نافذة على الصحافة العالمية: واشنطن تمنع روسيا عن القمر

تناولت صحيفة «إزفستيا»، وقوف البنتاجون ضد ضم روسيا إلى اتفاقية دولية حول استغلال موارد القمر. ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «الولايات المتحدة قررت إبعاد روسيا عن موارد القمر»، وجاء في المقال:

«تواصل الإدارة الأمريكية توسيع نطاق مطالبها بالقمر وثرواته، متجاهلة القوى الفضائية الرئيسية. ففي واشنطن، بدأوا في إعداد اتفاقية دولية حول حقوق التعدين على القمر. وروسيا، ليست بين المشاركين المحتملين في «اتفاقيات أرتميس المستقبلية»، فقد عارضت وزارة الدفاع الأمريكية مشاركتها. هجوم البيت الأبيض هذا، أثار ردة فعل سلبية متوقعة من روسيا. وأشار المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، على وجه الخصوص، إلى أن كلمات ترامب حول استكشاف الموارد القمرية تحتاج إلى تقويم من قبل الحقوقيين، وأي محاولات «لخصخصة الفضاء»غير مقبولة على أي حال».

خطط واشنطن «لترتيب أمور» القمر تبدو سابقة لأوانها على الأقل، وغير مناسبة، لأن من المنطقي الآن توجيه عمل أجهزة الدولة بأكملها لمكافحة جائحة كوفيد-19. لذلك يمكن افتراض أن أفكار البيت الأبيض مجرد خطوة شعبوية. على أي حال، لا وجود حتى الآن لطرق مقبولة اقتصاديا لنقل أي موارد من القمر إلى الأرض. لذلك، يرى الباحث في معهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فياتشيسلاف دوكوتشايف، أن الخطط الأمريكية الحالية مجرد حركة استغفال.كما أن رئيسة التحرير الفخرية لمجلةJournal of Space Law ، جوان غابرينوفيتش، متأكدة من أن تقاسم «كعكة القمر» لا يزال أمرا بعيد جيدا. ووفقا لها، فقبل أن تتمكن أي دولة من المطالبة بـ « حقوق (حصرية) على أراضي (القمر) لأغراض علمية أو لأي غرض آخر»، يجب اعتماد اتفاقية دولية. وأضافت: «ليس هو الوضع الذي يسمح لدولة ما أن تتصرف من جانب واحد، وأن تتم شرعنة ذلك».

 

 الأمريكيون يشعرون بالقلق من استئناف الحياة الطبيعية

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكيةن أن الأمريكيين يشعرون بقلق شديد من فكرة عودة تناول الطعام فى المطاعم و التسوق فى المحال التجارية أو القيام بأى خطوات أخرى للعودة إلى الحياة الطبيعية..وأظهر استطلاع للرأى، أجرته الصحيفة بالتعاون مع إحدى الجامعات، أنه فى الوقت الذى أعلنت فيه توقعات تشاؤمية بشأن الوفيات فى الأيام الأخيرة، بسبب خطوات إعادة الفتح فى بعض الولايات، فإن أغلب الأمريكيين يقولون إنهم قلقون بشأن الإصابة بالفيروس ويعارضون إنهاء القيود التى تهدف إلى وقف انتشاره.

وأشارت الصحيفة، إلى تزامن التوقعات الأكثر تشاؤما مع كشف نائب الرئيس، مايك بنس، أن المسئولين ناقشوا تفكيك فريق عمل «كورونا» بالبيت الأبيض خلال شهر بسبب التقدم الهائل الذى أحرزته البلاد.وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه لا يمكن إبقاء البلاد مغلقة، مشيرا إلى ضرورة فتحها مرة أخرى، حيث قال، أثناء زيارته مصنعا للكمامات فى ولاية «أريزونا»، إن كل شىء ليس مثاليا، نعم ستتأثر بعض الناس وسيتأثر البعض بشدة، لكن علينا أن نفتح بلادنا، علينا أن نفتحها قريبا.

 

العراق: رئيس الحكومة يقف عند مفترق طرق توازني

وعلى صدر صفحتها الأولى، تناولت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، وصف رئيس الحكومة العراقية الجديبد، مصطفى الكاظمي، بأنه ببراغماتي يقف عند مفترق طرق توازني، هو مقرب من واشنطن ومدعوم منها، ومقدَّر من قبل الاستخبارات الغربية، ويقيم علاقات ودية مع الجارة إيران ويتمتع بشبكات جيدة معها.. وكتبت الصحيفة: إن الكاظمي كان التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتين، وبأنه مقدّر من قبل الاستخبارات الغربية، خاصة الفرنسية، ولفت الصحيفة في هذا السياق إلى إشرافه من الحدود العراقية السورية بداية عام 2019 على النقل سراً لمقاتلي داعش الفرنسيين من السجون الكردية إلى بغداد..وتعود الصحيفة إلى حديث سابق للكاظمي «في الفيغارو» في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أعرب فيه عن نيته بانصهار المليشيات المسلحة، وبتقوية الجيش العراقي، فكلما قَوِيَ الجيش ضَعُف الآخرون.

بينما أبرزت صحيفة «لييه زيكو» الفرنسية، الكاظمي كشخصية مدافعة عن حقوق الإنسان إضافة إلى رئاسته لجهاز الاستخبارات العراقية. درس الحقوق في الجامعة العراقية وكان صحافياً مناضلاً ضد صدام حسين من أوروبا، حيث كان لجأ هرباً من هذا النظام، وعاد إلى العراق في عام 2003، وتعرِّف الصحيفة بما تصفه بمواهبه كمفاوض وكوسيط.

 

لا تبقوا في بيوتكم

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا يشير إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيتخلى عن شعار «ابقوا في المنزل»، وسيخفف من النصائح المتعلقة بتقييد العمل وممارسة الرياضة والاختلاط وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لاعلان أو تخفيف لإجراءات الإغلاق نهاية هذا الأسبوع. وأكد التقرير أنه من المتوقع أن تتم إستعادة النزهات، والخروج للاستمتاع بحمامات الشمس في الحدائق العامة، والتمارين غير المحدودة، حيث يبدأ رئيس الوزراء في تخفيف القيود التي فرضت في مارس/ آذار لبطء انتشار فيروس كورونا.

ونقلت الصحيفة عن جونسون قوله  إنه سيتم الكشف عن خريطة الطريق التي طال انتظارها حول خيارات الهروب من الإغلاق يوم الأحد المقبل، بعد ثلاثة أيام من مراجعة القيود بموجب القانون..وأشارت الصحيفة إلى تأكيد وزارة الصحة العامة البريطانية، على امكانية التخلي عن رسالة «ابقوا في المنزل»، وأن الحكومة وضعت خططا بشأن الكيفية التي يمكن من خلالها تكييف أماكن العمل للوضع، وإدارة المساحات الخارجية، ويمكن أن تعمل وسائل النقل العام مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المرحلة الأولى، التي ستبدأ يوم الإثنين ستشهد إلغاء قاعدة التمرين التي تشمل التريض مرة واحدة في اليوم، وإعادة فتح مراكز الحدائق، وتشجيع بعض الموظفين على العودة إلى العمل، وأن المرحلة الثانية من خريطة الطريق ستشهد عودة الأطفال إلى بعض المدارس، وأن الحانات والمطاعم والمحلات التجارية غير الأساسية ستظل مغلقة لشهور.

 

الروح الوطنية الصينية

وتناولت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، استراتيجية الرئيس الصيني بعد أزمة كورونا لتكون معركته داخلية، عنوانها الروح الوطنية الصينية، لإنجاز حلمه في النهضة الوطنية.. بينما تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بخصوص موضوع انتشار فيروس كورونا في العالم، وأشارت الصحيفة إلى الحائط الصيني في وجه الاتهامات والشكوك الأمريكية والأوروبية والأسترالية في هذا الخصوص..وكتبت «ليبراسيون»: الصين رفضت أمس الأول وبشكل قاطع فتح تحقيق دولي بعد اتهاماتٍ إضافية لدونالد ترامب، إلا أنه من غير المستبعد عودة الموضوع إلى المناقشة في اجتماع منظمة الصحة العالمية يوم 18 من الشهر الجاري.

 

بين إيران والولايات المتحدة: العراق يحصل على حكومة جديدة

وتحت نفس العنوان نشرت صحيفة «جازيتا رو» الروسية، مقالا  حول ترحيب كل من طهران وواشنطن بالحكومة العراقية الجديدة، والتحديات الصعبة أمامها..وجاء في المقال: وافق البرلمان العراقي على تشكيل حكومة رئيس الوزراء الجديد رئيس المخابرات الوطنية، مصطفى الكاظمي. حصل جميع الوزراء المقترحين على تصويت بالثقة، ولم يرفض النواب سوى المرشحين لحقائب التجارة والزراعة والهجرة. استغرق البحث عن رئيس وزراء جديد قادر على تشكيل الحكومة أكثر من خمسة أشهر. فبالإضافة إلى الكاظمي، حاول مرشحان آخران تشكيل حكومة، هما وزير الاتصالات السابق توفيق علاوي والنائب عن تحالف النصر، عدنان الزرفي..وفيما يتعلق بالمشاكل الداخلية، واجه النواب من ائتلاف النصر، أثناء تشكيل الحكومة، ضرورة الحصول على موافقة القوى الكردية والسنية والشيعية. عوامل الضغط الخارجية على البلاد، وكذلك على المرشحين لرئاسة الحكومة، معروفة أيضا. فالولايات المتحدة وإيران تمارسان نفوذهما في العراق؛ وكادت المواجهة بينهما تؤدي إلى حرب مفتوحة، العام الماضي.

بشكل عام، حظي تكليف الكاظمي بموافقة كلا الجانبين. مع العلم بأن تأثير اللاعبين الأجانب ليس مشكلة الكاظمي الوحيدة. فسوف يتعين على رئيس الوزراء الجديد إيجاد مخرج من الأزمة الاقتصادية، التي أصبحت السبب الأول للاحتجاجات..وهكذا، يأتي الكاظمي إلى السلطة في فترة صعبة على العراق..وعلى قراراته، سيتوقف ما إذا كان بإمكان البلاد الخروج من الأزمة وتلافي اضطرابات شعبية جديدة.. وقد يعرقل استمرار المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران جهود الحكومة، فحتى الآن، لا تلاحظ مقدمات لتخفيف التوتر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]