قال الكاتب الصحفي، نايف الحربي، إن القمة الخلجية 42 ليست كسابقاتها، حيث من المتوقع أن تشهد العديد القرارات، التي تهم دول مجلس التعاون، وتعمل على مواصلة العمل الخليجي الموحد، ما يعود بالخير على دول الخليج.
وأضاف الحربي، في مداخلة مع قناة الغد، “إننا اليوم نقطف ثمار مصالحة العلا، والآن بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، الكل يتوقع أن تكون القمة المقبلة مختلفة وفيها قرارات واتفاقات مهمة”.
وأشار الحربي إلى أهمية القمة، خاصة أنها تتزامن مع ما تشهده المنطقة من تطورات، وما تعانيه من أزمات، خاصة ما تفعله إيران بالمنطقة، وكذلك أزمة الحوثيين، والأزمات العالمية.
وتوقع الحربي أن تؤسس القمة لأن تكون الدول لديها حمايتها الخاصة، والعمل من أجل أمنها ومن أجل استقرارها، ومن أجل أمن 22 دولة عربية، فالكل يتوقع أن تكون هناك قرارات حاسمة وتوحيد الصف الخليجي.
وعن الملف النووي الإيران، قال الحربي إن إيران تتنصل من الاتفاق النووي، مؤكدا أنها الخطر الحقيقي الذي يهد أمن المنطقة وسبب أزماتها، عبر أذرعها بالمنطقة على رأسه ميليشيا الحوثي.
وتبدأ اليوم، الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية في دورتها الثانية والأربعين في الرياض، ومن المتوقع أن تناقش القمة عدة ملفات، وفي مقدمتها أمن الخليج، والملف النووى الإيراني، وتأثيرات جائحة كورونا على اقتصاديات دول مجلس التعاون.
