نافذة على الصحافة العالمية: هل سيدعم «الإنجيليون» مخطط نتنياهو؟

تساءل باحث صحفي أمريكي إسرائيلي عما إذا كان الإنجيليون الأمريكيون سيؤيدون بسط إسرائيل سيادتها من جانب واحد على نحو 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأشار جويل روزنبيرج، في مقال نشرته  صحيفة «جروزاليم بوست»، إلى أن الإنجيليين الأمريكيين الذين يشكلون قاعدة انتخابية هامة للرئيس دونالد ترامب، قد أبدوا تأييدا كبيرا لخطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ «صفقة القرن»، حيث أظهر استطلاع رأي أجري قبل ثلاثة أشهر في الولايات المتحدة أن الخطة حظيت بتأييد 65% منهم ومعارضة 15% فقط، مقابل 49% مؤيدين و27% معارضين في عموم البلاد.

لكن الباحث استدرك قائلا إن معظم الإنجيليين غير مهتمين بموضوع «الضم»، بل أنهم لم يسمعوا قط عن المشروع الذي سبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبدأ بتنفيذه الشهر المقبل، وذلك لأنهم يركزون «ولهم الحق في ذلك» على أمور محلية أكثر إلحاحا بكثير مثل وباء «كوفيد ـ 19»، وتفشي البطالة، وإعادة فتح المجتمع وإعادة تشغيل الاقتصاد، ومتى تفتح كنائسهم أبوابها، إضافة إلى التعامل مع رعب مقتل جورج فلويد وتداعياته، وكيفية إصلاح نظام العدالة الجنائية في البلاد.

وتابع المقال، أن الإنجيليين سيهتمون بقضية الضم إذا أسفرت عن انفجار أمني وموجة من العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فهم ورغم دعمهم لفكرة انتقال «أرض الميعاد» كلها تحت سيادة إسرائيل في نهاية المطاف، إلا أنهم يفضلون أن يتم ذلك بالطرق السلمية، مشيرين إلى أن الكتاب والإنجيل يركزان على السلم وليس التوسع الإقليمي.

ويرى الكاتب أن معظم الإنجيليين يعتبرون بالفعل أن ترامب هو الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في التاريخ الأمريكي، لكن من غير المرجح أن يجني ترامب فوائد انتخابية من الإنجيليين من خلال إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لعملية الضم إذا اندلع العنف والفوضى في المنطقة.. مع ذلك، من المحتمل أن يحصل ترامب على مزيد من أصوات الإنجيليين من خلال مساعدته إسرائيل في صنع السلام مع دولة عربية أخرى.

الحرب في لييبا.. «أمل ضئيل»

وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قضية المدنيين الذين يدفعون ثمن الحرب بالوكالة في ليبيا، ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه: .إن مدنيين ليبيين محاصرون في الوسط كافحوا من أجل البقاء وسط تغيرات المشهد السياسي الليبي المشحون، وتقارير انتهاكات حقوق الإنسان. .هؤلاء عالقون في حرب بالوكالة تزداد تعقيداً، في زمن فيروس كورونا، حيث لم يبق سوى أمل ضئيل لحل سريع للأزمة.

ونقلت الصحيفة، عن خبراء قولهم إن نتائج الصراع لن تتحدد بنصر عسكري لأي طرف ليبي، ولكن ما ستقرره دول كتركيا وروسيا والإمارات ومصر، هو ما سيحدث..وقال تيم إيتون، الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية، إن استمرار القتال لن يؤدي إلى نتيجة واضحة.. يتعين على الإمارات وغيرها من الداعمين الخارجيين للمشير حفتر أن يقرروا ما إذا كانوا على استعداد لتقديم المزيد. لم يبدوا أنهم على استعداد للقيام بما يكفي لتمكينه من قلب الطاولة.

الأبطال لا يعيشون إلى الأبد

ونشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول خطورة تدمير نصب الرموز التاريخية في الولايات المتحدة، وصولا إلى تدمير السلم الأهلي..وجاء في المقال: الاحتجاجات الجماهيرية، التي تعم العالم، لدعم حقوق السود، تحت شعار«حياة السود مهمة»، تجعل أوروبا تلقي نظرة مختلفة على ماضيها. ففي المدن الأوروبية القديمة، يتم تدمير وإزالة النصب وتماثيل الشخصيات التاريخية التي تذكّر بالعنصرية.لكن هذا كله أقل من أن يقارن بالوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتخذت الحرب ضد النصب نطاقا واسعا بشكل غير عادي.

منذ العام 2016، كان، هناك، في الولايات المتحدة، ما يزيد قليلاً عن ألف وخمسمائة معلم تاريخي تكرم قادة الكونفدرالية، مقامة على أراضي 31 ولاية. ومن بين المكرّمين، يكره المتظاهرون بشكل خاص الرئيس الأول والوحيد للولايات الكونفدرالية الأمريكية، جيفرسون ديفيس، وقائد الجنوب الأمريكي، روبرت لي، الذي كان يتمتع بحكمة سياسية. فمن خلال إدراكه لا جدوى المزيد من النضال، اتخذ قرار الاستسلام، واضعا نهاية للحرب الأهلية.

ومنذ ذلك الحين، أصبح لي رمزا للمصالحة بين الشمال والجنوب وإعادة دمج الولايات الكونفدرالية السابقة في الحياة الأمريكية الوطنية المشتركة..وفي هذا الصدد، ترى رئيسة مركز البحوث السياسية الداخلية في معهد دراسات أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا ترافكينا، أن النصب الكونفدرالية تبقى رمزا هاما للولايات المتحدة على الرغم من تاريخ نشأتها.

وقالت: للنصب الكثيرة للجنرال «لي» وللأبطال الكونفدراليين الآخرين أهمية أخرى: فهي ترمز إلى حقيقة أن الجنوبيين اعترفوا بهزيمتهم في الحرب الأهلية من أجل تحقيق المصالحة الأمريكية والموافقة على العيش معا في اتحاد واحد. ومن شأن نظرة تاريخية أحادية الجانب إلى النصب، بوصفها رموزا «تخلد مؤسسات العبودية والتفوق العنصري»، أن تزعزع أسس السلام الاجتماعي الفيدرالي الأمريكي القائم منذ 150 عاما.

رمزية التماثيل تثير الخلافات في العالم

ونشرت صحيفة «آي» البريطانية، تقريرا بشأن التماثيل الموجودة في ميادين العالم.وتصف الصحيفة التماثيل بأنها تتسم برمزية بالغة بغض النظر عما إذا كانت لمانديلا أو تشرشل.

وتوضح الصحيفة، أن هناك أسبابا لكون التماثيل تحوي قوة عالية من الرمزية تثير الخلافات بيننا، فهي تضم الكثير من الأمور غير المواد التي صنعت منها..وترى الصحيفة أن ذلك الجدل كشف الفجوة بين قطاعين أحدهما يسفه الآخر حتى لو كان من النقاد الفنيين ويقارن هذا بالسلوك الطفولي في مواقف الاختلاف.

نظام الأسد «أمام أكبر اختبار»

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا تحت عنوان «نظام الأسد مهدد فيما تستعد الولايات المتحدة لفرض موجة جديدة من العقوبات، ويشير التقرير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد سيواجه أكبر اختبار لنظامه منذ سنوات هذا الأسبوع، عندما يبدأ سريان مزيد من العقوبات الأمريكية على سوريا، بموجب قانون قيصر، ما يهدد اقتصادها الذي هو أصلاً على وشك الانهيار.

ويوضح التقرير أنه من المتوقع أن يكون لقانون قيصر «تأثير مدمر على أي إرادة دولية للاستثمار في إعادة بناء سوريا»، بينما يكافح  الأسد  للتعامل مع الاحتجاجات المتجددة والانشقاق في النظام وسعر الصرف الذي انخفض بأربعة أخماس في ستة شهور، بعد عامين على انتصاره في الحرب الدائرة.

وانخفضت العملة من 500 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، إلى حوالى 2500 ليرة، وقد كان الدولار يساوي أقل من 50 ليرة في بداية النزاع، ويخلص التقري إلى أن «لا أحد يتوقع أن تؤدي الاحتجاجات الجديدة إلى سقوط النظام، لكن المحللين الروس يقولون إن مستقبل الأسد يظل مشكلة رئيسية للرئيس بوتين، أقرب حلفائه.

مؤتمر ترامب الانتخابي سيزيد من انتشار كورونا

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن خطة الرئيس ترامب لإقامة فعالية انتخابية بولاية أوكلاهوما الأسبوع المقبل تثير قلق خبراء الصحة العامة، مؤكدين أن هناك مخاطرة كبيرة بانتشار فيروس كورونا فى المركز المقرر إقامة الفعالية به والذي يستوعب 19 ألف شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 800 ألف شخص سجلوا من أجل المشاركة فى الفعالية وهى الأولى من نوعها منذ إعلان الإغلاق المتربط بكورونا في الولايات المتحدة في مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الصحيفة عن «بروس دارت»، مدير قسم الصحة بمدينة ومقاطعة تولسا، تمنياته أن يتم تأجيل المؤتمر الانتخابي لموعد لاحق في ظل الارتفاع الأخير في الإصابات في المدينة وفي ولاية أوكلاهوما.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحاضرين في التجمع الانتخابي سيطلب منهم التوقيع على «إخلاء مسئولية»، يتنازلون فيه عن حقهم في تحميل المكان أو حملة ترامب مسئولية إذا ما أصيبوا بكورونا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]