقع، لمصلحة إسرائيل والولايات المتحدة من ورائها؛ ومن ناحية أخرى، يستعرض الاستهتار بقرارات المنظمات الدولية «المنطق الجديد» في العلاقات الدولية، حيث لم يعد النظام القديم يعمل، ولا نظام جديدا بعد.

 

من المتضرر من تبرئة ترامب؟

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالا تحليليا، عن تبعات تبرئة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ وتأثيرها على الديمقراطيين والجمهوريين..وجاء في المقال:. إن تبرئة ترامب تنهي حربا لم تكن رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي تريدها أصلا. وقد تتسبب هذه الحرب في مشاكل للحزب الديمقراطي وهو يسعى إلى إبعاد ترامب عن السلطة بصندوق الانتخابات..وقالت بيلوسي إن الرئيس سيحمل وصمة العزل إلى الأبد. لكن الأمريكيين مقبلون على الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني، وإجراءات محاولة العزل لم تزد ترامب إلا قوة. فقد سجل الثلاثاء الماضي أعلى نسب القبول في استطلاعات الرأي. كما سجل الديمقراطيون تعثرا في ولاية آيوا وهو ما جعل البعض يخشون على مصيرهم في الانتخابات الرئاسية. وبعد إعلان تبرئة ترامب قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل إن الجمهوريين في طريقهم إلى تحقيق انتصار في الانتخابات الرئاسية، وهم الآن أقوى مما كانوا عليه قبل محاولة عزل الرئيس.

إن حملة عزل ترامب كانت متواضعة في البداية ولم يدعمها إلا عدد قليل من الديمقراطيين. ولكنها بدأت تتوسع بعد نشر تقرير مولر عن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016، والذي وردت فيه إشارات إلى أن ترامب قد يكون عرقل سير العدالة. ثم تحمس لعزل ترامب عدد متزايد من السياسيين في أكتوبر/ تشرين الأول عندما ظهر أن ترامب حاول الضغط على أوكرانيا للتحقيق في قضية ابن جو بايدن، في الوقت الذي كانت حكومته متحفظة على مساعدات عسكرية لكييف.. إن الانتخابات هي التي ستفصل وتبين من تضرر من محاولة عزل ترامب. الديمقراطيون شعروا بأنهم ملزمون بالتحرك وكل أملهم اليوم أن يقتنع الناخب بما فعلوا.

مخاوف ضابط استخبارات سابق

ونشرت الإندبندنت أونلاين مقالا للضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، بول نايلر، حول محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكونغرس وتبعات ذلك..وكتب تحت عوان: « محاكمة ترامب البرلمانية أكدت أن الجمهوريين سيتمسكون بالسلطة بأي شكل، لقد عملت في الاستخبارات وأنا أشعر بالقلق»..ويحذر المقال  من أن الجمهوريين «سيقومون لو اضطروا إلى قتل الأوزة التي تبيض ذهبا، لكنهم بالطبع لايعلمون أن المحرك الرئيسي لكل ما حققته الولايات المتحدة من تقدم ونمو كان دوما حرية سكانها في التعبير عن رأيهم».. ويضيف:  توجيه طعنة للحلم الأمريكي وإيقاف محرك النمو والهجرة وتقليل التزامات المواطن العادي نحو النظام الوطني للدولة، كل هذه الأمور التي كانت استثنائية في أمريكا تم استبدالها بنسخة لاتصلح إلا للحيوانات في المزرعة، لذا أنا شخصيا أتوقع أنه خلال جيلين سيحدث انكماش كبير وتراجع في حالة إن لم تكن النهاية أقرب من ذلك

 

ما يجب أن نركز عليه الآن هو ماذا سيفعل الجمهوريون عندما يفقدون البيت الأبيض وغرفتي الكونغرس ـ مجلس الشيوخ ومجلس النواب ـ ورغم ذلك يتمسكون بالسلطة فمن الواضح خلال محاكمة ترامب أن الجمهوريين يخشون خسارة السلطة أكثر من أي شيء آخر، وأرى انه واضح جدا لترامب وأعضاء الكونغرس المشاركين معه في مؤامراته الإجرامية أن الطريقة الوحيدة لإبقاء انفسهم خارج السجن خلال عام 2021 هو التمسك بالسلطة بغض النظر عن الوسيلة أو نتائج الانتخابات المقبلة،  وهذا هو السبب في عدم تردد أغلبية أعضاء الكونغرس في مساندة ترامب إذا أعلن أن الانتخابات شابتها شبهة فساد وعلق عمل القضاء وحاول تسييس الجيش؟ وإلا فلماذا يسعى ترامب حاليا إلى نزع القانونية عن جهاز الأمن القومي؟

 

السيّد أمرهم بنسيان القرم الروسية

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا حول ما نُسب إلى وزير الخارجية الأمريكية في أوكرانيا، فهل قال حقا ما أثار كل تلك الضجة عن القرم؟ وجاء في المقال: « شبه جزيرة القرم، ضاعت. لاعبو العالم يفهمون ذلك. أوكرانيا أعطت شبه جزيرة القرم، ولكن روسيا ليست ممن يمكن أن يؤخذ منها شيء». أدلى بهذا التصريح المفاجئ وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، خلال أحد الاجتماعات الخاصة في عاصمة أوكرانيا، التي زارها في اليوم الأخير من شهر يناير، كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية. وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه مانويلو: لا يوجد دليل على أن بومبيو قال ذلك على الإطلاق، إنها شائعة انتقلت من شبكات التواصل الاجتماعية إلى وسائل الإعلام. لذلك، أرى من السابق لأوانه الأمل في أن يعترف بومبيو بالقرم. وحتى إذا قال هذه العبارة، فعلى الأرجح في حالة استياء شديد من صحفي أوكراني خبيث. مغزى هذه العبارة هو: هل تعتقد أن دولة عظيمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لا تفكر إلا في قرمك؟ فبالنسبة لنا (أي للولايات المتحدة) حتى أوكرانيا ليست ذات أهمية تذكر، والقرم أقل من ذلك. انقذوها بأنفسكم.

 

القرم لا تعني شيئا للأمريكيين، وليس مهما بالنسبة لهم بأيدي من هي. لكن روسيا ضمت القرم إلى قوامها دون استشارة الولايات المتحدة، وهذا هو المهم لواشنطن. لذلك، يجب معاقبة روسيا على التصرف باستقلالية. خلاف ذلك، سيكفّون عن احترام الولايات المتحدة. أما مدير مركز «أوروبا» للتعاون الاجتماعي والإعلامي، إدوارد بوبوف، فيقول: لماذا نطق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بهذه الكلمات، إذا ما نطق بها من حيث المبدأ؟ إذا كان قال ذلك في اجتماع خاص بـ «جماعته»، فهذا يعني الاعتراف بالواقع السياسي. أما إذا كان التسريب مطلوبا، بل ومخططا له، فهذا شيء آخر. وعلينا انتظار التفاصيل.

 

شركة القرصنة الإسرائيلية

وتناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، انتقاد محقق الأمم المتحدة للندن لاستضافة شركة قرصنة إسرائيلية..ونشرت الصحيفة تقريرا، جاء فيه: إن محققا خاصا بمنظمة الأمم المتحدة وجه انتقادات لاذعة لبريطانيا بسبب قرارها استضافة شركة قرصنة إلكترونية إسرائيلية متهمة بمنح برامجها التجسسية لأنظمة قمعية لاستخدامها في تعقب هواتف الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان والمعارضين..ويضيف التقرير إن «ديفيد كاي» محقق الأمم المتحدة الخاص لشؤون حرية التعبير طالب بتنسيق دولي لمنع بيع هذه البرامج قائلا إن «الأنظمة الديمقراطية يجب أن تشعر بالغضب وتضع نظاما توافقيا دوليا لتصدير مثل هذه البرمجيات»، ويوضح التقرير أن  صحيفة «الغارديان» كانت قد كشفت الخميس أن الحكومة البريطانية تنوي استضافت شركة (إن إس أو) الإسرائيلية وهي شركة مثيرة للجدل تعمل في مجال برمجيات القرصنة الإلكترونية، وذلك على هامش معرض سياسات الأمن في همبشير المقرر عقده الشهر المقبل. ويشير التقرير إلى أن الحكومة تدعو في الغالب 60 شركة أجنبية للمشاركة في المعرض التجاري السنوي حيث تقوم الشركات بالترويج لمنتجاتها في مجال الأمن الإلكتروني.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]