فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه الرئيسي بيني جانتس، في التوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة في محادثات اللحظة الأخيرة، ليلة امس الأربعاء.
ولم تسهم الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا حتى الآن، في إنهاء جمود سياسي لم يسبق له مثيل، جعل إسرائيل تجري ثلاث انتخابات غير حاسمة خلال عام، وربما تكون الآن في طريقها لانتخابات رابعة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جانتس ونتنياهو كانا يتفاوضان على اتفاق لتقاسم السلطة كان سيبقي رئيس الوزراء اليميني في المنصب لمدة 18 شهرا، على أن يتولى جانتس، القائد السابق للجيش والمنتمي لتيار الوسط، رئاسة الحكومة بعد ذلك.
وكان جانتس، حديث العهد بالسياسة نسبيا، وقد حصل على الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة التي أجريت في مارس.
وقال الرئيس الاسرائيلي ريئوفين ريفلين، الذي يشرف على المفاوضات، يوم الاثنين إن التقدم في المحادثات يبرر قراره منح جانتس يومين إضافيين لمحاولة إبرام اتفاق مع نتانياهو.