نافذة على الصحافة العالمية: وسائل الإعلام الأمريكية تفتقد ترامب بشدة 

نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، مقالا تحليليا بعنوان: «وسائل الإعلام الأمريكية تفتقد ترامب بشدة»، تناول تأثر وسائل الإعلام سلبياً بمغادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المثير للجدل، للبيت الأبيض.

وكتبت الصحيفة، إنّ شعار صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، «الديمقراطية تموت في الظلام»، عمل بشكل جيد جداً خلال السنوات الأربع الماضية، إذ زادت الصحيفة قاعدة مشتركيها بثلاثة أضعاف خلال رئاسة ترامب.

وحقبة ما بعد ترامب هي لعبة مختلفة، حيث انخفض معدل زيارة الموقع الإلكتروني للصحيفة بنسبة 26 في المئة بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من هذا العام.

كما شهدت صحيفة نيويورك تايمز انخفاضاً بنسبة 17 في المئة في عدد زيارات موقعها، لأن الأخبار التي تشير إلى أن الديمقراطية بخير «ليست جيدة جداً للمبيعات».

ويضيف كاتب المقال: إنّ القنوات الإخبارية التلفزيونية تأثرت أيضاً، إذ خسرت «سي إن إن» 45 في المئة من جمهورها في أوقات الذروة منذ تنصيب جو بايدن، أما قناة فوكس نيوز المقربة من ترامب فقد كانت الأقل تضرراً بفعل انتقاداتها الدائمة لإدارة بايدن.

ويطرح الكاتب سؤالا عن كيفية نجاة وسائل الإعلام في مناخ ما بعد ترامب. ويجيب على السؤال بالقول إن ذلك يقع على عاتق المستهلك.

وأشارإلى العديد من الدراسات التي ترجح أن فيسبوك وتويتر يزدهران بوجود الأخبار السلبية ويعانيان من الركود عندما تكون الأخبار جيدة، إذ كلما كان الخبر قاتما وأكثر شراً، زادت احتمالية مشاركته من قبل المستخدمين.

وترامب جسّد نموذج العمل هذا.

بايدن يعطي دروسا لليسار

وتناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أسلوب حكم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتى الآن وكيف أنه يقدم درسا لأحزاب اليسار ويسار الوسط في شتى أنحاء العالم.

وذكرت الصحيفة مثالا على ذلك بإجابة بايدن، خلال أول مؤتمر صحفي يعقده بصفته رئيسا، عندما سئل عن نيته للترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 وما إذا كان يتوقع أن ينافسه ترامب على مقعد الرئاسة حينها.

فقد قال بايدن بشيء من المزاح، إنه لا يدري إذا كان سيواجه ترامب، وأنه لا يدري إذا كان الحزب الجمهوري سوف يكون موجودا في ذلك الوقت، مضيفا أنه شخص «مُحترم للقدر» تعلّم ألا يخطط لسنوات كثيرة مقبلة.

ومن خلال هذه الإجابة، نجح بايدن في تسديد لكمة للحزب الجمهوري، الذي يعاني حاليا أزمة هوية، وكذلك في تذكير الأمريكيين بالخسائر المفاجئة القاسية التي مُني بها خلال حياته، ومنحته جاذبية عاطفية نادرة في عالم السياسة.

إن أفعال بايدن، لا أقواله هي ما ينبغي على التقدميين دراستها.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة البريطانية: إن بايدن قدّم نفسه أثناء الحملة الانتخابية في صورة جد الأمة الذي سوف يعيد الهدوء واللباقة إلى الإدارة الأمريكية، دون إثارة الصخب بمواقع التواصل الاجتماعي. لقد كان الجميع يرون أنه شخص تقليدي معتدل.

لكن الآن، وقبل مضي مئة يوم على تولي زمام الحكم، انتزعت رئاسة بايدن بسهولة الحق في أن تُوصف بأنها راديكالية. بل أن بعض المراقبين يصفونه بأنه رئيس تحويلي، ويشبهونه بأمثال فرانكلين روزفلت وليندون جونسون، وهو ما يشجع عليه بايدن نفسه من خلال قراراته وتصريحاته.

ففي المؤتمر الصحفي على سبيل المثال، أعلن بايدن بوضوح حجم طموحاته عندما كرر عبارة «أريد أن أغير النموذج» ثلاث مرات.

والأساس لهذه الرؤية، بحسب الصحيفة، هو حزمة المساعدات لمواجهة تبعات فيروس كورونا التي أقرها بايدن مؤخرا بقيمة 1.9 تريليون دولار، والتي وصل بموجبها 1400 دولار لكل فرد من أكثر من 100 مليون أمريكي. وهذه الخطوة ليست قصيرة الأمد، إذ يشير أحد التقديرات إلى أنها ستؤدي إلى خفض الفقر وسط الأطفال بمقدار النصف. وسيزيد دخل 20 في المئة من أفقر الأسر بواقع 20 في المئة. ويعزز القرار الدعم المقدم لنظام الرعاية الصحية ويستحدث نظام مساعدات لأولياء الأمور.

كما يخصص القرار 4 مليارات دولار للمزارعين السود، في ما رأى البعض أنه بمثابة خطوة أولى باتجاه منح تعويضات عن العبودية.

وأثناء الحملة الانتخابية الأولى في 2008، انتقد الجمهوريون بشدة مبدأ «توزيع الثروات» الذي تبناه أوباما وبايدن.

وفي الوقت الراهن، تنخرط إدارة بايدن في عمليات من العيار الثقيل لإعادة توزيع الثروة وسط رضا تظهره استطلاعات الرأي من الناخبين الأمريكيين، بمن فيهم أنصار الحزب الجمهوري.

ويرى كاتب المقال، أنه إذا نجح بايدن في احتواء الجائحة ووضع الاقتصاد على مساره الصحيح، فإنه يبعث بذلك مؤشرا على استعداده لاتخاذ خطوات كبيرة وعلى نحو عاجل في مجالات أخرى، مثل الطاقة النظيفة والتعليم والإصلاحات التشريعية.

إن أول درس علّمه بايدن لمن يريدون أن يكونوا إصلاحيين هو أنه حتى تكون راديكاليا في السلطة، عليك بطمأنة الناخبين وأنت في المعارضة..وإذا كنت تريد الإمساك بزمام السلطة، فعليك أن تقنع الناس بأنه لا وجود لما يخشونه منك وأن همومك هي همومهم.

أما الدرس الآخر، هو أن الراديكالي الحق ليس الذي يلقي خطابات ثورية أو يكتب مقالات متطرفة، بل هو الذي يفوز بالسلطة ويستخدمها لتحقيق الصالح العام.

ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا؟

ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، على صدر صفحتها الأولى، صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل جالسا وحيدا على كرسي، وتقول الصحيفة: إن مع زيادة حدة الموجة الثالثة من وباء كوفيد 19 يرفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي فشل في ادارة الازمة الوبائية، وتدافع وزارة الصحة الفرنسية أيضًا عن خيار ترك بعض الحرية للفرنسيين عندما توقع العلماء موجة ثالثة لفيروس كورونا.

وتابعت الصحيفة: إن في أروقة الوزارات هناك حديث عن أنه من الضروري مقاومة الموجة ما بين أسبوعين وشهر الى حين وصول طلبات اللقاح وتلبية الطلبات الكبيرة قبل الموعد النهائي الذي يتوافق مع تطعيم 10 ملايين فرنسي الأكثر ضعفًا ،والوعد الذي وعدت به السلطة التنفيذية بين الآن والعشرين من الشهر المقبل.

وأضافت صحيفة «ليبراسيون»: إن موضوع إغلاق المدارس بسبب تفشي فيروس كورونا بات حديث قصر الاليزيه، حيث كرر الرئيس ماكرون لصحيفة جورنال دو ديمانش على ضرورة تعزيز البروتوكولات الصحية من اجل الإبقاء على المدارس مفتوحة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستشارين، أنه في الواقع، إذا أغلقت المدارس فسيكون ذلك حجرا صارمًا، لذا فإما أن يتم فرض قيود صارمة أو قبول ثلاثة أسابيع أخرى ستكون صعبة.

إغلاق المدارس في إيطاليا يحدث أضرارًا نفسية للأطفال

ونشرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، دراسة أجراها معهد Gaslini جاسليني وجامعة جنوة، افادت أن 71٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و18 سنة باتو يعانون من اضطرابات في السلوك وأعراض في التفكير بسبب غلق المدارس.

وتابعت الصحيفة: إن إيطاليا هي الدولة الأوروبية التي أغلقت مدارسها لأطول فترة: أكثر من 130 يومًا، اعتبارًا من شهر مارس/ اذار 2020. وقد جعل ماريو دراجي، الرئيس الجديد للمجلس الإيطالي العودة إلى الاقسام أولوية، وقرر إعادة فتح المدارس وهي إعادة فتح رحب بها الرأي العام  الايطالي لاسيما أن  حيث الآثار النفسية لوباء كورونا بدأت تظهر بالفعل على الأطفال.

عادة حربية

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة  «إزفيستيا» الروسية،  مقالا حول سياسة جو بايدن في الشرق الأوسط.

وجاء في المقال: «الشرق الأوسط مكان لا تعمل فيه قواعد لاس فيغاس، فما يحدث في الشرق الأوسط لا يبقى في الشرق الأوسط»، هذه الكلمات التي قالها ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في العراق وأفغانستان على مدى طويل، ثم مدير وكالة المخابرات المركزية، ليست مجرد اشتقاق جميل من شعار لاس فيغاس «ما يحدث في فيغاس يبقى في فيغاس»، إنه تنوير لقيادة الولايات المتحدة السياسية من الجمهوريين والديمقراطيين، إلى أن الأحداث في هذه المنطقة الصعبة غالبا ما يكون لها عواقب تتجاوز حدودها الجغرافية.

وكان مستشار بايدن للأمن القومي، جون سوليفان، أوضح خلال السباق الانتخابي الأخير أن الولايات المتحدة سيتعين عليها التعامل في وقت واحد مع ثلاثة تحديات رئيسية في الشرق الأوسط: انهيار بنية الدول، وصعود الأصولية الإسلامية، والمواجهة الجيوسياسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وأضاف إنه يرى مفتاح حل المسألتين الأوليين في حل الثالثة عبر تطوير تسوية مؤقتة معينة بين الرياض وطهران..حتى الآن، لم يمر سوى القليل من الوقت، لكن لا يمكن القول إن بداية إدارة بايدن مثيرة للإعجاب في هذه القضية أيضا.

لكن طبيعة وحجم الصراع الجاري بين الولايات المتحدة والصين ملفت حقا. قد يحدث أن يجذب الشرق الأوسط تدريجياً إلى دوامته المواجهة الأمريكية الصينية، ومن ثم يتغير المنظور التحليلي في أمريكا فيما يتعلق بالشرق الأوسط. في غضون ذلك، فعلى رأس مهمات الولايات المتحدة في المنطقة على مدى السنوات الأربع المقبلة إيجاد حلول مقبولة للحفاظ على نفوذها في الشؤون الإقليمية مع تقليل انشغالها بهذه الأمور ومراجعة الانخراط فيها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]