نافذة على الصحافة العالمية: يحاكمونك حيث قَتلت

تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، قصة أبناء المليونير  المتهمين بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق رئيسية في عاصمة سريلانكا يوم الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل 359 شخصا وإصابة مئات آخرين.. ونشرت الصحيفة تقريرا تحت عنوان «مفجرا فندقين في سريلانكا تلقيا تعليما خاصا وكانا إبني مليونير»، وجاء في التقرير: إن الشقيقين اللذين فجرا اثنين من الفنادق وقتلا عشرات السياح أبنا مليونير وكانا يعيشان حياة مترفة مرفهة وحظيا بتعليم خاص قبل تحولهما للتطرف والتشدد، ووالد الشابين، «إنصاف وإلهام»، تاجر توابل شهير وأحد أقطاب المجتمع في سريلانكا، وكان إنصاف يمتلك منجما للنحاس على مشارف العاصمة كولومبو، وتعتقد الشرطة أن هذا المنجم شهد إعداد المتفجرات..ويشير التقرير إلى أن الشقيقين كانا يقيمان في منزل ضخم في أحد ضواحي العاصمة يمتلكه والدهما محمد يوسف إبراهيم، الذي يوصف بأنه أحد أقطاب التجارة في سريلانكا.

 

يحاكمونك حيث قَتلت

ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا تحت عنوان «يحاكمونك حيث قتلت» حول اعتراض روسيا على نقل المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية من سوريا إلى العراق لمحاكمتهم هناك..وجاء في المقال: موسكو غير راضية عن نية الدول الأوروبية ترتيب محاكمة الإرهابيين الأجانب المحتجزين على الأرض السورية في العراق. فمصير الآلاف من المقاتلين الأجانب، وعائلاتهم، أحد أكثر القضايا إلحاحا في التسوية السورية. وكشفت مصادر دبلوماسية في موسكو للصحيفة عن تفاصيل المفاوضات المغلقة، والتي يجريها عدد من الدول الأوروبية مع السلطات العراقية. الحديث يدور عن تسليم بغداد الإرهابيين الذين أسرتهم القوات الكردية خلال المعارك الأخيرة مع داعش في شمال شرق سوريا، ويحملون جوازات سفر أجنبية، لمحاكمتهم في العراق، أما في موسكو، فيرون أن مصير المقاتلين المحتجزين يجب أن تقرره سلطات البلدان التي ارتكبوا فيها جرائم: إذا كانت سوريا ففي سوريا، وإذا كان العراق ففي العراق. وترى موسكو في نية نقل المسلحين المحتجزين إلى بغداد إحجام الدول الأوروبية عن الاعتراف بشرعية السلطات السورية الرسمية،كما تلفت القيادة الروسية إلى أن السلطات العراقية ليست مخولة قانونيا بمحاكمة الأجانب الذين ارتكبوا جرائم في أراضي بلد ثالث، ولا تملك بغداد الموارد المالية اللازمة للاحتفاظ بالمئات، وربما الآلاف من السجناء، على أراضيها. ووفقا لمصدر صحيفة كوميرسانت، فقد اشترطت السلطات العراقية، لاستقبال المقاتلين الأجانب الذين يحملون جوازات سفر أوروبية، أن تدفع البلدان المعنية لبغداد تعويضات مادية كبيرة، وكذلك إضفاء الشرعية الدولية على نقل المسلحين..وقال المصدر الدبلوماسي لـ صحيفة «كوميرسانت»: من المحير أن الأوروبيين، الذين يتفاخرون تقليديا بالتزامهم بالمعايير القانونية الدولية، يحاولون في هذه الحالة نقل المسؤولية عن مواطنيهم إلى طرف ثالث، والأوروبيين لا يشعرون بالحرج على الإطلاق من احتمال إنزال عقوبة الإعدام بمواطنيهم في العراق، وهي العقوبة نفسها التي ينتقدون بغداد على بقائها في التشريعات العراقية.

 

أنقذوا الثورة

ويتحدث تقرير صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن آلاف المواطنين الذين تداعوا من مختلف أنحاء البلاد إلى الخرطوم للمشاركة في المظاهرات والاعتصام المستمر أمام مقر القوات المسلحة الرئيسي..وجاء في التقرير تحت عنوان «اهتفوا حرية: المتظاهرون يقولون للجيش السوداني لاتقتل ثورتنا»، إن المئات وصلوا الخرطوم على متن قطار الحرية، وخاصة من عطبرة، مهد المظاهرات ضد البشير في نهاية العام الماضي، ويشير التقرير إلى أن السبب في قدوم هؤلاء الشباب إلى الخرطوم هو التصريحات الأخيرة للمجلس العسكري والتي أثارت المخاوف من أن الجنرالات الذين يتولون إدارة الفترة الانتقالية حتى الآن وحكموا البلاد طوال العقود الماضية لن يتخلوا عن سلطاتهم وصلاحياتهم بسهولة.

 

«حروب الوكالة»..كيف يقضي العالم على «داعش»

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مقالا جاء فيه: إن السبيل الوحيد أمام الغرب للقضاء على التنظيم هو التخلي عن خوض الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط أو على الأقل تقليل حجمها، مضيفا أن «الغرب كان رد فعله سريعا بعدما أعلن أنه سيتولى مهمة القضاء على التنظيم بعدما أصبح واضحا انه يقف خلف تفجيرات سريلانكا الأخيرة»، ويشير كاتب المقال، باتريك كوبي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ، إلى أن القادة الغربيين كالعادة يقترحون أمورا لن تؤثر إلا قليلا على قدرات التنظيم مثل محاولة الحد من انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم يبتعدون عن القرارات المؤثرة في اجتثاث التنظيم.. ويعتبر كوبيرن أن أفضل وسيلة لإضعاف التنظيم إلى الحد الذي لا يسمح له بارتكاب مذابح جماعية على غرار هجمات سريلانكا هو إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أنتجت طوال الأربعين عاما الماضية تنظيم القاعدة وما تبعه من تنظيمات مماثلة، أبرزها وأخطرها على الإطلاق هو تنظيم داعش.

 

الحرب في سوريا: نصر أم هدوء ما قبل العاصفة

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية، مناقشات مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، والانقسام في الآراء حول مصدر الإرهاب في سوريا.. ونشرت مقالا جاء فيه: «في الظروف الحديثة، لا يمكن تحقيق استقرار إقليمي بمعزل عن نظام الأمن العالمي القائم. كما أن تفاقم أي مشاكل إقليمية يؤثر بشكل كبير على الأمن الدولي ككل. هذه هي الفكرة المركزية في خطاب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي.وعلى سبيل المثال، في الجلسة العامة حول موضوع «النتائج الرئيسية لنضال القوات المسلحة الروسية ضد الإرهاب الدولي في سوريا، الآفاق المستقبلية لحل الأزمة السورية»، اندلع نقاش ساخن بين ممثلي الدول السنية من ناحية ومندوبي البلدان التي تنتمي فيها النخبة الحاكمة إلى الشيعة. يتألف أحد المعسكرين من ممثلين عن القوات المسلحة الإيرانية والعراقية والسورية، مقابل مسؤولين عسكريين من السعودية وباكستان. انهالت تهم رعاية الإرهاب المتبادلة، بأقسى العبارات.أما رأي الجيش الروسي فحمله إلى المؤتمر نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال ستانيسلاف حاجمحمدوف، قائلا إن الوضع في سوريا لا يسمح بالحديث عن نهاية الصراع، أولاً وقبل كل شيء، بسبب وجود الإرهابيين في إدلب. فهم، من خلال زيادة إمكاناتهم القتالية وأعدادهم، لا يتخلون عن العمليات الهجومية ضد القوات الحكومية.وشكا الجنرال حاجمحمدوف من أن بعض الدول الغربية تعمل عن عمد على تعطيل مبادرات السلام الروسية والتشكيك في جهود «صيغة أستانا»، وأكد أن المهمة الأكثر أهمية في المجال العسكري هي إكمال القضاء على الجماعات المتطرفة في إدلب. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها في التحالف يعرقلون ذلك بكل الطرائق.

 

أطفال الاغتصاب

وكتبت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، تحت عنوان «الأمم المتحدة تثني على الأيزيديين للاعتراف بأطفال الاغتصاب»: إن الزعماء الأيزيديين أعلنوا أنهم سيعترفون بالأطفال الذين ولدوا لأيزيديات إثر اغتصابهن من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، في ما يعد قرارا تاريخيا، إن آلاف الأيزيديات اختطفن من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من منازلهن في سنجار، شمالي العراق، عام 2014، وتم بيعهن كسبايا لمسلحي التنظيم.وقد تم إنقاذ الآلاف منهن لاحقا. ولكن الأطفال الذين أنجبتهن الأيزيديات بعد اغتصابهن بقيت قضية شائكة لفترة طويلة. فبينما رحب عدد قليل من أسر الفتيات بالأبناء الذين ولدوا لآباء من تنظيم الدولة، كان يتوجب على معظم هؤلاء الأمهات اتخاذ الخيار الصعب بين العودة لأسرهن أو الاحتفاظ بأطفالهن «غير الشرعيين»، ونتيجة لذلك تخلت الكثير من الأمهات عن أطفالهن الذين بقوا في المخيمات في سوريا أو في الملاجئ في العراق.ونقلت الصحيفة عن المجلس الأيزيدي الروحي الأعلى قوله «نقبل أن ما حدث لهن كان خارجا عن سيطرتهن. كان الأيزيديون على مر التاريخ ضحايا، ونحن نقبل الناجين بفخر وإنسانية وشفافية»

 

السبب الخفي وراء مجيء «كيم جونج أون» إلى روسيا

وأشارت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، إلى حاجة الزعيم الكوري إلى دور روسيا كوسيط في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي ورفع العقوبات.. وكتبت الصحيفة: حاول الكرملين، منذ العام 2015، إغراء كيم جونج أون بالقدوم إلى روسيا، ونجح أخيرا..وصل القطار المدرع لزعيم كوريا الديمقراطية إلى فلاديفوستوك، حيث محادثاته مع فلاديمير بوتين في الـ 25 من أبريل/ نيسان. وبطبيعة الحال، لم يأت الموعد صدفة..بعد الاجتماع الفاشل مع دونالد ترامب في هانوي، بدا كيم بحاجة إلى وسيط يمكنه إعادة عملية التفاوض بطريقة بناءة. وهذا الأمر بيد موسكو. فوفقا للخبراء، مشكلة كوريا الديمقراطية، واحدة من المشاكل القليلة التي لا يزال فيها التعاون الكامل قائما بين روسيا والولايات المتحدة، ويستمع الأمريكيون إلى رأينا (رأي روسيا) فيها..في موسكو، بالطبع، لا يريدون الاعتراف بأن كيم لم يستجب لدعوة فلاديمير بوتين إلا عندما ظهرت صعوبات مع واشنطن، وكما يقال «شعر بسخونة الصفيح تحته»، ووفقا للعديد من الخبراء، فإن موسكو، التي لا يعجبها انغلاق «كيم» على «ترامب»، ستطرح على الزعيم الكوري العودة إلى المحادثات السداسية، التي ستشارك فيها روسيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.

 

«زيلينسكي» يبدد أسطورة القومية

ونشرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «اليهود يأملون بأن فوز زيلينسكي سيبدد أسطورة القومية».. وجاء في التقرير: عندما يؤدي الممثل الكوميدي فولوديمير زيلينسكي اليمين الدستورية ويتولى منصب رئيس الجمهورية ستكون أوكرانيا هي الدولة الوحيدة غير إسرائيل التي يكون رئيسها ورئيس وزرائها من اليهود.. حملة زيلينسكي الانتخابية شهدت تعهدات متكررة بمكافحة الفساد الذي استشرى في البلاد طوال عقود، وأن انتخابه الذي جاء بالصدفة سيضعه أمام مسؤولية تغيير الوجوه التي تنتمي لمؤسسة لطخها الفساد طويلا وأساءت إدارة البلاد.. إن هذا العزم الذي أبداه على مكافحة الفساد هو ما دفع نحو 73 في المئة من الناخبين للتصويت له.. ورغم الشكوك حول قدرة زيلينسكي على تولي الحكم إلا أن انتخابه في حد ذاته يعد تبديدا للاتهامات التي استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستقطاع شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمها لبلاده قبل خمس سنوات وعلى رأسها اتهامه للمتظاهرين في عام 2014 بأنهم قوميون و نازيون جدد ومعادون للسامية..إن الأصول اليهودية لزيلينسكي لم تكن أبدا موضوعا مهما خلال الحملة الانتخابية ولم تقف مانعا أمام فوزه بالانتخابات وحصوله على هذا القدر من الأصوات ليهزم الرئيس بيترو بوروشينكو.

 

ماكرون يرسم ملامح المرحلة الثانية من ولايته

وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، تحت نفس العنوان: إن الرئيس الفرنسي بدا واضحا في الاصرار على المضي قدما في الإصلاحات التي وعد بها، وكشف ماكرون في مؤتمر صحفي مطول في قصر الاليزيه عن الإجراءات التي اتخذها بعد دراسة نتائج الحوار الوطني الكبير للخروج من أزمة «السترات الصفراء» التي تشهدها فرنسا منذ نحو أكثر من خمسة أشهر، وتركزت أبرز التدابيرعلى معالجة قضايا البطالة وخفض الضرائب على الدخل لشريحة متوسطة من العمال والموظفين بحوالي خمسة مليارات يورو، فضلا على تحسين القدرة الشرائية للمتقاعدين عبر ربط المعاشات الأقل من 2000 يورو بمعدل التضخم. وتطرق ماكرون أيضا الى قضايا أخرى مهمة تتعلق بالعلمانية والإسلام السياسي والهجرة..ونشرت الصحيفة استطلاعا للرأي، كشف أن 63 بالمائة من الفرنسيين وجدوا الرئيس ماكرون غير مقنع، وأن الإعلانات التي كشف عنها في مؤتمره الصحفي يعتبرها 80 بالمئة من الفرنسيين لا تستجيب لتطلعاتهم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]