نبيل شعث: الاحتلال يحاصر غزة.. ورواتب الموظفين في القطاع قريبا

قدم ووزير الخارجية المصري وأمين جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، استقالته كرئيس لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات اليوم الثلاثاء.

وبحسب مركز أمد للإعلام أعربت مؤسسة ياسر عرفات عن أسفها لهذا القرار، منوهة بالجهد الكبير الذي بذله موسى في تطويرها ومتابعة أعمالها وفعالياتها.

وعممت المؤسسة  بيان الاستقالة المفاجئة عشية عقد لقاء لها، دون أن تذكر أسبابها، على أعضاء مجلس الأمناء.

ويتولى د نبيل شعث مهمة رئيس مجلس الأمناء مؤقتًا بصفته نائباً لرئيس مجلس الأمناء حتى انعقاد اجتماع طارئ للمجلس خلال الأيام القليلة المقبلة لاختيار رئيس جديد وكذلك الأمر الأطر القيادية الأخرى للمؤسسة.

أكد أستاذ العلوم السياسية من القاهرة الدكتور طارق فهمي، أن اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة لن تواجه أي عقبات بسبب وجود إرادة سياسية لنجاحها.

وأوضح أن القاهرة تبحث عن إطار وطني يجمع كل الفصائل الفلسطينية وبالتحديد تحقيق هدف إعادة إعمار غزة.

وأكمل أن هناك إرادة سياسية حقيقية من الجانب المصري وحركتي حماس وفتح لإنجاح الحوار مهما اختلفت الرؤى.

وأشار إلى أن ملف الانتخابات الفلسطينية مطروح في جدول أعمال اجتماع الفصائل لكنه ليس من الملفات الرئيسية التي ستدور حولها المناقشة.

وأوضح فهمي أن هناك مباحثات للمشاركة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس في منظمة التحرير الفلسطينية لبدء مباحثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حتى لا يتحجج الجانب الإسرائيلي برفضه التحاور مع حركة حماس.

ووصل إلى القاهرة وفدان من حركتي فتح وحماس للمشاركة في حوار الفصائل الرامي لإنهاء الانقسام وبحث تثبيت التهدئة.

وأفاد مراسل الغد بأن وفد حماس يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بينما يترأس وفدَ فتح جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة.

يأتي ذلك استعدادا للاجتماعات التي تبدأ السبت بناء على دعوة وجهتها مصر لجميع الفصائل في مسعى لإنهاء الانقسام الفلسطيني ووضع خريطة طريق لمواجهة التحديات القائمة.

أكد الأمين العام للجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن نتائج حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة إيجابية ويتعين على الجميع الالتزام بها.

ورحب أبو الغيط، خلال لقاءه مع اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقر الأمانة العامة بالجامعة العربية اليوم الأربعاء، بمُخرجات حوار الفصائل الفلسطينية الذي استضافته القاهرة على مدار يومين، مؤكداً أن الحوار حقق التوافق المطلوب الذي يُمهد لإجراء الانتخابات المُقبلة، التشريعية والرئاسية، في أجواء إيجابية.

وقدم أبو الغيط الشكر لمصر على رعايتها الحوار في هذا التوقيت المهم، مشيراً إلى أن الانقسام طالما مثل خصماً من الموقف الفلسطيني، وأن الوقت قد حان لتجاوزه بالمصالحة والانتخابات معاً، مؤكداً تقديره الكبير للرئيس عباس الذي أطلق هذه العملية السياسية بقراره عقد الانتخابات، وداعياً كافة الفصائل الفلسطينية إلى الإمساك بهذه الفرصة وعدم تفويتها عبر الالتزام الدقيق بما تمّ الاتفاق عليه.

وأضاف أن الانتخابات تُمثل خطوة مهمة من أجل تجديد الشرعية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل كل جهدٍ ممكن من لضمان انعقاد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشدداً على أن إسرائيل -كدولة قائمة بالاحتلال- مُلزمة بواقع القانون الدولي بعدم وضع العراقيل أمام سير العملية الانتخابية في عموم الأراضي المحتلة.

وشدد على أن الجامعة ستقف إلى جوار فلسطين في هذه المرحلة السياسية الهامة، مؤكداً أن مراقبين من قِبل الجامعة العربية سيتابعون سير العملية الانتخابية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أنه يتوقع مشاركة كبيرة تعكس الوعي السياسي للشعب الفلسطيني، وإدراكه لأهمية هذه المحطة في المسار النضالي من أجل بناء الدولة المستقلة.

وأوضح أبو الغيط أن الوزراء العرب بعثوا برسالة واضحة للعالم عبر اجتماعهم الأخير بأنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين فإن العرب يتحدثون بصوتٍ واحد، ويتبنون نفس النهج

وأكد بيان الجامعة العربية أن الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن كيفية البناء على الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عُقد بالقاهرة قبل يومين، والذي عكس إرادة عربية واضحة لإسناد الموقف الفلسطيني، والتأكيد على الالتزام بثوابت القضية، والعمل على إطلاق عملية تفاوضية تقود إلى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو67، وعاصمتها القدس الشرقية.