قال الناقد الرياضي أحمد السباعي، الجمعة، إن التعصب عمل رياضي منبوذ لا نرضاه في الملاعب المصرية، مؤكدا أنه أصبح تجارة أو صناعة يستغلها كثيرين للتربح منها.
وأضاف الناقد الرياضي، خلال مشاركته عبر شاشة الغد، أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الأداة الأساسية لمن يتربحون من صناعة التعصب الرياضي، مشيرا إلى أن المبادرات الحكومية لا تأخذ إلا شكلا بروتوكوليا فقط.
كما أوضح الناقد الرياضي أن إدارات بعض الأندية لديها ما يسمى بـ”اللجان الإلكترونية”، التي تزكي نار التعصب، بالإضافة إلى أن بعض النجوم يبتعدوا تماما عن مواثيق الشرف الرياضية.
كما أشار الناقد الرياضي إلى أنه يجب فرض بروتوكول أو قواعد أخلاقية على البرامج والقنوات الرياضية.
ويعيش الجمهور المصري حالة من الشد والجذب بعد انتهاء بطولة الدوري العام والتي حسمت لصالح نادي الزمالك.
ورغم انتهاء البطولة، إلا أن أصداءها لم تنتهِ بسبب حالة الاستقطاب بين جماهير قطبي الكرة المصرية.
انتقال التعصب الكروي من الملاعب إلى الجماهير أو الجماهير إلى الملاعب، سؤال تباحث فيه المركز القومي للبحوث الاجتماعية علي مدار الأيام الماضية للوصول إلى جوهر التصدع بين الجماهير.
وكان للسوشيال ميديا النصيب الأكبر في صب الوقود على النار، وإحداث حالة الانقسام بين جماهير الشارع المصري بشقيه الداعم للأهلي والزمالك بالإضافة إلى الإعلام الرياضي الذي يسيطر على إدارته عدد من الأندية المتنافسة وفق تصريحات عدد من الجماهير.
وتأتي هذه الممارسات رغم إطلاق الجهات الحكومية مبادرات لنبذ ووقف التعصب ووضع ميثاق يُلزم الجميع بوقف التعصب.
