نبيل العربي: الدولة الإسرائيلية تمارس أخطر أنواع الإرهاب
أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، يظل الهم الأكبر والقضية المركزية للعرب، التي يتمحور حولها مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة، واصفًا الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بأنها تعكس «إرهاب الدولة، وهو أسوء وأخطر أنواع الإرهاب»، وذلك خلال كلمته في افتتاحية الدورة 23 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.
وأوضح «العربي»، أنه لا تزال شعوب المنطقة وحكوماتها تدفع الأثمان الباهظة نتيجة لاستمرار هذا (الاحتلال الإسرائيلي)، ودعا في خلال المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، البرلمانات العربية إلى مواصلة التحرك من أجل دعم الجهود المبذولة؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن المطلوب في هذه المرحلة، بذل المزيد من الجهود وطرق جميع الأبواب لممارسة ضغوط متزايدة على إسرائيل من جميع الجهات الدولية، دعيًا الحكومات إلى تحرك دبلوماسي جدي باتجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن لطرح تنفيذ القرار 242، الذى صدر بالإجماع منذ ما يقرب من 5 عقود والقرارات الأخرى ذات الصلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية.
وطالب سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، بتبني خطة عمل لفضح الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، قائلًا «إن إعدام الشاب عبدالفتاح الشريف، في الخليل، أمام كاميرات الصحافة، وبدم بارد، وما تلاه من تصريحات رسمية إسرائيلية، لعدم تجريم الجندي القاتل وإطلاق سراحه، دلالة واضحة على أن المجتمع الاسرائيلي أضحى يميل بوتيرة متسارعة نحو اليمين المتطرف، من خلال أيدولوجية منحرفة.
وأكد الزعنون، أن سياسة تهويد القدس والإعدام خارج القانون، والهدم الواسع للمنازل وخطف المواطنين، تحاول اسرائيل خداع العالم وشرعنتها بقوانين عنصرية اعتمدها الكنيسيت، ما يستوجب تدخلًا مدروسًا من برلماناتنا وبرلمانات العالم، لفضحها واتخاذ إجراءات عملية ضدها.
وأكد الزعنون بأن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر، ومتمسك بحقوقه، ومتمسك بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال، ويضرب أروع البطولات في التضحية بالنفس.
