نافذة على الصحافة العالمية: من هو رئيس أمريكا القادم؟!

تحت عنوان «التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بات أكثر صعوبة»، نشرت صحيفة  «إكسبرت أونلاين» الروسية، مقالا حول تعميق الوباء ومقتل فلويد لانقسام الأمريكيين وصعوبة توقع مآل الأحداث ونتائج الانتخابات الرئاسية..وجاء في المقال: يمكنك أن تضحك قدر ما تشاء على قدرات «جو بايدن» الجسدية والفكرية، ومع ذلك، فقد سبق في الأسبوعين الماضيين الرئيس ترامب، بفضل وباء كورونا والأزمة الاقتصادية الناجمة عنه، وكذلك الاضطرابات التي عمت أمريكا وبلدان أخرى بعد مقتل جورج فلويد.

السباق الرئاسي في الـ من 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، ينتظر أن يكون حادا جدا. فوفقا لآخر استطلاع أجرته  Reuters/Ipso، انخفضت شعبية دونالد ترامب إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، ما جعل جو بايدن يتفوق عليه بنسبة 13%. وهذا هو أعلى فارق في الوقت الحالي يحققه المرشح الأوفر حظا عن الحزب الديمقراطي. فـ 48% من الناخبين المسجلين مستعدون للتصويت لبايدن، مقابل 35% ينوون دعم ترامب.

الشيء الأكثر إزعاجا لترامب هو أن قاعدة دعمه الخاصة بدأت في الضعف. فقد تراجع تأييده بين أعضاء حزبه، بين مارس/ آذار، ويونيو/ حزيران، بنسبة 13 %. وقد استمر هذا الانخفاض طوال الأشهر الثلاثة. ويربط الباحثون السياسيون هذه التغييرات الجذرية في مزاج الأمريكيين الانتخابي بإدراكهم المتزايد لتهديدات الوباء ،وانهيار الاقتصاد، والاضطرابات العرقية التي اجتاحت البلاد.

الآن، تراجع الفيروس التاجي، مؤقتا على الأقل، وعاد إلى الصدارة انشغال عشرات ملايين الأمريكيين بالوضع الاقتصادي، وهو سلاح دونالد ترامب الأهم وورقته الرابحة..وأما في الاقتصاد، فلا يزال الرئيس الحالي يتفوق على جو بايدن. فـ 43 % من الأمريكيين يرون أن ترامب أفضل في إدارة الاقتصاد مما كان يمكن أن يفعل بايدن، مقابل 38% من المستطلعين إلى جانب المرشح الديمقراطي.

 


كتاب جون بولتون قد يحرق أجنحة دونالد ترامب

وتناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، كتاب أثار عاصفة حتى قبل صدوره المتوقع الثلاثاء المقبل.  إنه كتاب جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب.. وقالت الصحيفة : إن الجهود التي بذلها البيت الأبيض لوقف إصدار الكتاب  باتت مفهومة، منذ نشر الصحف الأمريكية مقتطفات من كتاب  The Room Where It Happened: A White House Memoir  « من قاعة الحدث: مذكرات من البيت الأبيض»، الكتاب القنبلة..وبينما لفتت  صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إلى أن شخصية بولتون «الصقر المتشدد» هي أيضا مثيرة للجدل، لكن كتابه قد يحرق أجنحة الرئيس الأمريكي بسبب ما تضمنه من اتهامات بعدم اهليته.. وبدورها نشرت صحيفة «لوفيغارو»الفرنسية، تحقيقا عن صورة ترامب من وجهة نظر أوروبية..وقالت الصحيفة، إنه «إذا لم يحب الأوروبيون شعار أمريكا أولا الذي أطلقه ترامب، فإنهم سيكرهون صورة دونالد ترامب أولا التي فضحها الكتاب».

 


الأمريكيون خاب أملهم بالنظام

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا، حول موقف سكان دول مختلفة من الديمقراطية في بلدانهم وتأثير أمريكا..وجاء في المقال: في عدد من الدول الغربية، يرى حوالي نصف السكان فقط إمكانية تسمية دولهم بالديمقراطية. وفي هذه القائمة تجد إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة. وتتصدر العالم في الموقف السلبي دول مثل فنزويلا والمجر وبولندا وأوكرانيا، ولا ينصح الخبراء باعتبار مفهوم الديمقراطية مثاليا، عند الحديث عن بعض البلدان.

ففي هذا الشأن، قال مدير مركز المعلومات الأوروبية، نيكولاي توبورنين، لصحيفة «غازيتا رو»:  لقد اعتدنا على النظر إلى دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية كمثال للديمقراطية. ولكن، لا توجد دول مثالية. فالبلدان التي اختارت مسار التنمية الديمقراطية تقع الآن في مرحلة انتقالية. هناك مشاكل في كل بلد، ويطلب الناس دائما المزيد..ومع ذلك، يمكن تحديد البلدان التي تكون فيها الفجوة في الفهم في حدها الأدنى، وهي تايوان والفلبين وسويسرا والدنمارك.

كما أن موقف سكان 53 دولة من تأثير الولايات المتحدة في الديمقراطية يبدو مثيرا للاهتمام. وهنا ينقسم الرأي: فـ 44% من المستطلعة آراؤهم يرون أن لواشنطن تأثيراً إيجابياً، فيما يراه 38% سلبيا. علاوة على ذلك، ففي الصين فقط، تضاعف مؤشر المشاعر المعادية للولايات المتحدة خلال عام، من 38% في 2019 إلى 64% في 2020.

وأكثر من انتقد الولايات المتحدة، هم سكان الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا والنمسا والدنمارك وأيرلندا وبلجيكا.

ومع ذلك، كما يؤكد نيكولاي توبورنين، فالسخط القياسي وإعادة النظر متأصلة في المجتمعات الأكثر ديمقراطية، وهي تعد محركا للنمو الداخلي.

جائحة كورونا من منظار الدول الأكثر فقرا

وتحت عنوان «جائحة كورونا أشد وطأة على البلدان الفقيرة»، توقعت صحيفة  «لوموند» الفرنسية، أن يبلغ عدد الدول العاجزة عن تسديد ديونها أرقاما قياسية. هذه الوقائع تطرق لها مقال في صفحة الرأي  بالصحيفة ، معتبرا أن غياب ما يسمى بدولة الرعاية الاجتماعية قد يكون أكثر ايلاما حين يتعلق الامر بمكافحة الفيروس والركود الاقتصادي في آن واحد.. ويستشهد المقال  باستنتاجات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حول تأثير أزمة كوفيد- 19 على البلدان الأكثر فقرا مثل الإكوادور وزامبيا وتشاد وأيضا لبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع  أن يبلغ عدد البلدان التي تعلن عجزها عن سداد ديونها أرقاما قياسية..ونقلت الصحيفة عن «مارتن وولف» المختص بشؤون الاقتصاد في صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن «الاقتصاد العالمي سيشهد أكبر صدمة يسجلها العالم في زمن السلم منذ مئة عام».

أفضل الخصوم

وجاءت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية، بعنوان «أفضل الخصوم».. وتقول الصحيفة: إنه طالما سادت الخصومة بين فرنسا وبريطانيا على مدى قرون وأجيال. ولكن عندما توجه شارل ديغول بمناشدته لفرنسا عبر إذاعة بي بي سي يوم 18 يونيو/ حزيران 1940، كانت الدولتان تعتمدان على بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى. وفي كلمته حينها، قال ديغول إن على فرنسا مواصلة القتال ضد هتلر رغم سقوطها في يد النازي.

وتضيف الصحيفة: إن إيمانويل ماكرون جاء إلى بريطانيا للاحتفال بمرور 80 عاما على هذا اليوم التاريخي. وزيارة ماكرون اتسمت بالبراغماتية والانتفاع بأهمية اللحظة..الزيارة جاءت لتكريم زعيم فرنسي عظيم، وللإعراب عن الامتنان لمدينة لندن، ولكنها جاءت أيضا لمناقشة قضايا متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والإجراءات المتخذة حيال الوباء في دولة الجوار. وربما يكون الهدف الأهم للرحلة هو توجيه انتباه الناخب الفرنسي إلى أن بلاده تطوي صفحة وباء كورونا.

وتقول الصحيفة: إن تعامل ماكرون وحكومته مع الوباء كان ملتبسا، وشهد نقاط ضعف وثغرات. وكان أهم الإجراءات التي اتخذها هو إعلان إغلاق البلاد قبل أسبوع من اتخاذ رئيس الوزراء البريطاني إجراء مماثلا.

وترى الصحيفة أن قرار الإغلاق هذا ربما أنقذ حياة الآلاف، ولكن حكومة ماكرون أخفقت في عدد من النقاط الهامة، التي أخفقت فيها أيضا الحكومة البريطانية..إن فرنسا تأخرت في إجراء فحوص كافية لاكتشاف الفيروس، وتأخرت في توفير معدات حماية كافية للعاملين في المجال الصحي، وتأخرت أيضا في احتواء تفشي الفيروس في دور رعاية المسنين.

وتقارن الصحيفة بين فرنسا وبريطانيا في ما يتعلق بإجراءات الخروج من الإغلاق العام، قائلة إن تعامل فرنسا مع الأمر كان أكثر ثقة وأفضل تخطيطا. ومعدلات الرضا عن ماكرون، كما هو الحال مع جونسون، شهدت تقلبات كبيرة جراء كيفية التعامل مع تفشي الوباء..ن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نسبة الرضا عن ماكرون تبلغ الآن 38 في المئة، وهي ليست بالنسبة الكارثية ولكنها ليست مثارا للابتهاج أيضا.

شخصيات يهودية بارزة ضد ضم مخطط ضم الأراضي

“ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية نداءا بعنوان «لا لمخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية»، وحمل توقيع شخصيات يهودية بارزة على رأسها، النائب الأوروبي السابق دانيال كون- بنديت، وعدد من مؤيدي دولة إسرائيل، مثل  برنار هنري- ليفي، وآلان فينكلكروت..موقعو النداء يقولون إنهم «يعارضون مشروع الضم لتهديده حقوق الشعب الفلسطيني وأيضا لتشويهه المشروع الصهيوني الداعي لإنشاء دولة يهودية ديمقراطية».

ويأتي هذا النداء في إطار مبادرة أطلقتها شبكة «جي لينك» التي تضم أكثر من خمسين منظمة يهودية عالمية تطالب بالتحرك بأسرع وقت ممكن لحض دولة إسرائيل على التخلي عن مشروعها.

إنذار أخير للصين

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول لجوء وزير الخارجية الأمريكية مايكل بومبيو إلى لغة القوة مع الصين، ولعبة ترامب المزدوجة مع بكين. وجاء في المقال: عقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اجتماعا خاصا في هاواي مع المنسق الصيني للعلاقات مع واشنطن، عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيتشي. هذه المباحثات التي جرت في قاعدة عسكرية في هونولولو أول اتصال ثنائي على هذا المستوى الرفيع بعد تفشي وباء كورونا، الذي اشتدت على خلفيته حدة التنافس الاستراتيجي بين البلدين.

يضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على بكين، ولكنه في الوقت نفسه لا يقدم على قطع حاد معها. هدفه، تحقيق أقصى قدر من التنازلات في العلاقات التجارية والاقتصادية، من أجل جعلها رصيدا له في السياسة الخارجية عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قبل أقل من يوم من المحادثات في هاواي، أرسل دونالد ترامب إشارة أخرى إلى بكين. فقد صادق على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس يسمح بعقوبات ضد المسؤولين الصينيين الذين، وفقا لواشنطن، ينتهكون حقوق أقلية الأويغور. ووصفت وزارة الخارجية الصينية مشروع القانون بأنه «تدخل جسيم في الشؤون الداخلية للصين»ن وحذرت من أن البيت الأبيض سيكون مسؤولا عن جميع العواقب السلبية التي قد يؤدي إليها مثل هذا القرار.

وفي هذا الصدد، قال مدير مركز الدراسات السياسية، أندريه فيدوروف، لصحيفة «كوميرسانت»: في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يسعى دونالد ترامب ليظهر لأمريكا أن خطه دون سواه، تجاه الصين هو الذي يمكن أن يضمن المصالح الوطنية الأمريكية بالشكل الذي يفهمه. لذلك، فهو اليوم لا يحتاج إلى مفاوضات طويلة مع بكين، إنما إلى وضع القيادة الصينية أمام شروط قاسية. هذه السياسة، تجمع بين الضغط المباشر وعناصر اللعبة الدبلوماسية، حتى لا تنهار سوق الأسهم

.وأضاف: اللعبة في واشنطن، تسير في مسار تصادمي. ففي حين يحاول معارضو ترامب اتهامه بالتواطؤ السري مع بكين، فإن الرئيس نفسه لا يفقد الأمل في تقديم العلاقات مع الصين باعتبارها إنجازا أصيلا من إنجازاته في السياسة الخارجية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]