ناقد رياضي لـ«الغد»: مونديال قطر مشهد النهاية لـ كريستيانو رونالدو
كشف الناقد الرياضي عمر البانوبي، عن مفاتيح المنتخب المغربي للمباراة المرتقبة التي تجمعه بنظيره الفرنسي في الدور نصف النهائي من بطول كأس العالم التي تقام حاليا في قطر.
وقال البانوبي في مداخلة هاتفية لـ«الغد» من القاهرة، إن ما حققه المغرب حتى الآن إنجاز يتطلب استكمال البطولة بنفس الانضباط، ونفس الروح والالتزام التكتيكي والكرة الجماعية، فضلا عن الصلابة الدفاعية لأن مواجهة هجوم منتخب فرنسا بالتأكيد تختلف عن المواجهات الماضية.
وأشار إلى أن ظروف مباراة البرتغال كانت تصب في صالح المنتخب المغربي، مع تفوق لاعبي المغرب، وتفوق وليد الركراكي المدير الفني لأسود الأطلس على كلاسيكية مدرب البرتغال، منوها بأن أول تلك الظروف هي عدم استقرار معسكر البرتغال بسبب المشاحنات التي جمعت مدربهم بنجم وقائد الفريق كريستيانو رونالدو، الذي كان في موقف لا يحسد عليه عندما تغلبت البرتغال على سويسرا بنتيجة 6-1، وهو ما دفع مدرب البرتغال إلى الإبقاء على رونالدو على مقاعد البدلاء، وهو ما خلق نوعا من الضغط النفسي على الطرفين، وبالتالي انضباط وأداء والتزام المنتخب المغربي وصلابتهم الدفاعية أدى في النهاية إلى الفوز.
وأكد أنه على مدى سنوات، ينظر المشجع البرتغالي والإعلام إلى كريستيانو رونالدو على أنه هو من يدير المنتخب، وان المدرب هو رجل سهل في التعامل ويقبل وصاية رونالدو، لذا وقع المدرب في ضغط محاولاته إثبات العكس، كما كان رونالدو هو الآخر تحت ضغط إثبات أنه ليس لاعبا منتهيا، وأنه قادر على قيادة منتخب بلاده لنهائي كأس العالم، لكنه انشغل بموقفه مع مانشيتسر يونايتد وفسخ التعاقد والبحث عن وجهة جديدة، وبالتالي لم يكن تركيزه بشكل كامل على مباريات كأس العالم.
وقال البانوبي إنه يعتقد ان كأس العالم 2022 هي الأخيرة لـ كريستيانو رونالدو بكل تأكيد، كما أنها نهاية مدرب البرتغال الفنية مع سيليساو أوروبا رغم حصوله على بطولة الأمم الأوروبية.
