نافذة على الصحافة العالمية: 6 نقاط سوداء في ولاية ترامب.. كيف يريد بايدن إصلاح أمريكا؟

تناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، اللقاح المحتمل لفيروس كورونا من شركة فايزر.. وذكرت الصحيفة، أنه على الرغم من أنّ خبر تطوير اللقاح رائع ويصعب ألا نفرح بسماعه إذ «يمنحنا بعض الأمل»، إلا أنّه «لن يكون الحل المطلق الذي ينتظره الناس» لأسباب عدة.

ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: إنّ الحكومة البريطانية خططت مسبقاً «وطلبت 30 مليون جرعة من هذا اللقاح الجديد»، وتلك الثلاثين مليون جرعة، لن تعالج 30 مليون شخص لأن اللقاح يجب أن يُعطى على جرعتين، لذلك سيكون كافياً لعلاج 15 مليون شخص فقط.

ومن الواضح أنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة بشأن من ستكون له الأولوية بالحصول على اللقاح ومن سيتم استبعاده.

وعلى الرغم من أنه قد يبدو واضحاً أنه يجب إعطاء الأولوية لبعض المجموعات، مثل موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الخطوط الأمامية والأفراد المعرضين للخطر، إلا أنه لا توجد ضمانات على ذلك في هذه المرحلة.

وتقول شركة فايزر إنّ بيانات المرحلة الثالثة من التجارب على اللقاح، تظهر أنه فعال بنسبة 90٪ وعلى الرغم من أن ذلك مثير للإعجاب، إلا أن الأمر لا يزال يعني أنّ واحداً من كل عشرة أشخاص لن يكون محمياً.

ويضيف المقال: إذا علمنا من هي الفئات التي لا تستجيب للقاح بالطريقة التي نأملها، فيمكننا حينها توفير 3 ملايين جرعة وعدم توفير أمل كاذب لتلك المجموعات.

أما المشكلة الأكبر بحسب كاتب المقال، فهي أننا «لا نعرف ما إذا كانت شركة فايزر قادرة على التنبؤ بمن لا يستجيب للعقار».

واعتبر مع ذلك، إنّ الجيد بالأمر هو أنه ثبت بأنّ الأشخاص الذين ينتمون إلى مجتمعات السود والأقليات العرقية يستجيبون للقاح الجديد.

ومن المحتمل أن تكون هناك اختلافات في طريقة الاستجابة لهذا اللقاح من فرد إلى آخر، حتى باستخدام المتغيرات الديموغرافية الأساسية مثل العمر أو الجنس.

ويضيف: «نأمل ألا تمتلك شركة فايزر هذه البيانات فقط، بل أن تجعلها متوفرة. لكنها ليست ملزمة بذلك – تذكروا، نحن أمام مشروع تجاري لشركة مدرجة، وليس أمام عمل خيري.

وفي ما يتعلق باللوجيستيات العملية لتوفير اللقاح وتوزيعه، أشار المقال الى انه «يجب تخزينه في درجة حرارة 80 مئوية تحت الصفر، وذلك لن يكون ممكناً لدى أطباء الصحة العامة.

وسيشكل هذا التفصيل أيضاً تحديات لتصنيع هذا اللقاح على نطاق واسع.

ترامب: أربع سنوات من الرئاسة وستة بقع سوداء لا تمحى

وذكرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أنه غالبًا ما صدم دونالد ترامب مواطنيه و العالم بأسره  بخرجاته وقرارته  لكنه افرح أيضًا الدوائر الأكثر تحفظًا في الولايات المتحدة  من خلال رفضه  الاختيار  بين النشطاء المناهضين للعنصرية والمتعصبين  للبيض وتشكيكه  بشكل منهجي في راي  العلماء حول ظاهرة الاحتباس الحراري أو وباء كوفيد -19 وهي مواقف  ابرزت  ست نقاط سوداء في ولاية ترامب  الرئاسية:

والبداية كانت في شهر يناير/ كانون الثاني 2017 و توقعيه لقانون اطلقت عليه الصحافة الامريكية قانون  «حظر المسلمين» وهو امر تنفيذي رئاسي وقعه دونالد ترامب بعد أسبوع من تنصيبه  تحت عنوان «حماية الأمة من الإرهابيين الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة» ويحظر دخول جنسيات سبع دول إسلامية متهمة من قبل ادارة ترامب بإيواء أو مساعدة إرهابيين.

وفي شهر اغسطس /اب 2017 شهدت مدينة شارلوتسفيل (فرجينيا) اشتباكات بين مجموعات متطرفة و مئات من المتظاهرين المناهضين للعنصرية اسفرت بعد دهس سيارة احد المتعصبين حشدا  من جماعة المناهضين للعنصرية عن مقتل امرأة وإصابة حوالي عشرين شخصا من المتظاهرين  ورفض دونالد ترامب اتخاذ موقف ضد المتعصبين البيض بل طالب المتعصبين للبيض والنشطاء المناهضين للعنصرية بإدانة العنف «على كلا الجانبين».

بالإضافة الى قرارات اخرى، مثل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ شهر يونيو / حزيران2017 وانكاره لوباء كوفيد 19 واستخفافه بخطورته واتهامه  للتظاهرات التي قام بها السود الامريكيون بعد وفاة جورج فلويد، الذي خنقه ضابط شرطة أبيض خلال تدخل تافه في أواخر مايو/ آيار في مينيابوليس  بانها إرهاب الداخلي خلال مناظرة بينه وبين جو بايدن.

هذا الوقت المناسب لشفاء أمريكا

وجاءت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية، تحت عنوان «جو بايدن: أتت الساعة وأتى الرجل»، ونقلت الصحيفة عن جو بايدن قوله: «هذا هو الوقت المناسب لشفاء أمريكا» وقامت بتحليله.. وقالت الصحيفة: كانت كلمات الرئيس المنتخب جو بايدن موجهة إلى أمة تعاني بعد أربع سنوات من خداع دونالد ترامب وإثارته للخوف، وبايدن يدرك أنّ «الترامبية» السياسية، انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وتدفقت بحُرية أكبر أينما كان الجمهوريون في السلطة، وحتى بعد خسارة ترامب الواضحة في التصويت الشعبي، تبنى مساعدوه الجمهوريون مزاعمه حول سرقة الانتخابات بدل أن يشجبوها.

وأضافت الصحيفة: مع ذلك، يريد بايدن أن تتحد أمريكا وألا تتفكك، حيث لا يوجد شيء يمكن أن يكسبه الرئيس المنتخب من التعامل بطريقة سيئة مع منافسيه الجمهوريين.

واعتبرت الصحيفة، أنّ في عهد ترامب ، أصبحت الولايات المتحدة أكثر انقساماً بين الناخبين المتعلمين والأقل تعليماً؛ البيض والملونين. من الذين يملكون المال ومن لا يملكونه؛ وبين المناطق الحضرية والريفية..والسيد بايدن محق: لا يمكن إدارة السياسة في فرن، لقد حان الوقت لخفض درجة الحرارة.

وقال بايدن إنه يجب على الأمريكيين رؤية بعضهم البعض مرة أخرى، والاستماع إلى بعضهم البعض من جديد.

وأشارت الصحيفة الى أنّ الحلم الأمريكي غير موجود لكثير من الناس، وكيفية إدارة هذا الألم أمر أساسي في لمسة بايدن العلاجية، والرئيس المنتخب مستعد لتقديم التعاطف والمساعدة لأولئك الذين وصف ترامب معاناتهم بأنها غير حقيقية تماما .. ويريد بايدن أن يشعر الأمريكيون بالقوة، من خلال الإيمان بشيء أكبر منهم. إنه يود أن يتولى القادة المنتخبون مسؤولية الواجبات العامة بدل من تجاهلها.

كيف يريد جو بايدن «إصلاح أمريكا؟»

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا جاء فيه: إن في مواجهة مجلس شيوخ الذي قد يكون معاديًا له وجناح يساري لا يهدأ، يواجه الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة تحديات كبيرة لتقليص الانقسامات في البلاد.

وأعلن الرئيس المنتخب جو بايدن أنه سيلغي معظم القرارات التي اتخذها سلفه في اليوم التالي لتنصيبه الرسمي. لكن قبل كل شيء، سيتعين على بايدن مواجهة مجموعة من التحديات و سيكون بالفعل صعبًا إذا تم التعامل معها على حدة على غرار الأزمة صحية واقتصادية واجتماعية وسياسية.

فمن الناحية الاقتصادية يرث بايدن وضعًا مقلقا نوعا ما  على الرغم من أن الأزمة   الاقتصادية  دورية إلى حد كبير، إلا أنها  خطيرة حيث  لا يزال وباء كوفيد 19  يلقي بثقله على العديد من النشطات .

وتضيف صحيفة «لوفيغارو»: ان بايدن يرى نفسه على أنه روزفلت الجديد، الذي أخرج الولايات المتحدة من الركود في الثلاثينيات، ولكن مجال المناورة لديه محدود، فقد سير ترامب الشؤون المالية للدولة مثل أحد الكازينوهات التي يملكها، وقدم بسخاء إعفاءات ضريبية للشركات الكبرى والأثرياء وفقًا لمصالحه الانتخابية والجائحة فعلت الباقي حيث ساهمت  المساعدات الضخمة الممنوحة لدعم الأسر في تجنب الركود لكنها زادت من عجز الميزانية، الذي وصل هذا العام إلى ثلاثة تريليونات دولار ، أو ثلاث مرات العام الماضي.

لن يتمكن ترامب من الانتقام  من بايدن في سوريا

ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية،  مقالا حول التغيرات المحتملة في الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مع مجيء بايدن، تحت عنوان «لن يتمكن ترامب من الانتقام  من بايدن في سوريا».

وجاء في المقال: جرت محادثة فيديو بين الرئيسين، فلاديمير بوتين وبشار الأسد، حول الأوضاع في سوريا، على خلفية إعداد لاعبين شرق أوسطيين لتغيير محتمل في معايير الوجود الأمريكي في المنطقة، بعد فوز جوزيف بايدن في الانتخابات الأمريكية.

ولطالما شكلت سوريا إحدى نقاط الخلاف، بين فريق السيد الحالي للبيت الأبيض دونالد ترامب والمعسكر الديمقراطي. وأمام ترامب، الآن، عدة أشهر ليجعل من الصعب قدر الإمكان على الإدارة المستقبلية العمل على أي من الملفات.

وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري يوري لامين : يمكن توقع العديد من «الهدايا» من ترامب للإدارة المقبلة. لكن، من غير المرجح أن يتخذ البيت الأبيض إجراءات جذرية في الاتجاه السوري، الآن. فأقرب الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة، مثل المملكة العربية السعودية، يعارضون الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا، ومن المألوف أن تصغي إدارة ترامب إلى هؤلاء اللاعبين الشرق أوسطيين.

كما شكك الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن، وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، في أن يتخذ فريق ترامب قرارا بسحب الخبراء العسكريين من سوريا. وقال : «اتخاذ مثل هذا القرار، يعني قطع سلسلة الدعم الاقتصادي بأكملها، عن القبائل المحلية والأكراد من بيع النفط. فالحافز المالي، لا يسمح للأكراد فقط، إنما وللقبائل أيضا بالحفاظ على موقف مستقل، ودفع رواتب الفصائل وعدم التحوّل إلى جانب الأسد»،

وأضاف: «يتمتع الجيش الأمريكي بمستوى كافٍ من الحرية للعمل في هذه المنطقة. وقد تتخذ واشنطن بعض القرارات فيما يتعلق بالتنازل عن نقاط معينة في الشمال الشرقي أو في مثلث سوريا – الأردن- العراق، لكنني أعتقد بأن العسكريين سيحاولون تخفيف تأثيرها. قد يحاول ترامب التأكيد على التفاعل مع تركيا، لكن من المستبعد أن يؤدي هذا إلى أمر جذري، خاصة وأن الإدارة الجديدة ستظل تسعى بشكل عام للتأكيد على التضامن داخل الناتو».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]