نبيل عمرو: هناك محاولة لتسميم الأجواء قبل الذهاب لانتخابات فلسطين

قال القيادي بحركة فتح نبيل عمرو إنه لم تتضح بعد معالم الخارطة الانتخابية، ومعظم ما يشكل الصورة يتمثل في تسريبات غير المسؤولة أو الرسمية حول الأشخاص والاتجاهات والفصائل، كل هذا حتى الآن لم يصدر موقف رسمي من أي جهة ما يقال عنها من استعداد للانتخابات”.

وأضاف عمرو خلال حديثه لبرنامج مدار الغد، اليوم الإثنين، “أن هذا يشوش على الوضع العام، وأن الناس في الشارع الفلسطيني محتارون، فهم لم يروا حتى الآن أي بلورة لأى قوائم أو حتى مقدمات، فقط حديث هنا وآخر هناك، هذا يعد قائمة وذاك لا يعد، فتح منقسمة، فتح ستتوحد، فتح مختلفة، وهناك نوع من تسميم الأجواء قبل الذهاب لصناديق الاقتراع من خلال المبالغة في التسريبات والهجوم وكذلك الهجوم المضاد”.

وشدد عمرو على أن الوضع الطبيعي يجب أن يكون خلال فترة وجيزة جدا، وأن تشهر كل القوى قوائمها وبرامجها وأن تذهب للعمل الميداني مباشرة لأن الاعتماد على التسريبات سيسمم الأجواء وينفر المواطن الفلسطيني من المشاركة في الانتخابات، لا تتصور كم يوجد تسريبات على شبكات التواصل الاجتماعي ولا أساس لها من الصحة.

متابعا حديثه، “أن فكرة قائمة مشتركة بين فتح وحماس استبعدت حتى الآن والأولى تحاول تشكيل قائمة وتحاول رأب الصدع داخلها وتوحد الاتجاهات الكثيرة الموجودة داخلها، وكذلك الأمر بالنسبة لحماس، واليسار الفلسطيني حدد عنوانا بأنه سيدخل الانتخابات بقائمة مستقلة”.

وأكد عمرو ضرورة التغيير قائلا:” قصة أن تكون الانتخابات ديكورا أو مدخلا لتغيير وتجديد النظام السياسي هذا يتوقف على الناخبين الفلسطينيين بالدرجة الأولى، ولأول مرة ننافس على أن تكون أعلى نسبة ناخبين في العالم بواقع 95% و في بعض المناطق سجلت 100%”.

وأضاف: “إذًا نحن أمام كثافة تصويتية هائلة يجب أن تغير وتختار بدقة من تنتخب، فالنمطية السابقة لم تعد مسيطرة على الشارع، لا حماس و لا فتح يسيطران على 2 مليون و622 ألف ناخب، هما تسيطران على تنظيمهما وأنصارهما، ولكن ستكون هناك حالة جدية من التغيير بسبب كثافة التصويت”.

وبين عمرو، أن هذا معناه أن الشعب الفلسطيني انخرط في عملية ديمقراطية ولم ينخرط لاستنساخ ما هو قائم وعانى منه الأمرين سياسيا وتنمويا في كل النواحي، وعليه أن يفرز ممثلين في المجلس التشريعي وليس ديكورا، و الانتخابات أهم شيء نقاوم به الإسرائيليين ونثبت به حضورنا كمؤسسات وشعب على أرض الوطن”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]