نافذة على الصحافة العالمية: هل فقدت أوروبا صوتها في أوكرانيا؟!

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، في مقابلة مع صحيفة «لوجورنال دو ديمانش»، أن فتح المزيد من النقاش مع روسيا يهدف إلى الحصول على نظام جديد للأمن والاستقرار في أوروبا.

واعتبر لودريان، أن الأمر متروك للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاختيار بين التفاوض والمواجهة في الأزمة الأوكرانية، وأن الإليزيه مستمر في الاستراتيجية التي وضعها الرئيس ايمانويل ماكرون حول هذا الموضوع والمتمثلة في الحزم اتجاه موسكو والتضامن مع أوكرانيا والحوار مع جميع الأطراف المعنية بهذه الأزمة

  • وقال لودريان إن الاتحاد الأوروبي لن يتردد في فرض المزيد من العقوبات على روسيا، والخسائر التي ستلحق باقتصادها ستكون كافية لتعيد موسكو النظر في تعاملها مع الملف الأوكراني .

وأصر لودريان على حق أوكرانيا في تقرير مصيرها والحفاظ على سيادتها، مضيفا إن فلاديمير بوتين يرغب في توسيع منطقة نفوذه في أوروبا.

التزام حلف «الناتو» بأمن أوروبا الشرقية

وأشارت صحيفة «الصنداي تلغراف» البريطانية، إلى اعتزام المملكة المتحدة تعزيز التزاماتها إزاء حلف شمال الأطلسي، الناتو، في أوروبا الشرقية، وذلك عبر مضاعفة أعداد قواتها في إستونيا، وإرسال طائرات مقاتلة، وسفن حربية، وخبراء عسكريين لدعم الحلف.

وقال الصحيفة: إن هذا إبداء معقول ومناسب للتضامن في وجه موقف عدوانيّ يتخذه الروس إزاء أوكرانيا – التي ليست عضوًا في الناتو، ولكنها دولة مستقلة، وديمقراطية ناشئة، على تخوم الحلف.

  • وترى صحيفة «الصنداي التلغراف»، أنه لا ينبغي لأحد أن ينطلي عليه كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنّ موقفه إزاء أوكرانيا إنما يأتي تخوفًا من توسّع الناتو: فهذا ليس مطروحًا على الطاولة.

على أنّ الدعم الشعبي لعضوية أوكرانيا يتزايد، بحسب الصحيفة، لا سيما في ضوء ما تسميه استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

وتضيف الصحيفة: إن التاريخ يعلمنا أنه من غير الحكمة الانجرار إلى المساومة، لا سيما وأن بوتين سبق واجتاح جورجيا، والقرم، ودونباس. وتتساءل: فأين يا ترى يتوقف

إن ذلك لا يعني مواجهة عسكرية مباشرة من قِبل الغرب، بقدر ما يعني دعْم أوكرانيا دعمًا ملموسا والتلويح بقائمة من العقوبات تمرّر حياة الروس إذا أقدموا على اجتياح أوكرانيا.

أوروبا فقدت صوتها في أوكرانيا

وتحت نفس العنوان، نشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، مقالا يشير إلى أنه على باريس وبرلين عدم السماح لروسيا بأن تدوس على المبادئ التي يقوم عليها السلام في القارة الأوروبية.

وجاء في المقال: إن حلم ماكرون بأوروبا قوية وذات سيادة يبدو بعيد المنال بعد ظهور الأزمة الأوكرانية، رغم أن المشكلة الحقيقية تكمن في البنية الأمنية الأوروبية التي تنوي روسيا تعديلها حسب مصالحها.

  • وتتساءل المجلة الفرنسية: إلى متى ستترك أوروبا القرار للولايات المتحدة الأمريكية في إدارة المصالح الأوروبية؟

وتشير إلى أن انشغال الفرنسيين بالانتخابات الرئاسية في بلادهم، وتنصيب حكومة عديمة الخبرة في برلين، والعزلة السياسية التي تعاني منها بولندا، إضافة إلى مشاكل بوريس جونسون في لندن، من العوامل التي ساهمت بشكل كبير في تراجع الصوت الأوروبي في أوكرانيا وربما في بقية الملفات الدولية الراهنة.

العالم يفتح أبوابه.. والصين باقية على انغلاقها

ونشرت صحيفة «الصنداي التلغراف» البريطانية،  تقريرًا بعنوان: «بينما العالم يفتح أبوابه، تبدو الصين باقية على انغلاقها».

وقالت الصحيفة: إنه بينما معظم دول العالم الغربي يوشك على العودة الكاملة للحياة الطبيعية، تبدو الصين واقعة في شَرك.

وتعود الصحيفة بالأذهان إلى الأشهر الأولى من ظهور وباء كورونا، قائلة إن بكين حاولت استخدام انخفاض معدل وفيات كوفيد لديها وسيطرتها القوية على تفشّي العدوى كسلاح دعائي، للتدليل على أن «نظام» شموليتها المُحكم أفضل من «فوضى» الديمقراطية.

  • والآن، فإن بكين إمّا لعدم رغبتها أو لعدم قدرتها على إنهاء استخدام تدابير مشددة، فضلاً عن تساؤلات قائمة حول فعالية اللقاحات الصينية، تبدو باقية على الانغلاق بينما العالم يفتح أبوابه للحياة الطبيعية.

وفي ظل ذلك، ترى الصحيفة البريطانية، أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المنتظرة في بكين الشهر المقبل، «أمرًا غريبا»؛ ذلك أن التدابير المشددة لمكافحة انتشار العدوى تعني أن الزائرين الأجانب سيكون عددهم محدودا، إنْ وُجد.

وقد قررت دول عديدة بينها الولايات المتحدة عدم إرسال وفود دبلوماسية إلى بكين، رغم موافقة تلك الدول على مشاركة رياضييها في مسابقات دورة الألعاب.

فرنسا بين اليمين المتطرف واليسار المتطرف  

وتناولت مجلة «لوبص» الفرنسية، ما وصفته بـ «الانقسامات التي يشهدها حزب الجمهوريين اليميني المعتدل وحزب التجمع الوطني الذي تترأسه مارين لوبان»

وقالت المجلة: إن الحزبين يشهدان رحيل بعض النصار الممثلين السياسيين والالتحاق بالضفة الأخرى من اليمين المتطرف المتمثلة في حزب «استرداد فرنسا» برئاسة ايريك زمور، المثير للجدل، وهو ما يعرقل الدخول المباشر لهذه الأحزاب في حملة انتخابية حقيقية تسمح للفرنسيين اختيار مرشحهم على أساس برنامج انتخابي واضح

الأنانية في السباق إلى الإليزيه 

وكتبت مجلة «لوكورييه انترناسيونال» الفرنسية: إن الصراعات داخل الأحزاب الفرنسية من أجل الوصول إلى الإليزيه تتسبب يوما بعد يوم في إرباك الناخبين وانحصار الحملة الانتخابية على تصفية حسابات شخصية بين المرشحين أو بين المرشحين ومناصريهم من نفس التيارات السياسية في بعض الأحيان

وقالت، إن الأحزاب اليسارية هي بطلة هذه الصراعات والانقسامات، فاليسار الفرنسي، الضعيف جدا منذ عدة سنوات، يتجه نحو الانتحار الجماعي لانعدام الوحدة والتنسيق.

  • ومن المحتمل أن تكون نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، كارثية، وقد لا يحصل اليسار الفرنسي على أكثر من 10٪ من الأصوات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]