نافذة على الصحافة العالمية: واشنطن تبحث عن بديل لمنظمة الصحة العالمية

تحت عنوان «الولايات المتحدة تفكر ببديل عن منظمة الصحة العالمية»، نشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، مقالا حول اتهامات واشنطن لمنظمة الصحة العالمية بالتواطؤ مع الصين وحربها ضدها..وجاء في المقال: شنت الولايات المتحدة هجوما جديدا ضد منظمة الصحة العالمية. فبعد إعلان ترامب، في أبريل/ نيسان، عن حرمان منظمة الصحة العالمية من الأموال الأمريكية، يفكر البيت الأبيض الآن في إنشاء هيكلية عالمية للرعاية الصحية بديلة عن المنظمة الحالية، فالمنظمة، وفقا للبيت الأبيض، أنفقت الكثير من الموارد على الصين.إلا أن منظمة الصحة العالمية ليست المنظمة العالمية الأولى التي يتهمها البيت الأبيض بعدم الكفاءة. فكثيرا ما تحدثت السلطات الأمريكية عن أن الأمم المتحدة نفسها (ومنظمة الصحة العالمية إحدى وكالاتها) لا تؤدي دورها.

يمكن تفسير مثل هذا «الكراهية» المتسقة من البيت الأبيض للمنظمات الدولية برغبة واشنطن في تعزيز مواقعها أكثر في خضم تنافسها مع الصين على الساحة العالمية. فنزوع أمريكا نحو الهيمنة العالمية ليس جديدا، ولا يستبعد أن يكون الهجوم الحالي على منظمة الصحة العالمية أحد تجلياته. إلى ذلك، فلا يعجب واشنطن أن تلعب الصين دورا نشطا متزايدا في المؤسسات الدولية، التي تقول واشنطن إنها غير ضرورية وتنسحب منها. أما حقيقة أن الولايات المتحدة، بتصرفاتها هذه، تفسح المجال أمام بكين وتتيح لها حرية أكبر في العمل، في مثل هذه الحالات، فيغمضون العين عنها في واشنطن. ذلك كله، لا يمكن إلا أن يضر بالمبادئ الأساسية للتعاون الدولي، التي يعدها معظم الخبراء أساسية في مواجهة التحديات والأزمات العالمية.

داعش يستثمر حالة كورونا  !

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن تنظيم داعش في العراق يستغل الإجراءات الحكومية من حظر وإغلاق خشية تفشي فيروس كورنا لمضاعفة هجماته، إذ شهد الأسبوع الماضي عدة هجمات شملت العديد من المناطق في الشمال والغرب والشرق.. وأوضح تقرير نشرته الصحيفة، أنه رغم أن تنظيم الدولة أصبح أضعف مما كان عليه ولا يظهر أنه قادر على النهوض مجددا واستعادة نفوذه، فإنه يستغل الوضع الراهن لشن هجماته، وذلك نظرا لتقلّص عدد قوات الأمن العراقية في المناطق الريفية في أعقاب إرسال تعزيزات أمنية إلى المراكز الحضرية لضمان الإغلاق جراء الحظر الصحي.

وقد صرّح المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، بأن فيروس كورونا يعدّ عاملا مهما، ونظرا لكون بعض الجنود خارج الخدمة الفعلية وتوقف بعض عملياتنا ضد التنظيم، فإنهم يستغلون الوضع لشن هجماتهم.

 

عودة إلى غير الطبيعي 

وتحت عنوان «العودة إلى غير الطبيعي»، أشارت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إلى أن فرنسا لن تدشن اليوم استعادة حرية التحرك، بل انها  «تدخل في الواقع».. وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: في منطقة رمادية، تقع ما بين  «الحرية والالزام»، يعود البشر اليوم الى الاتصال فيما بينهم، لكن شرط «ألا يحصل اتصال». وقد لفتت  الصحيفة إلى أن «الافراد سيقتربون من بعضهم البعض، شرط التزامهم الحفاظ على مسافة فيما بينهم، يجب احترام هذه الإدارة الدقيقة للأجساد، إذا ما أردنا تجنب موجة ثانية من فيروس كورونا»..وقد أقرت صحيفة «ليبراسيون» بوجود شعور بالتحرر رغم القيود..وقالت: إن هذه  التجربة أثبتت حقيقة بديهية وهي أن الانسان حيوان اجتماعي بامتياز وأن تحركه هو نبض الحياة.

 

«أوجه شبه مذهلة» بين التجربة الأمريكية والبريطانية في إدارة أزمة كورونا

وتناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تأكيد رئيس الحكومة بوريس جونسون، على أن شروط إعادة فتح المدارس والمحال التجارية، خلال الشهرين المقبلين ستظل مرهونة بـ «بالنصائح العلمية ووضع الخدمة الصحية، وطبيعة المعطيات المتوفرة حول أعداد الوفيات والإصابات المؤكدة بالفيروس»، ووفقاً لهذا لا تبدو لندن في عجلة من أمرها لتجاوز بعض إجراءات الإغلاق في البلاد دون ضمانات بأنها تجازوت ذروة تفشي الوباء، بالفعل، كما ذهبت إليه دول أخرى في أوروبا والعالم كالصين وكوريا الجنوبية وغيرهما.

وبحسب صحيفة «الجارديان»، فإن تدابير تخفيف الإغلاق تبدو، إلى حد ما، آخذة بعين الاعتبار تحذيرات النقابات العمالية، من أن السماح للكثيرين بالعودة إلى العمل، دون اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية صحة العمال، هو وصفة للفوضى..كما نشرت الصحيفة مقالا لا يخلو من التهكم على التعامل مع أعلى حصيلة للوفيات جراء الوباء في العالم في دولتين كالولايات المتحدة وبريطانيا، حيث لا يمكن لزعيميهما ادعاء الاستجابة الجادة للتحذيرات مما حدث في كل من الصين وإيطاليا، وتعتقد كاتبة المقال، أن الدولتين اللتين تفتخران بوضعهما الاقتصادي والتاريخي والسياسي الاستثنائي أخفقتا في إدارة هذه الأزمة نتيجة ثقافة سياسية متضررة وشكل مميز للرأسمالية الأنجلو أمريكية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]