نافذة على الصحافة العالمية: هل تغزو إفريقيا قارة أوروبا ؟!
تساءلت مجلة «لوبوان» الفرنسية: هل غزو إفريقيا لأوروبا أمر ممكن أم مبالغة داخل الأوساط اليمينية؟.
وكتبت المجلة، إن شبح هجرة الأفارقة نحو أوروبا يطارد دول الاتحاد، ويحاول بعض السياسيين من اليمين المتطرف الأوروبي الترويج لفكرة تدفق الفائض السكاني الإفريقي نحو القارة العجوز بحلول القرن المقبل
وأوضحت «لوبوان»، أن أسباب الهجرة الإفريقية نحو أوروبا لا تتعلق بالنمو الديمغرافي للقارة السمراء، وإنما تعتمد على عوامل اقتصادية مرتبطة بسوق العمل، وانعدام الأمن والاستقرار السياسي، وحرية التعبير والاضطهاد
وذكرت المجلة، أن نسبة المهاجرين الأفارقة في العالم تقدر ب 14 في المئة فقط، ونسبة المهاجرين الأفارقة مقارنة بعدد سكان قارتهم لا تزال ثابتة منذ ثلاثين عامًا (حوالي 3٪)، ولكن من المؤكد أن ترتفع الهجرة الإفريقية إلى أوروبا.
- وقالت «لوبوان»: إن المهاجرين ليسوا فقط من الفقراء، على العكس، تفيد الاحصائيات أن نسبة الأغنياء الأفارقة الذين يهاجرون للاستقرار في أوروبا سجلت أرقاما قياسية خلال السنوات الأخيرة.
السلطات الفرنسية متخوفة من تدهور الوضع الصحي الأسبوع المقبل
وأشارت مجلة «لوبس» الفرنسية، إلى تحذيرات المجلس العلمي الفرنسي من أن ثلث الأساتذة والمعلمين قد يتغيبون عن الدخول المدرسي خلال الشهر الجاري بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
وأضافت أن النقابات الخاصة بالمجال التربوي أعربت عن نقص الإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة هذا الغياب، وللاستمرار في ضمان سير الدروس للتلاميذ والطلاب في مختلف الأطوار الدراسية.
- وذكرت المجلة أنه من المشاكل التي قد تتخلل الدخول المدرسي بعد عطلة أعياد نهاية السنة، ارتفاع عدد الإصابات لدى التلاميذ أيضا، واضطرارهم للبقاء في العزل الصحي، وهو ما سيؤثر للعام الثاني على التوالي على المستوى التعليمي، كما وضح أحد أعضاء نقابة أولياء التلاميذ
ومن جهته، قال وزير الصحة الفرنسي، اوليفييه فيران، إن وزارة التربية ستنشر بروتوكولا مفصلا يوم غد الإثنين لتوضيح الإجراءات الوقائية المتعلقة بالمدارس، مضيفا، إن الموجة الخامسة من كوفيد 19 قد تكون الأخيرة.
الولايات المتحدة تغادر العراق على غير الطريقة الأفغانية
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول شكلية ما يسمى بالخروج الأمريكي من العراق.
وجاء في المقال: بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر، أنهت الولايات المتحدة رسمياً مهمتها القتالية في العراق.
ولكن القوات الأمريكية، من الناحية العملية، تغير صفتها هناك فقط، فيتحول الجنود الأمريكيون إلى مدربين ومستشارين للجيش العراقي.
وفي وقت سابق، أدلى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، اللواء تحسين الخفاجي، بتصريح بشأن «انسحاب الحلفاء الأمريكيين».
ونقلت وكالة الأنباء العراقية قوله، في الثاني والعشرين من ديسمبر، إن جميع المنشآت العسكرية التابعة للقوات الأمريكية ستصبح، اعتبارا من الأول من يناير، تحت سيطرة الجيش العراقي. لكنه قال إن المستشارين الأمريكيين سيبقون على الأقل في قاعدتي عين الأسد والحرير.
- علما بأن لهاتين القاعدتين أهمية استراتيجية. فالسيطرة عليهما، إلى جانب وجود الأسطول الأمريكي في مياه الخليج، تتيح للأمريكيين مهاجمة أي موقع على أراضي العراق.
ونقلت الصحيفة، عن مدير مركز أوروبا والشرق الأوسط بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الكسندر شوميلين، «نأمل في أن يكون الأمريكيون قد استخلصوا العبرة من الوضع في أفغانستان. وأن يزنوا بعناية عواقب أفعالهم في العراق». وأشار إلى أن الأمريكيين لعبوا في مرحلة ما دور صانع السلام بإزالة التناقضات بين القوى المختلفة في العراق. ولكن، من الصعب التنبؤ بما سيحدث إذا رأوا في العراق أن الولايات المتحدة ابتعدت عن شؤونهم الداخلية.
- وقال شوميلين: «على أية حال، فإن خطر زعزعة الاستقرار الذي سيكتسب، كما كان الحال من قبل، طابع مواجهة طائفية بين الشيعة والسنة، لا يزال قائماً في العراق».
فرنسا تواجه ماضيها المروع
ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «فرنسا تواجه ماضيها المروع في الحرب الجزائرية»، بمناسبة إعلان الحكومة الفرنسية أن القاعدة التي ظلت تمنع لـ 75 عاما الإفراج عن ملفات الأرشيف الوطني للحرب الجزائرية (1954-1962) قد تم تقليصها 15 عاما.
- الآن، بعد مرور أكثر من 6 عقود، قد يتمكن الناجون أخيراً من الاطلاع على وثائق بالغة السرية حول الفظائع.
وقال التقرير إن «ما يصل إلى 300 شخص قتلوا في ليلة واحدة في عام 1961 عندما دعوا فرنسا للتخلي عن الحرب الجزائرية، التي يمكن القول إنها الصراع الأكثر وحشية في تاريخ إنهاء الاستعمار».
- وتابع التقرير: “كما هو الحال طوال تاريخ المغامرة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، تم استهداف قرى وبلدات بأكملها، واستخدمت أحدث التقنيات العسكرية حينها للقضاء على المجتمعات”.
وقال: “تم نشر غرف الغاز ونابالم وعمليات الإعدام غير القانونية من قبل الجيش الفرنسي لدعم حلفائهم من المستوطنين الأوروبيين، الذين عُرفوا باسم الأقدام السوداء”.
- ونقل التقرير عن متحدث باسم الحكومة الفرنسية قوله، إن الإفراج عن الملفات فرصة للبلاد «للنظر في الحقائق التاريخية دون مواربة».