نافذة على الصحافة العالمية: نيران الحرب بين تركيا واليونان

تؤكد صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، أن أثينا وأنقرة على شفا الحرب من جديد، ونشرت الصحيفة مقالا حول خطورة أن يتحول الوضع المتوتر بين تركيا واليونان إلى حرب في ظل غياب أفق للحل وعجز الأوروبيين عن جعل أنقرة تغير موقفها.

وجاء في المقال: تجدد التوتر بين تركيا واليونان مع إعلان أنقرة أنها سترسل سفينة لإجراء استكشاف عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها.

وتقول الصحيفة، إن احتمال حدوث صراع في الوضع الحالي مرتفع: فسفينة الأبحاث Oruch Reis  مصحوبة بحوالي عشرين سفينة حربية تركية، نفصلها عن السفن الحربية اليونانية بضعة كيلومترات فقط. ومن شأن الاشتباك إذا وقع أن يعقّد الوضع الصعب من دون ذلك في شرق البحر الأبيض المتوسط، ​​وقد يجر لاعبين آخرين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى الصراع بين تركيا واليونان.

الرهانات كبيرة الآن بشكل خاص بسبب الهيدروكربونات. فقبل بضع سنوات، تم اكتشاف حقول غاز كبيرة في المياه القبرصية. علاوة على ذلك، هناك احتمال كبير جدا لأن تكون هناك احتياطيات أكبر من الغاز والنفط بالقرب منها. إن رغبة الجانب التركي في المشاركة في تقاسم كعكة «الهيدروكربونات» الدسمة يفسرها إبرام اتفاق بشأن الحدود البحرية بين أنقرة وطرابلس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو يتيح، بحسب أنقرة، للأتراك المطالبة بالمياه التي تعود وفق القانون الدولي لليونان.

تجري مراقبة الوضع قبالة الساحل الجنوبي لتركيا عن كثب من قبل عواصم الدول الأوروبية، وواشنطن، بطبيعة الحال. في العام 1996، تم تجنب نزاع مسلح بفضل التدخل الأمريكي في الصراع على جزيرتين صغيرتين معروفتين في اليونان باسم إيميا وفي تركيا باسم كارداك. رسميا، يمكن للاتحاد الأوروبي، الذي تدخل اليونان في عداده وتريد تركيا الانضمام إليه، التدخّل الآن في الصراع. وقد أدى إحجام الأوروبيين عن قبول الأتراك (في الاتحاد) إلى إضعاف قدرتهم على التأثير في أنقرة.

روسيا، التي راحت تلعب في السنوات الأخيرة دورا أكثر نشاطًا في شرق البحر الأبيض المتوسط ​، والتي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من أثينا وأنقرة، وتلتزم في مثل هذه الحالات بموقف محايد واضح، يمكنها أن تلعب دور الوسيط.

نقص الأراضي يتسبب في تصاعد العنف بالسودان

ذكرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أن العنف في منطقة دارفور السودانية يتصاعد حيث قُتل 60 شخصاً يوم السبت في هجوم بإحدى المناطق بالمحافظة، فالنزاع العرقي تفاقم بسبب نقص الأراضي الصالحة للزراعة، وهو وضع جعل الحكومة الانتقالية في الخرطوم عاجزة عن حله.

و تابعت الصحيفة،  إن هذا الصراع الإقليمي في الأصل هو نزاع عرقي بين القبائل الأفريقية والقبائل العربية البدوية بدأ منذ عام 2003 وأسفر عن مقتل 300 ألف شخص كما أدى إلى تشريد مليونين وخمس مئة ألف شخص.

ونقلت الصحيفة عن باحثة سياسية ان السودان يتميز بنظام اداري مركزي ومحافظة دارفور هي منطقة يسكنها المسلمون بشكل رئيسي لكن يتم تعريفها على أنها منطقة أفريقية حيث هناك نوع من الازدراء تجاه المحافظة من قبل السلطات السودانية في العاصمة الخرطوم حيث يواصل الديمقراطيون والجيش والمرتزقة التنازع بينهم بهدوء للاستيلاء على السلطة.

وأوضحت صحيفة «لاكروا»، أن المفاوضات المعلنة مع حركات التمرد لن تكون بالضرورة هي الحل، فالمتمردون لا يمثلون السكان ، ويقود هذه المفاوضات شخصية موضع الجدل هي محمد حمدان داغلو، المعروف باسم «حمدتي»، وهو أحد أفراد الميليشيات الدارفورية السابقة المتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات.

ويقول مارك لافيرن Marc Lavergne الخبير في الشؤون الجيوسياسية، إن هناك حاجة لثورة ثقافية في السودان، ويجب دعم محافظة دارفور من أجل تحسين الوضع، خاصة وأن المنطقة تقع بالقرب من حدود ليبيا، وهي طريق مميزة لتهريب الأسلحة، فبالرغم من الثروة والقدرة الزراعية للمحافظة بالإضافة الى احتوائها على النحاس واليورانيوم لكن نحو ثلاثة ملايين من سكان محافظة دارفور يعانون من الجوع.

قطر أنفقت أموالا طائلة لنشر أجندتها في أوروبا

ذكرت صحيفة «شتوتغارتر تسايتونغ» الألمانية، أن قطر أنفقت أموالا طائلة من أجل نشر أجندتها في أوروبا وبشكل خاص جدا في ألمانيا.

وأوضحت الصحيفة، أن قطرأنفقت الملايين في ولاية بادن فورتمبرغ في جنوب غربي ألمانيا، على جمعيات ثقافية وخيرية، مثل جمعية «المغرب» الثقافية في جنوب شتوتغارت.. كما أعلنت جمعية «أوروبا تراست» الخيرية، وهي مؤسّسة دينية على صلة بجماعة «الإخوان» بتقديم الدعم القوي لجمعية «المغرب» في شتوتغارت.

وأضافت الصحيفة، إن الإخوان المسلمين أصبحوا من المخاطر التي تهدد ألمانيا، ونقلت الصحيفة عن السلطات في ولاية بادن فورتمبرغ، أن الإخوان المسلمين أكثر خطورة من الجهاديين، فهم يسعون إلى إقامة دولتهم من خلال «الدخول عبر المؤسسات» قانونيًا.

المؤسسات الثقافية الفلسطينية تحت ضغط السلطات الإسرائيلية في القدس المحتلة

ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن ثلاث منظمات عربية تعرضت لعمليات التفتيش والاعتقال من قبل السلطات الأمنية الإسرائيلية  والتي نددت بها على أنها ذات خلفية سياسية، ولا تزال عمليات البحث والاعتقال المنهجية لأماكن المؤسسات الثقافية الفلسطينية تثير الضجة في الوسط الثقافي والفكري الفلسطيني في القدس المحتلة،  حيث داهمت قوات الأمن والمخابرات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي ابرز المراكز في الحياة الثقافية العربية بالمدينة  المقدسة وهي مركز يابوس وجارته، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقىز

وتم القبض على مسؤولين بالمراكز هم رانيا الياس وزوجها سهيل خوري مع داود الغول مدير شبكة شفق التي تجمع بين العديد من المؤسسات الثقافية في المدينة، وتم إطلاق سراح الأولين بعد اثنتي عشرة ساعة من الاستجواب،  مع تمديد اعتقال داود الغول الى  يوم الأحد.

وتابعت الصحيفة، إن البعض يدين العملية الأمنية الإسرائيلية في القدس الشرقية والتي تسارعت منذ أن اعترفت الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

 3 مليارات حيوان تضررت من حرائق الغابات الأخيرة فى أستراليا

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن حوالى 3 مليار حيوان قد نفقوا أو نزحوا بسبب حرائق الغابات العائلة التى تعرضت لها أستراليا فى موسم 2019 و2020، بحسب العلماء الذين كشفوا لأول مرة عن حجم تضرر الحياة البرية فى البلاد.

وتضيف الصحيفة، إن ما يقدر بـ 143 مليون من الثدييات و180 مليون طائر و51 مليون ضفدع و2.5 مليار من الزواحف قد تأثرت بالحرائق التى انتشرت عبر القارة. ولم تقتل كل هذه الحيوانات بسبب اللهب أو الحرارة، لكن العلماء يقولون إن احتمالات نجاة من صمدوا من التأثير الأولى لم تكن كبيرة بسبب الوحشية والجفاف وافتراس الحيوانات الوحشية.

وأشار التقرير، الذي يستند إلى عمل 10 علماء من 5 مؤسسات بتفويض من الصندوق العالمى للطبيعة، إلى أن الحصيلة من هذه الأرقام أكبر بكثير من التقديرات الأولية بأن أكثر من مليار حيوان قد نفقوا.

وساهم علماء من جامعات سيدنى، ونيو ثاوث ويست، ونيو كاسل، وتشارلز ستورت، إلى جانب هيئة الحياة البرية فى استراليا فى الأبحاث. وقال ديرموت أوجورمان، الرئيس التنفيذى لصندوق الحياة البرية فى استراليا، إنه من الصعب التفكير فى حدث آخر مماثل فى أى مكان فى العالم فى الذاكرة الحية، قتل وتشريد هذا القدر من الحيوانات. فهذا يصنف كواحد من أسوأ كوارث الحياة البرية فى التاريخ الحديث.

بداية تصاعد وباء كوفيد 19 من جديد يثير قلق الدول الأوروبية

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، ملفا كاملا عن تخوف الدول الأوروبية من عودة تفشي فيروس كورونا، فمع  تصاعد أعداد المصابين بالفيروس في جميع أنحاء أوروبا بدأت بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تشديد الدخول إلى أراضيها، لكن من دون الوصول الى قرار غلق الحدود، كما كان الحال في بداية انتشار الوباء شهر مارس/ آذار الماضي.

وتقول الصحيفة، إنه من أجل تفادي الانهيار الموسم السياحي الذي سيكون ضعيفا هذه السنة، سيتم فرض ضوابط صحية تجاه السياح القادمين من المناطق أو الدول التي تعتبر خطيرة صحيا  بسبب فيروس كوفيد 19،  والضوابط هي فرض الحجر الصحي، والاختبار عند الوصول الى البلد أو قبل أيام قليلة من المغادرة.

وتقوم الدول بتشديد هذه الإجراءات في  ظل تزايد تفشي الفيروس في عدة دول على غرار فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بلجيكا، سويسرا، وبولندا، كما أن الوضع في رومانيا وبلغاريا يثير القلق في ظل تصاعد عدد الحالات المصابة مؤخراً.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]