أبرزت الصحف العالمية تطورات الأحداث على الساحة الدولية، وتناولت تصاعد أحداث العنف داخل فلسطين المحتلة، تحن مظلة حكومة التطرف برئاسة نتنياهو، والتي استندت إلى «وزن سياسي» غير مسبوق للمستوطنين اليهود، والذين يمارسون بدورهم «عنفا إرهابيا» ضد الفلسطينيين.
وأشارت صحيفة «لاكروا » الفرنسية، إلى أن المستوطنين يتمتعون بالدعم والقوة داخل الحكومة الإسرائيلية بشكل لم يسبق له مثيل خلال السنوات الأخيرة.
- وذكرت الصحيفة، أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية وصل إلى نصف مليون شخص، وفي القدس الشرقية 230 ألف شخص وهي أعداد قياسية في الأراضي المحتلة، تعلق الكاتبة.
وزن سياسي غير مسبوق
ويرى المحلل والباحث الفرنسي، آلان ديخوف، أن معدل نسبة الولادة ارتفعت في أوساط المستوطنين وهناك ديناميكية ديموغرافية كبيرة ناتجة عن وصول مستوطنين جدد إلى إسرائيل، واعتبر ديخوف أن المستوطنين أصبحوا قاعدة أساسية لأي ائتلاف محافظ في إسرائيل .
المقاتلات الروسية ستغيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط
وتناولت صحيفة «فزغلياد» الروسية، حاجة إيران إلى مقاتلات سو-35 الروسية.. وذكرت الصحيفة، أن المقاتلات الروسية ستغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط
ونشرت مقالا للخبير الروسي،رافائيل فخرالدينوف، جاء فيه، ان وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقللت عن بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن إيران أكملت صفقة لشراء طائرات مقاتلة روسية من طراز Su-35. ولكن، لم تكشف معلومات حول عدد الطائرات ووقت التسليم.
وفي هذا الصدد، قال مدرب الطيران الرائد أندريه كراسنوبيروف: «هذا العقد يشكل مرحلة جيدة للترويج الإضافي لمنتجات المجمع الصناعي العسكري الروسي في الشرق الأوسط. خاصة إذا افترضنا أن تسليم عشرات الطائرات أمر متوقع، وأن العقد نفسه يسمح بشراء طائرات إضافية».
المقاتلات الروسية في مواجهة المقاتلات الأمريكية
ويضيف «رافائيل فخرالدينوف»، إن الخبراء يشيرون بشكل مباشر إلى العدو الذي ستستخدم إيران طائرات Su-35 الروسية ضده..فقال رئيس تحرير مجلة «ترسانة الوطن» أليكسي ليونكوف: «تمتلك إسرائيل طائرات إف-16 وإف-35. لقد اشترتها من أجل إبقاء دول الجوار في الشرق الأوسط، التي تفتقر إلى ما ترد به على مقاتلات الجيل الخامس، تحت قبضتها. وستمتلك إيران الآن طائرات Su-35 التي «ترى» أكثر وتفوق في قدرتها على المناورة المقاتلة الأمريكية.
بعد «جيوسياسي» للصفقة
وبحسب المدير العام لمركز دراسة إيران الحديثة، رجب سافاروف، هناك بعد «جيوسياسي» للصفقة، إضافة إلى البعد العسكري، لأن هذه الصفقة تظهر أن الشرق الأوسط لم يعد أحادي القطب.
- وأضاف: إمداد طهران بالطائرات المقاتلة يدل على تراجع نفوذ الولايات المتحدة في هذه المنطقة والعالم.، ولن تشعر الولايات المتحدة وشركاؤها الإسرائيليون بالراحة على الحدود مع إيران كحالهما من قبل، وسيضطرون للتحلي بالحكمة في اختيار السياسة التي يحتاجونها في اليمن.
لماذا انهار بنك وادي السيليكون؟
ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «لماذا انهار بنك وادي السيليكون، وهل هناك خطورة على بنوك أخرى؟»..ويقول التقرير: إن انهيار البنك الذي يأتي في المرتبة السادسة عشر في قائمة أكبر البنوك في الولايات المتحدة، يوجه رسائل خطيرة، لمختلف أركان النظام المالي العالمي، وهو ما يدفع الخبراء، والمسؤولين إلى دراسة المخاطر والآثار المحتملة.
- ويضيف: إن آلاف الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، في وادي السيليكون، تتعامل مع البنك، الذي كان يحقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة وأن شركات التكنولوحيا، حققت أرباحا ضخمة في فترة الإغلاق، وكانت تودع أموالها في البنك.
أسباب الانهيار
ويشرح التقرير، أن البنوك تقوم بالاحتفاظ بأموال قليلة من حسابات المودعين بينما تقوم بإقراض عملائها واستثمار بقية الأموال، بهدف تحقيق الأرباح وتغطية التكاليف، وكان من بين الاستثمارات التي دخلها البنك السندات المالية طويلة الأمد، التي تصدرها الحكومة الأمريكية، والتي تعد استثمارا آمنا إلى حد كبير.
- وبعد رفع أسعار الفائدة البنكية، كما حدث خلال الأشهر الماضية، وبشكل متواصل، تراجعت قيمة السندات المالية، ليجد البنك نفسه في ورطة كبيرة، كما تراجعت أرباح شركات التكنولوجيا، وكذلك إيداعاتها في البنك، وبدأت سحب أرصدتها، ما اضطر البنك لبيع السندات بأسعار متدنية، لتغطية حسابات المودعين.
أزمة الاستثمارات الضخمة في العملات الرقمية
وتقول الصحيفة، هناك بنكان آخران في الولايات المتحدة تخارجا من العمل الأسبوع الماضي، بسبب الاستثمارات الضخمة في العملات الرقمية، الأمر الذي يثير الشكوك حول الآثار التي ستنعكس على القطاع البنكي الأمريكي.
ونقل التقرير، عن وكالة التصنيف الائتماني موديز، القول: «نعتبر البنوك في أوروبا بشكل عام في موقع جيد يمكنها من تجنب بيع استثماراتها في السندات المالية بأسعار متدنية، وأن ذلك يأتي رغم المشاكل التي تعانيها البنوك في أوروبا بسبب زيادة أسعار الفائدة، لكن هذه المشاكل ستكون مؤقتة».