قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية،  إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم دفعا انتخابيا هائلا لبنيامين نتانياهو، الذي يسعى إلى ولاية خامسة كرئيس للوزراء في إسرائيل.

وأعلن ترامب، أن الوقت قد حان بعد 52 عاما لاعتراف واشنطن الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي لها أهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل وللاستقرار الإقليمي، بحسب تعبير الرئيس الأمريكي.

وأفادت «لوفيجارو»، أن المجتمع الدولي يعتبر ضم تل أبيب لهضبة الجولان قرارا غير قانوني.

السقوط المحتمل لـ«تريزا ماي»

كشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن السقوط المحتمل لرئيسة الوزراء البريطانية «تريزا ماي»، في حالة إجراء تصويت جديد في مجلس العموم الأسبوع المقبل يرفض اتفاق البريكست، لن يؤدي إلى تغيير الوضع  بشكل أساسي إلا في حالة إجراء انتخابات جديدة غير مدرجة في جدول الأعمال.

وأوضحت الصحيفة، أن الانسحاب من جانب واحد وفقا للمادة 50، وهو أمر ممكن بحسب محكمة العدل الأوروبية، لكنه يبدو غير مرجح أيضا، لأنه يتطلب تصويتًا في مجلس العموم البريطاني، حيث لا توجد الأغلبية في الوقت الحالي، التي يمكنها أن تصوت لصالح هذا الخيار، فالاحتمال الأخير هو «تغيير سياسي عميق» في بريطانيا مثلما أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وحده بإمكانه السماح بتمديد طويل للخروج من الاتحاد الأوروبي في اطار المادة 50 التي تنص على فترة التمديد.

«وعد بلفور» جديد في الجولان السوري

ونشرت صحيفة «فزجلياد» الروسية، مقالا للمحلل السياسي، ميخائيل موشكين، حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الاعتراف بالجولان السوري المحتل أرضا إسرائيلية.

وجاء في المقال: أثبتت واشنطن مرة أخرى أنها تطالب الآخرين فقط بالامتثال للقانون الدولي، فقد دعا ترامب عبر تويتر إلى شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان، رغم أن جميع دول العالم تعتبر هذه المرتفعات المحتلة منذ 52 عاما جزءا من سوريا.

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليج موروزوف: أولاً، يعتزم سيد البيت الأبيض تعزيز الشراكة مع إسرائيل، وثانيا الاعتراف بالجولان سيقسم العالم العربي، ما سيضعف موقف الدول العربية، وثالثا يشكل ذلك ضربة لسوريا وشراكتها مع روسيا.

وفيما قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيلينا سوبونينا للصحيفة: كتب ترامب هذه التغريدة على أرضية جاهزة، لقد تم إعداد الأرضية من قبل السناتور الأمريكي ليندساي جراهام، الذي زار المنطقة مؤخرا وأدلى ببيان مماثل.

كيف أنقذ ترامب حملة نتنياهو الانتخابية؟

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تحليلا تناولت فيه أثر تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة على نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وقالت الصحيفة: رغم الانقسام الكبير على الساحة السياسية الإسرائيلية، إلا أن الجميع يتفقون على أن موقف ترامب وتزامنه مع الأسابيع القليلة المتبقية على التصويت يهدي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، فترة رابعة في المنصب، والمرحلة التي مرت كانت شديدة الصعوبة على نتنياهو وتكتل الليكود الحاكم.

وأوضحت استطلاعات الرأي المتعاقبة، أن الليكود يخسر التأييد العام بشكل متواصل لصالح التحالف، الذي يتزعمه رئيس الأركان السابق وصاحب الشعبية الكبيرة بيني جانتس.

لماذا سيأتي كيم جونج أون إلى روسيا؟

وتناولت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، أهداف الزيارة المتوقعة للزعيم الكوري الشمالي إلى موسكو، وتساءلت «لماذا سيأتي كيم جونج أون إلى روسيا؟».

وجاء في مقال كتبته «ليوبوف جلازونوفا»: تتحدث وسائل الإعلام الكورية الجنوبية عن زيارة محتملة لرئيس كوريا الديمقراطية، كيم جونج أون، إلى روسيا، وتشير آخر المنشورات إلى أن بيونجيانج قررت اللجوء إلى حليفتها طلبا للمساعدة بسبب فشل المفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مسؤولو كوريا الشمالية، لا يخفون شعورهم بخيبة أملهم في الولايات المتحدة، وخاصة في قدرتها على التفاوض والوصول إلى حل وسط.

وفي هذا الصدد، قال مدير البرامج الكورية في معهد الاقتصاد، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جيورجي تولورايا: لا يمكن لروسيا، بالطبع، أن تحل محل الولايات المتحدة في مفاوضات نزع السلاح النووي، لكنها يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية اليوم، فطالما كانت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تسير بلا مشاكل نسبياً، لم يكن لنا مكان فيها. أما الآن، فيمكننا أن نلعب دورا، إن لم يكن دور الوسيط، فالمستشار، لاستعادة عملية السلام. لذلك نحن في انتظار الرفيق كيم جونج أون. فالآن، زيارته لروسيا أكثر واقعية من العام الماضي.

تزايد جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «تزايد جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا بعد إطلاق النار في كرايست تشيرتش».

وجاء في التقرير: أنه حسب الإحصاء الذي أصدرته منظمة حقوقية مستقلة فإن معدل جرائم معاداة المسلمين المبلغ عنها عبر البلاد زاد خلال الأسبوع الماضي بمعدل 593% بعدما قام متعصب بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في نيوزيلانداز ونقلت الصحيفة عن منظمة «أخبر ماما» لمراقبة حقوق الإنسان، أن نسبة الزيادة في معدلات جرائم معاداة الإسلام قد زادت خلال الأسبوع الذي تلى هجوم كرايست تشيرتش بما يفوق معدلها خلال الأسبوع الذي تبع هجمات مدينة مانشستر عام 2017.

وحسب المنظمة فإن 89% من البلاغات التي تلقتها في الفترة بين 15-21 مارس/آذار كانت مرتبطة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بهجوم كرايست تشيرتش، بما في ذلك ترديد عبارات ساخرة تحوي ألفاظا موحية بإطلاق الرصاص على المسلمين.

الجيش الفرنسي في مواجهة «السترات الصفراء»

وأكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن استخدام الجيش في فرنسا لمواجهة تظاهرات السترات الصفراء، فجر جدلا واسعا.

وذكرت الصحيفة، أن قرار مشاركة الجيش في عمليات حفظ النظام مع الشرطة الفرنسية خلال تظاهرات السترات الصفراء المقبلة لا يحمل دلالة سياسية وفقًا للحكومة بل مهمة الجيش ستكون لتأمين المباني الرسمية.

وأضافت الصحيفة، أن المبدأ من تواجد الجيش هو تعويض رجال الشرطة الذين يقومون بحراسة المباني، حاليا كما سيتم العمل على تجنب أي اتصال مباشر بين الجنود و المتظاهرين من السترات الصفراء، قدر الإمكان.

آسيا الوسطى تتحول إلى ساحة صراع

وتناولت صحيفة «أوراسيا إكسبرت» الروسية، تحت عنوان «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة شددا الضغط المعلوماتي على آسيا الوسطى»، برامج أمريكية لتهيئة شباب آسيا الوسطى ضد روسيا.

وجاء في المقال: تكثف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جهودهما لمواجهة النفوذ الروسي في دول رابطة الدول المستقلة الآسيوية، وذلك باستخدام برامج لمواجهة التطرف.

الهدف الرئيس من هذه البرامج، هو تحقيق انفصال ذهني ونفسي لبلدان المنطقة عن روسيا، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض مواقع روسيا في المنطقة.

وكون البرامج الغربية تركز بشكل أساسي على الشباب، فقد تواجه موسكو خلال بعض الوقت وضعا لا تتمناه: سيصل إلى السلطة أشخاص تربوا على القيم «الديمقراطية» الغربية، وليس على السعي لتطوير العلاقات مع روسيا.

وذكرت الصحيفة،أنه في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم عرض البرنامج MediaCAMP الجديد المصمم لخمس سنوات في كازاخستان وطاجيكستان، وأوزبكستان، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والهدف الرسمي المعلن منه، «تطوير بيئة معلومات متوازنة» وإشراك المواطنين في حياة المجتمع. وفي الواقع، الحديث يدور عن تطوير المجتمع المدني وفق مفهومه الغربي.

سيتم خنق مادورو: ترامب دعا حلفاءه

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «جازيتا رو» الروسية، تهديدات واشنطن للرئيس الفنزويلي بعد اعتقال مساعد غوايدو.

وجاء في المقال: صرح خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بأنه سيستولي على السلطة في البلاد، في حال لم تفد الأساليب الأخرى.

أما سلطات فنزويلا فتقوم بخطوات استباقية. فقد صرح وزير الدولة للشؤون الداخلية، نيستور ريفيرول، بأن مساعد غواديو، روبرتو ماريرو، الذي تم اعتقاله، إرهابي.

ورداً على ذلك، قال مساعد ترامب لشؤون الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيرى الرد على «الاحتجاز غير القانوني» لمساعد غوايدو.

وكتب تغريدة تقول: «العقوبات الأقسى قادمة. إذا لم ينته اغتصاب مادورو للسلطة، فسيتم خنقه هو وأصدقاؤه مالياً».

تمزق معسكر بوتفليقة في الجزائر

ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا حول تطورات الحراك الشعبي في الجزائر، وأوضحت الصحيفة، أن خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي تنص على تمديد فترة ولايته التي تنتهي في أواخر شهر أبريل/ نيسان المقبل وعقد ندوة وطنية ستقوم بمراجعة دستورية جديدة وتحضير  الانتخابات الرئاسية، هذه الخريطة تواجه رفضا قاطعا من قبل الشارع الجزائري الذي أصبح يطالب بتغيير النظام.

ونقلت الصحيفة عن وزير الاتصال السابق، عبد العزيز رحابي،  قوله إن رسالة قائد الأركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، تحمل تطورا نوعيا في موقف الجيش حيال الحراك، وأنها أخذت بعين الاعتبار مطالب الشعب.

الصين تتعظ من اليابان

وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية، ما وصفته بمخاوف الصين السقوط في حفرة اقتصادية بضغط من الولايات المتحدة.

ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: من المتوقع أن يتوجه الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين إلى بكين، مطلع الأسبوع المقبل، لمواصلة المفاوضات التجارية. قد يتم إبرام صفقة في نهاية أبريل. لكن العديد من المعلقين يشككون في ذلك، لأن الولايات المتحدة تطالب الصين بالحد من ضعف اليوان.

فيما يخشى الاقتصاديون الصينيون أن لا تتمكن بكين، إذا قدمت مثل هذا التنازل، من تجنب الركود، كما جرى لليابان في الثمانينيات. ففي الوقت الذي أخذ فيه المفاوضون الصينيون والأمريكيون استراحة، دعت بكين مجموعة من الاقتصاديين اليابانيين إلى اجتماع. فالخبراء الصينيون يريدون الحصول على مشورة منهم بشأن ما يجب القيام به حتى لا يكرروا مسار اليابان، التي لبت في الثمانينات مطالب الولايات المتحدة فيما يتعلق بسعر صرف العملة ووصول السلع الأمريكية إلى السوق اليابانية.